أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - الدكتاتور الحاكم والدكتاتور الكاتب














المزيد.....


الدكتاتور الحاكم والدكتاتور الكاتب


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 05:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتاتور الحاكم والدكتاتور الكاتب
قد يبدو العنوان غريبا ، ومثيرا للفضول عند الاخر ، ولكن على ما يبدو اصبح اليوم شعار كمية لا باس بها من المثقفين واكلتاب العرب ، ولا ادري لماذا وكيف واين، لكن لنقل هو عنوان المرحله الحاليه من الديكتاتوريه الاعلاميه عند بعض المثقفين العرب ان جاز التعبيير ،
لا يمكن ان تتهم الديكتاتور الحاكم العربي وتبريء الدكتاتور الكاتب العربي ، فالدكتاتور الحاكم انسان مستبد مكشوف لدى جماهيره ، لذلك من السهل التعامل معه سيما وان التهمه مسبقا موجه اليه ، فانت تتعامل مع شخص تعرفه وتعرف امكانياته وقدراته وخياراته ، على عكس الديكتاتور الكاتب الذي هو اشد خطوره وفتكا في المجتمع ، فهو مضلل من الدرجه الارلئ وليس من السهل اكتشافه بين الجماهير الكادحه .
سالني صديقي الكندي ! هل انت سعيد بمقتل بن لادن ، اجبته نعم بالتاكيد ، اجاب وقال قتل الشخص لا يعني قتل الظاهره ، على اي حال انا سعيد ايضا إ وان كنت على يقين انه صناعه امريكيه مثل ماركة مالبورو او غيرها ، هل تذكر صدام حسين وكيف دعمه الامريكان عسكريا واعلاميا واقليميا ! وكيف كانت نهايته! انها مهنة ممارسة البغاء .
ان الحاكم العربي قد مارس البغاء حتى شاخ ولم يعد نافعا لهذه المهنه ، ومن هنا كان واجبا على القواد وهو الراعي الامبريالي ان يتخلص منه ، وهذا ما نشهده في بلدان الشرق الاوسط ، لكن الغريب ان بعض الكتاب المتامركين لا يكادون يصمتون عن انجازات القواد في بيوت الدعاره ، هؤلاء الكتاب يصورون لنا الغرب الامبريالي داعم لانتفاضات الشارع العربي ، وهذا ما شهدناه في ليبيا ولم نشهده في فلسطين او العراق مثلا
يتدرعون بحماية المدنيين وبعضهم حماية الشعب من الابادة ، اين كان هؤلاء من ابادة الشعب العراقي والفلسطيني ايضا .
اذا كان الشعب يريد حريته ،فلالامانع من ابادة نصف الشعب وكما قال شوقي للحرية الحمراء باب ولم تكن الحريه يوما من الايام تهدى هديه او تستورد من الخارج ،فليمت نصف الشعب في سبيل كرامته ، معتمدا على نفسه فارضا وجوده ، يذكرني هذا الموقف تماما في بداية تكوين دولة اسرائيل ، حيث كان اليهود من بعض الدول العربيه وخصوصا المغرب يرفضون الذهاب الى اسرائيل ، مما حذا ببعض المنظمات اليهوديه الى تفجير حافلات مدارس وروضات من اجل اكراهم على السفر الى اسرائيل ، فاسالة الدماء سوف تقود الى نتيجه ،لكن الاستعانه بالاجنبي لا يمكن ان تكون في مصلحة الشعوب
هل اصبح الغرب اليوم مثالا للقيم والاخلاق كما يدعي الدكتاتوريون الكتاب ؟ واين الاخلاق من قضية فلسطين او حتى العراق ، لا يوجد شعب محتل في العالم الا الشعب الفلسطيني ، لماذا لا يكون هناك ثورة في الفيسبوك من اجل حرية ااشعب الفلسطيني ، وكشف نفاق المبرياليه والدكتاتوريه العربيه المثقفه ان جاز التعبيير
الامبرياليه تهب لمساعدة الليبيين وهي نفسها مع الاستيطان في فلسطين ومع قطع التحويلات الضريبيه للفلسطينين وخنقهم وقتلهم جوعا ، فعن اي قيم ىتحدثون! هذا موقف واضح ولا يحتاج الى برهان ، ولكن اقول للديكتاتوريين الكتاب كفاكم نفاقا وتوقفو عن لعب معاون قواد.

ادم عربي



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطعت يد كل دولة تمتد على اي دولة عربيه
- لا للتدخل الاجنبي في بلادنا
- محاورتي مع اسرائيلي مقيم في كندا
- الحركات الاسلاميه هي الامينه الوحيدة على مصالح اسرائيل وامري ...
- ما بعد مبارك
- النهوض بالماركسيه وانتاج ماركسيه ثوريه جديده
- ماذا يحدث في الشرق الاوسط
- اغتراب مفهوم المجتمع المدني
- حمائم سمر وملائكة بيض وشياطين ملونة
- ازمة الثقافة العربية و جمود الفكر العربي
- اهمية المراة في تقدم المجتمعات
- الاشتراكيه و الراسماليه الوطنيه هما وجهان لعمله واحده
- ليس هكذا تورد الابل يا سيادة الرئيس
- بقايا ذاكرة
- انا المستحيل يا ابي،،،،،،،،،،،،،
- في المطار يولد الربيع
- الموروث الثقافي اساس دونية المراة المسلمه
- هل بقي عملا شيوعيا؟
- تطور المجتمعات فكريا وفنيا ودينيا
- هوية جديدة 2


المزيد.....




- لأول مرة منذ 9 أشهر.. شاهد إجلاء مرضى فلسطينيين عبر معبر رفح ...
- السيسي لترمب.. لا لتهجير الفلسطينيين
- نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس يلتقي ترام ...
- -د ب أ-: منظمة الشباب التابعة لحزب -البديل من أجل ألمانيا- ت ...
- صربيا.. المحتجون يغلقون الجسور عبر نهر الدانوب في مدينة نوفي ...
- اكتمال تثبيت قلب مفاعل الوحدة الثالثة في محطة -أكويو- النووي ...
- بعد سحب منتجات كوكاكولا مؤخرا.. إليكم تأثيراتها على الجسم!
- هل تعاني من حرقة المعدة أو الارتجاع بعد شرب القهوة؟.. إليك ا ...
- مشاهد للقاء الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال مع بناته
- ظاهرة غامضة تتسبب في سقوط شعر جماعي لسكان إحدى ولايات الهند ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - الدكتاتور الحاكم والدكتاتور الكاتب