أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - المهدى















المزيد.....

المهدى


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 16:27
المحور: الادب والفن
    


المهدى يهبط فى التحرير
- هبط حسام من الأتوبيس وهو غير مصدق أنه أخيراً وصل إلى ميدان المسلة. اتجه مسرعا إلى شارع الصحة حيث يقع البيت الذى يسكن فيه.
- يسرع الخطى .. وهو لم يقرر بعد. هل سوف يذهب إلى التحرير بعد أن يغير ملابسه ويتناول غداءه أم ينام لكى ينسى ما حدث اليوم فى العمل. حيث أن رئيسه فى العمل كتب فيه مذكرة وحولها إلى الشئون القانونية لأنه تجرأ وعدل عليه فى العمل وصمم على أن رأيه هو الصواب فما كان من رئيسه إلا أن كتب فيه مذكرة. بعد أن نجح فى إخراج حسام عن شعوره ورد عليه بعصبية. فشهد من كان موجود من الزملاء على ما قام حسام به.
- فكتب حمادة الرفاعى مذكرة بما قاله حسام بأنه رد على رئيسه بطريقة غير لائقة . علاوة على عدم تنفيذ الأوامر.
- دخل البيت من غير أن يشترى كيس خبز من محل البقالة المقابل للبيت لأنه ليس لديه رغبه فى الأكل. وإنما يريد أن ينام قليلاً ثم يذهب إلى التحرير.
- فتح باب الشقة وأسرع إلى الحمام .... وبعد لأن خرج منه عرج إلى المطبخ وصنع كوب شاى.
وبعد أن أعد حسام كوب الشاى اتجه إلى حجرته وأغلقها جيداً ثم جلس على كنبه موضوعه بجوار الشباك المغلق – وأخذ ينظر إلى كوب الشاى الذى وضعه على ترابيزة متهالكة .. لكنها تحمل الكثير من الكتب والمجلات .. فى كآبه رآها على وجهه حين رأى صورته معكوسة على سطح كوب الشاى القابع فى مكانه فمد يده وأخذ كوب الشاى .. أخذ أول رشفة وأعاد النظر والتحديق فى صورته التى اهتزت لما أخذ رشفة لكنها عادت ووضحت من جديد لما هدئ الشاى.
شيئاً (ما) جعله يقف ويفتح الشباك وينظر إلى ما يحدث فى الشارع الخلفى فرأى عمال تكسر الأسفلت الذى رصف منذ بضع شهور .. أنهى كوب الشاى على دفعتين.
وأخذ يهمس لنفسه بعد أن جلس على الكنبة مرة أخرى (العمر يمضى ووجودك بلا معنى والمشكلة الكبرى مرة أخرى هى أنى لست قادر على أن أحدد وجودى .. والأمل مفقود ولا أمل نعثر عليه .. وكل شيء حولنا يسبب الحزن لدرجة أن كل ما أفعله يكون حزناً .. حتى المياه تأتى من الحنفية تكون حزناً .. بل كوب الشاى شربته منذ قليل كان حزناً عليه قليل من السكر .. على أمل أن اقدر أن أبلعه.......)
لكنه توقف عن الهمس والكلام ووقف ونظر من جيد إلى الرصيف بإمعان كى يتأكد مما يحدث وهل حقا يرى أيدى عمال تحفر فى الأسفلت الجديد الذى رصف به الشارع بعد عمر طويل من السير فى شارع كله مطبات وحفر؟ .. بصق وأغلق الشباك وهو يحدث نفسه (من حقه ألا يعود، نام على الكنبة .. أغمض عينية وعاد من جديد يحدث نفسه دون أى رغبة منه فى ذلك "متى ستعود أيها الأمل؟ إنى متعب من كل شيء، واليأس يحتل كل جسدى، ويكاد يقضى على , أنا أخاف أن يأتى الموت قبل أن تأتى أيها الأمل ؟!")
ويفيق حسام من ذهوله على صوت ارتطام كبير للكتب التى كانت مرصوصة على أرفف على الجدار المقابل للجدار النائم بجواره فى الكنبة التى تحت الشابك.
فتح عينية مذعوراً مما سمعه نداء "حسام"! "حسام"! الكتب قد انهارت على الأرضية وثار تراب كثيف من على الكتب التى لم يقترب منها منذ فترة طويلة.
أخذ يدقق النظر فى الغبار الذى ملئ الغرفة وقبل أن يتحرك من نومته على جنبه الأيمن رأى شيئا يخرج من الكتب المنهارة فوق بعضها ويشق الغبار متجه نحوه .. فزع حسام وهب واقفاً مرة واحدة، وقد جحظت عينية ويرى أمامه شخص يتحرك نحوه، شُلَّ حسام فلم يعد قادر على الحركة .. هو واقف، وفجأة فتح قليلا..
