أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - لا عزاء لأيتام بن لادن














المزيد.....


لا عزاء لأيتام بن لادن


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 05:58
المحور: كتابات ساخرة
    




ـ يا ساتر، كلّ هذه البكائيات على الفضائيات العربية لخاطر شخص إرهابي، من شاكلة أسامة بن لادن؟
° طبعاً، فهو صارَ بنظر البعض مثل أسامة بن منقذ؛ بطل الحروب الصليبية.
ـ وهذا البعض، من أصحاب نظرية المؤامرة، هو من يريد إقناعنا بأنّ الحروب الصليبية ما زالت تشنّ اليوم على عالمنا الإسلامي و..
° وحتى العقيد المجنون، زنقة زنقة، فإنه يتهم الثوار من ناحية بأنهم أنصار القاعدة الإرهابية، ومن ناحية أخرى يتكلم عن العدوان الصليبي على ليبيا.
ـ أخي، المجنون لا حَرَج عليه.. ولكن، ماذا عن مؤسسة فقهية رفيعة، مثل الأزهر الشريف، تصرّح بأنّ الشيخ ـ كذاـ هو مسلم ولا يجوز دفنه في البحر؟
° ولقد تناسى الأزهر شهداءَ درعا، من الأطفال والنساء، الذين بقوا أسبوعين في ثلاجات الخضراوات، بعدما منع الأمن ذويهم من دفنهم.
ـ وإلى الأخير، تكرّم الجيشُ السوريّ، الباسل، على موتى مواطنيه هؤلاء، فقام بحرقهم عند أطراف درعا، التي يطوّقها بدباباته ومدرعاته.
° والله، والله.. حتى الجيش الإسرائيلي لم يفعل ذلك في غزة، المحاصرة.
ـ على ذكر بن لادن وغزة، هل سمعت بتصريح رئيس وزرائها هنية ؟
° قصدكَ، " الحاجة هنية "..
ـ أستغفر الله العظيم. فعلاً، شرّ البليّة ما يضحك. إنّ الحاج هنية اعتبر بن لادن مجاهد عربي مسلم، واستنكرَ اغتياله على يد الأمريكان.
° ولم العجب، يا صاحبي؟ إنّ جماعة حماس كانت قد أقامت مجلسَ عزاء على روحَيْ المجاهدَيْن، عدي وقصي صدام حسين..
ـ وعقبى ما يقيموا مجلسَ عزاء، قريباً جداً، على روحي المجاهدين بشار وماهر حافظ الأسد.
° وتسمّي حماسُ نفسها، مقاومة..
ـ بل قل أنها قمامة.
° قمامة قم والقرداحة..
ـ بالمناسبة، كلّ زعماء المقاومة الإسلامية صرّحوا بآرائهم بمناسبة مقتل بن لادن، وما زالَ نصر الله صامتا؟
° الصامت عن قول الحق شيطانٌ أخرس؛ بحسب الحديث النبوي.
ـ الأفضل له، ولنا، أن يبقى أخرس.. ألا تذكر، قبل عدة أعوام، كيف برأ نصرُ الله مجرمي القاعدة من تفجير الأضرحة الشيعية في سامراء واتهمَ عملاء الموساد؛ الذين ينشطون، بحسب قوله، في كردستان العراق؟
° الحق معه، زعيم المقاومة. فحتى مشهد إذلال المعتقلين في ساحة " البيضا "، في بانياس، فإنّ البشمركة هم من ارتكبوه أمام عدسات الخليوي.
ـ دَعنا من الهزل، ولنعُد للجدّ.. المُستغرب، والمثير للريبة في آن، أنّ بن لادن، المجحوم، لم يصرّح مرة قط ضدّ النظام السوري؛ مع أنّ أمه سوريّة..
° أصلاً، لأنّ أمه سوريّة فإنّ هذا الشيطانُ الفصيح فضل أن يكون هوَ الآخر شيطاناً أخرس.
ـ ولكنّ النظام السوري علوشيّ .. أعني، علمانيّ ؟
° المعنى في قلب الشاعر، كما يقال. وعلى كلّ حال، فإنهم أقارب من ناحية الأم.
ـ آه، فهمت عليك. إلا أنّ ما لا أفهمه للحقيقة، هوَ كيف أنّ النظام الأسدي يتهم الثائرين بأنهم سلفيون، في الوقت الذي يحتضن فيه أتباع القاعدة وغيرهم من الجماعات الإرهابية؛ على شاكلة حماس وحزب الله ؟؟
° ولو.. نظام المقاومة، يا أخي، يحتاج لقاعدة المقاومة.
ـ حبايب وقرايب..



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن قائد جيش سوريائيل
- النظام السوري وتفجير مراكش
- أقدم زبون للمحكمة الدولية
- الرئيس القرد يحرر البلد
- آخر خطاب لمسيلمة الكذاب
- ....المقاومة الإسلامية
- ارحل يا حمّار
- يوم الأسير السوري
- سيادته يوجّه الإعلامَ للإصلاح
- سيادته يأمر الشبيحة بتطبيق الإصلاح
- الواد طالع لأبوه
- طير وفرقع يا بشار
- أنا والرئيس في باريس
- أسكي شام: استهلالٌ، أو اكتشافُ الأسلاف
- أعمالي غير الكاملة في موقع متكامل
- خاتمَة السيرَة: الشام القديمَة
- الأمكنة الكمائنُ 14: المَبغى المُقدّس
- الأمكنة الكمائنُ 13: الجدرانُ الأخرى
- الأمكنة الكمائنُ 12: السّفح المُتسكع
- الأمكنة الكمائنُ 11: المَخطر المَشبوه


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - لا عزاء لأيتام بن لادن