أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاسم محمد كاظم - عملية ابن لادن: أميركا تتلف بضائعها القديمة














المزيد.....

عملية ابن لادن: أميركا تتلف بضائعها القديمة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 21:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عملية ابن لادن: أميركا تتلف بضائعها القديمة
من المعروف للكل في بديهيات علم الاقتصاد الراسمالي ان كل شي فية من الاشخاص والمواد تعامل كسلعة وظيفتها الاساسية خلق القيمة المضافة كربح او فائض مالي بالكاش والعملة الصعبة او بفواتير قابلة للدفع ولو بعد حين من اجل عملية التجديد واعادة الانتاج. وامريكا اعلم الناس بالاسواق الخارجية وطلباتها وكيف تكون مزاجات و اذواق زبائنها في كل عصر وحين وما هو نوع البضاعة المرغوبة كسلعة تؤدي قيمتها الاستعمالية او كاشخاص تؤدي ادوارها السياسية في هذا السوق . والسوق الاميركي تغير كثيرا وكثيرا مع صيرورة التاريخ وحمل الكثير من البضائع والسلع التي تقادم عليها الزمن وكان نصيبها من صانعها في اخر الامر لهيب المحرقة برصاص مشاة البحرية المستعدين دوما لنقل هذة البضائع على حاملات الطائرات ورميها في البحر في اخر الامر حين تفقد هذة البضاعة رونقها وتصبح سببا للكساد .
ويتشابة تسلسل صعود هؤلاء الاشخاص مع تسلسل صعود البضاعة وهبوطها نحو الحضيض والزوال . فتبدا ابواق الاعلام بالتطبيل لهذة البضاعة البشرية في اول امرها حين تتصف بالندرة وبدايات الظهور على الشاشات العلنية ووسائل الاعلام المتاح بلقطات نادرة ثم تبدا مرحلة الترويج العلني والتضخيم الاعلامي الهائل وغسيل الادمغة لاقناع المقابل بها عل انها حقيقة التاريخ بنفخ العضلات واطلاق الضياء الاخضر لتلك الالسن بتصريحات ذات كلمات يكون لها وقع الرنين في اذان المغفلين حين تتطلع اليها العيون بشغف ويصبح اللقاء والسبق الصحفي من اختصاصات الBBC, وCNN وقنوات FOX NEWS فقط وتبدا عندها تقييمات المحللين مدفوعة الثمن وصراعاتهم حول الطاولات المستديرة مع اختصاصيي الاعلام المضلل بنقاشات افلاطونية وسباقات مراثونية لسبر اغوار جواهر وفكر تلك الشخصيات المثيرة حتى مرحلة الصعود والنجومية الهائلة لتحقيق الارباح المرجوة لجيوب الصناع والمتاجرين عبر حلقات طويلة لادوار هذة البضاعة التي تصل فيها اقدامها التي اتعبها السير الطويل والتداول الى مرحلة المراوحة والاهتزاز حين تتبدل الاسواق ومزاجيتها وتصبح مردودات هذة السلعة مكلفة حين يصيبها الكساد فتبدا هذة البضاعة بالتمرد اخيرا على خالقها لانها تعرف نهاياتها المحتومة بعد ان تبدا بالنزول من الاتجاة المعاكس باختلاف مزاجيات الاسواق بنزول بضائع جديدة على حاملات الطائرات تزيح من طريقها البضائع الرديئةحينتتغير واجهات المحلات الكبرى . وهكذا كانت البضائع تتبدل باستمرار كلما ابحرت حاملة الطائرات من موانى ارض الاحرار والحرية نحو بحار المعمورة واراضيها محملة بالتوماهوك وكروز واجنحة الشبح فتبدلت اسماء البضائع كثرا وكثيرا من "دييم " الى فرديناند ماركوس فاورتيغا حتى صدام حسين فحسني مبارك وزين العابدين بعد ان كسدت اسواقهم وظهرت بضائع جديدة لازات في مرحلة الظهور في عصر العولمة والانفتاح والسوق الحر وثورات الشباب التي تجهل سير التاريخ ونتائجة .
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقاقيع من الصابون تسمى -الطبقة العاملة العراقية -
- يا أمير الحلو: لينين لايحتاج الى أبواق البعثيين
- نكتة سياسية رثة اسمها الولاء للعراق
- مالعمل اذا كانت الاغلبية تتغزل بالعبودية وتغني لها ؟
- بمناسبة ال9 من نيسان . الافضل للعراق واهلة تحويلة الى محمية ...
- وأخيرا ترحًم شيخنا - أبو أحمد - على البعث ووصفة بالنظام
- شكرا للمحتل. لانة كشف للعراقيين أن -اللة- بلا ظل
- العراق -سجن وسجان - رجب ونوري - والراوي عبد الرحمن منيف
- هل تصدقون ( محمد الهاشمي المستقلة) رئيسا لحزب العمال البريطا ...
- وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم
- -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ...
- الديك العراقي قدمية في الوحل ويعوعي ....1
- مشهد قناة الرافدين . هو الصورة الحقيقية للجيش العراقي
- متى تنتفض المرأة العراقية ضد أصحاب - تكرم عنها -؟ ..
- لا تندموا ياعراقيين . لقد فهمتم منطق التاريخ وقانونة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بلسان السلطة الحاكمة ؟
- أحذية المومسات اشرف واطهر من عمامة الطوطم
- هل سيتحول ال 25 من فبراير -ديان بيان فو -عراقية ؟...1
- انصافا للخوارج. انصافا لاول ثوار الاشتراكيات البشرية
- الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1


المزيد.....




- أي دور مرتقب لإدارة الرئيس دونالد ترامب في حل الأزمة السودان ...
- ردوغان يأمل تنفيذ ترامب وعوده بإنهاء حروب إسرائيل بالشرق الأ ...
- حزب الله.. رهان على الميدان لا على ترامب
- رسائل لإسرائيل.. تحذير عراقي من شن حرب
- مصر .. معلم ينهي حياة زميله داخل مدرسة بالقاهرة
- -سقوط مباشر واحتراق آلية-.. -حزب الله- يعرض مشاهد لاستهدافه ...
- نائب أوكراني: رحيل زيلينسكي هو أفضل هدية لملايين الأوكرانيين ...
- -أكسيوس-: إيلون ماسك شارك في محادثة هاتفية بين ترامب وزيلينس ...
- مصر.. قرارات عاجلة من النيابة بشأن حريق نادي المعلمين في الإ ...
- وزير الخارجية الجزائري ونظيره الروسي يستعرضان واقع وآفاق الش ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاسم محمد كاظم - عملية ابن لادن: أميركا تتلف بضائعها القديمة