.. لكن الشبح الذى يقترب من حسام رافعاً يده ملوحاً (لا تخف أستاذ حسام .. لا تخف فأنا فرتر أنت تعرفنى بل تحبنى وكنت تشفق على كثيراً .. وقع حسام على الكنبة وعينية مسلطة وتحدق فيما تراه ويحدث لها .
- (يقترب منه) , لا تقرب، قف مكانك.
لكن فرتر يتقدم من حسام والمفزع ويقول فى همس: (أنا فرتر ألا تعرف شارلوت هل يوجد أحد لا يعرف شارلوت؟ .. أنت تحبنا أنا وهى، رغم كل ما حدث من انتحارى ومن تعاستها.)
يفتح حسام فاه بصعوبة شديدة.
- قف مكانك كى أرى بوضوح.
- يقف فرتر كما أمره حسام.
وبعض الغبار مزال يثار منه ومن ترحكه.
- فرتر شارلوت أولاد جوته
- نعم .. نعم .. تذكر
وينهض حسام من مكانه ويتقدم من فرتر ويحضنه بشدة فيحس بأشياء تطقطق وغبار يثار.
.. وبعد لحظات يجلس حسام بعد أن طلب من فرتر أن يتفضل ويجلس فرتر.
- أستاذ حسام كيف حالك؟ .. ولما أرى وجهك هكذا مضرباً والحزن ظاهر عليك؟
- أنا حزين مما أراه ويائس مما سوف أراه.
- لما الحزن؟
- لا أمل فى شيء.
- كيف؟
- أنظر إلى الشارع أبسط مثل على انعدام الأمل، لا يوجد فى الشارع عقل .. ويوجد به كل شيء .. وأى شيء إلا العقل .
- فما هى النتيجة؟
- لا أمل فى شيء .. حتى الموت لا أمل.
- أن يأتى قبل أن يقضى علىَّ اليأس
- هل تريد الموت؟
- أرى أنه نتيجة طبيعية لليأس.
- إذن؛ الحل موجود فهل أنت مستعد؟
- ما هو؟
- أنت مستعد؟!
- أنت لم تفعل ما فعلته إلا لما يئست أنت تحبنى وتبادلنى الحب فى شارلوت.
- إيه؟
- الإنتحار هو المنقذ لك من هذه اللخبطة.
- بالطبع لا، الإنتحار لا يمكن أن يكون منقذ من أى شيء.
- يا عزيزى، إن لم تنتحر اليوم .. سوف تنتحر غداً أو بعد غدٍ.
- يا فرتر الإنتحار يعنى الإنهزامية فأنت انتحر، لأنك لم تنجح فى أن تؤثر بحبك فى شارلوت فأردت أن تؤثر فيها انتحارك.
- من قال لك ذلك؟
- أنا قرأت الرواية أكثر من مرة،
- لكن ...
- لا، يا عزيزى تلك هى حقيقة الموقف
- على كل حال، أنا ماشى ولو حبيت .. تيجى .. أنت عارف تجى إزاى .. لأن لا العنوان ولا المكان يتوهان
- كل ما قدر أن يفعله حسام – بعد أن اختفى فرتر هو أن رفع القلة التى كانت موضوعة بجوار رجل الكنبة – شرب كمية كبيرة من المياه .. ثم وضعها فى مكانها الأصلى فى صينية .. توجد على كرسى خشب مدخل المطبخ.
- ثم عاد إلى الكنبة وجلس عليها، نظر إلى الكتب المنهارة ولمح رواية (ألم الفتى فرتر) وغبار خفيف يتحرك فوقه.
- وضع رأسه بين يديه .. بعد أن أغمض عينيه وراح فى غفوة لم يفوق منها إلا على يد تهزه ففتح عينيه مفزعاً فرأى أمامه فتاة فهب واقفا .. ثم هوى على الأرض فانحنت الفتاة تهز حسام وتقول له:
- حسام فوق أنا شارلوت .. لا تخف .. إذا شارلوت حسام – حسام.
- تهزه شارلوت بشدة .. وهو مازال غير واعى – تركته شارلوت واعتدلت وجلست على الكنبة . تنظر إليه أما هو فبدأ يعى لما يحدث له، فتح عينيه .. ببطء ونظر فى اتجاه شارلوت التى لاحظت ذلك فقالت له:
- حسام، حسام، أنا شارلوت يرفع حسام رأسه ونظره مسلط على شارلوت وجاهد نفسه، يقف وينجح فى أن يقف ويسلم على شارلوت، فيحس بأشياء تطقطق فيبتسم وهو يجلس بجوار شالوت ويقول:
- ماذا حدث؟ .. هل فرتر هو الذى أرسلك؟
- بالطبع لا، .. والذى أتى بى لك هو قوله بأن الانتحار أتى أتى..
- يبدو أن الانتحار هو المنقذ من أشياء كثيرة فى كل ما يحدث فى الشارع يدعو إلى الإنتحار من عدم وجود إنتماء للبلد .. وعدم اهتمام الدولة بذلك.
