أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - عن الحصانة سألوني














المزيد.....


عن الحصانة سألوني


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من غير المعقول والمقبول أن الدول العربية والإسلامية بصفة خاصة هي التي يوجد بها حصانة دبلوماسية عند السفير وعند الوزير ورئيس الوزراء وعند رئيس الدولة إن كانت جمهورية
أو تحت أي مسمى، وحصانة أعضاء مجالس الشعوب، وأعتقد أن هذه الحصانة التي لا أعلم من أين أتوا بها كانت السبب في فقر الشعوب العربية واستبدادها في كل شيء طالما أن هؤلاء
معهم حصانة تحميهم من المسائلة، وهذا ما يجب التركيز علية في مصر بصفة خاصة الآن، وبشكل عام لمعظم الدول العربية، يجب أن تلغى هذه الجملة نهائياً من قاموس اللغة، وعلى حد
علمي أن الحصانة الحقيقية هي أنه يجب أن يكون الإنسان شريفاً ومخلصاً ونزيهاً في عمله، من هنا يكون الإنسان يمتلك ميثاق الشرف والأمانة اللذان هما أغلى من كل شيء، أما يكون المسؤول سارق وناهب لثروات الناس الذين وثقوا به وحلف يمين على ذلك؟!.. أن يكون مخلص لهم في عمله من أجلهم ويفعل العكس؟!.. ولا يقبل أن يحاسبه أحد بحجة أنه معه حصانة؟!..
هذا أمر غير مقبول، حصانة تخول له أن يركب على أكتاف الناس ويحاسبهم دون أن يحاسب هو الآخر، وأعتقد أنه لا بد أن يتغير مفهوم الحصانة عند الشعوب ولو أن هذه الجملة غير موجودة في الدول العربية ما أقدم هؤلاء على نهب ثروات شعوبهم، ولما رأينا قتل الأبرياء في ثورة تونس ومصر، وما يحدث الآن في ليبيا وسوريا واليمن والبحرين دليل على أن أغلب حكام الدول العربية وأغلب المسؤولين لا يمتلكون غير لغة القتل والإرهاب لشعوبهم من أجل بقاءهم، والذي أصبح من العار عليهم وعلى الدول العربية أن يبقوا أكثر من هذا الوقت، والذي يحتاج إلى حقبة من الزمن لمحو ما فعلوه بالشعوب العربية، متحصنين بحصانة غير أخلاقية وغير إنسانية وكأن الحكام والمسئولين بينهم وبين الشعوب ثأر، إما الحكم والاستبداد وفقر الشعوب وإما القتل.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد عز يستهزئ بمصر وبالمجلس العسكري
- صناعة البطولات على أشلاء الشهداء
- وجهة نظر في عالم الفضاء والاتصالات
- حكاية ضحية من ملايين الضحايا في عهد مبارك
- أول من طبق الدين لله والوطن للجميع
- الدول العربية بين الجمهورية والملكية
- شجعان بصدور عارية وجبناء بجحافل
- مصر بين الوجه المشرق والوجه المظلم
- ماذا قال الرئيس أوباما في أزمة ليبيا
- المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن
- الحكام العرب سوف يدخلون التاريخ من أوسع الأبواب
- الحلقة الأولى: الثورة تحتاج ثورة
- ما هي حقيقة الحرية
- تخلصت دولتين وبقي عشرين
- الثورة والرياضة والمنتفعين
- هيبة الدولة
- ذيول مبارك وحرق مصر
- هل القصد إقامة دولة إسلامية أم السيطرة
- لماذا التأخير في محاسبة الفاسدين
- من أجل تقدم مصر


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - عن الحصانة سألوني