- وأصبح اللى بيطول حاجة بياخدها .. بأى طريقة مشروعة أو غير مشروعة.
- البلد لن تخرج من أسوار ولا أمل فى انصلاح الحال.
- لكن هذا لا يدعو الى الانتحار.
- بل يدعو – ويجعل أنه لا مفر إلا من الانتحار .
- ماذا يغصب إلى هذا الحد؟
- أشياء كثيرة – لكن لم تقول لى .. ماذا حدث؟
- بعد أن انتحر فرتر ورفضت الكنيسة الصلاة عليه .
- وأنت لسه فاكر؟!
- وهل هذه أشياء تنسى؟
- بعد انتحر فرتر وحدث ما حدث .. مر أسبوع وأنا فى حالة سيئة للغاية ولم تعد لدى أى قابلية للحياة بكل أنواعها فأمعائى ترفض الأكل.. وفمى يرفض الكلام، وعينى ترفض النظر، وقدمى ترفض الحركة.
- وفى ليلة أراد زوجى (نسيت اسمه) أن يأخذ حقه الجسدى وأنا كنت نسيت يعنى إيه حق جسدى وحاول معى وأنا فاشلة وغير مستجابة .. لحد جعله أن ينسحب من جوارى وبصق علىَّ ويغادر الفراش الذى فشل فيه زريعا .. فقلت لنفسى وأنا فى ذهول لابد من الانتحار واللحاق بفرتر
- وبالفعل خرجت واتجهت إلى النهر وقبل أن أصل إليه قلت لنفسى كيف أقابل حبيبى وجسدى عليه هذه القذره التى هى عبارة عن بصقه زوجى الغاضب؟ فكيف أقابل حبيبى وعلى بصقة زوجى؟
- فقررت أن أستحم أولاً.
- واتجهت إلى شجرة نسيت اسمها ذات زهور جميلة لكى أخلع ملابسى وأضعها بجوارها فوجدت بجوارها ملابس زوجى ففهمت أن زوجى ذهب لكى يستحم فبقيت بجوار ملابسه حتى يخرج من النهر حتى لا أقابله .. فى المياه فتحدث مشاجرة يمكن أن يغرقنى خلالها وأنا أود أن أقابل فرتر وأنا سعيدة وكأنى عروسة وبقيت بجوار الملابس حتى شروق الشمس ولم يظهر زوجى الذى يبدو أنه غاص فى النهر أو يكون قابل فرتر فعزم عليه بالإنتحار لكى يكونا معاً وابقى أنا وحيدة على ظهر الأرض لا حبيب ولا زوج.
- وبقيت باقى عمرى أنتظر خروج زوجى من النهر .. الذى لم يحن عليَّ ويظهر
- هذا ما حدث بعد أن انتحر فرتر ورفضت الكنيسة الصلاة عليه ودفنه فى مقابر البلدة
- لكن أنت لم تقل لماذا ترى فى الموت عبر الانتحار هذا المنفذ من عبثه المياه التى تعيش فيها؟
- يقف حسام ثم ينحنى وتقع القلة وقبل أن يشرب عزم على شارلوت بالشرب فاعتذرت بأنها لا تود أن تشرب.
- شرب حسام وكأنه لم يشرب منذ فترة طويلة وضع القلة فى مكانها ثم اتجه إلى الشباك المفتوح .. ونادى على شارولت وقال لها :
- لو سمحتى أنظر إلى ما يحدث فى الشارع
- وقفت شارلوت ثم اتجهت إلى الشباك ونظرت منه.
- ما الذى تريدنى أن أراه؟
- هذا الشارع رصف منذ ما يقرب 6 أشهر والآن أتى عمال الكهرباء لكى يحفروا فيه لكى يضعوا كابلاً .. فهل هذا معقول؟ أين كانوا منذ سنة .. أو 6 أشهر؟ عندما قررت المحافظة الرصف .. ألا يكون هناك تنسيق وتخطيط بين جميع الأجهزة .. حتى يكون العمل كما يجب أن يكون.
- وهذا يعنى أنه لا قراءة نافعة .. ولا شيء على الإطلاق.
- يعنى الكتب اللى نائمة على الجدار لا فائدة منها، وعلشان كده سوف أفعل شيئا مهماً، ويتجه حسام إلى الكتب المنهارة، وأخذ ينقل الكتب إلى الكنبة وشارلوت تنظر إليه .. لكن بعد فترة تذهب معه وتحمل الكتب وهى قد وعت ما ينوى حسام أن يفعله لكنها قالت له – دع (ألم فرتر) مكانها (أننا يمكن أن نحتاج إليه إن استعادت الأمور لذلك)
- وقف حسام فى الشباك يقذف العمال اللى بتعمل بالكتب، وشارلوت تنازله الكتب..
- نظر إليه العمال، وقالت .. بصوت مرتفع: إيه المجنون ابن المجنون ده؟! .. وابتعدوا عن الشارع الى الاتجاه المقابل لحسام الذى مازال يقذف بالكتب .. إلى أن انتهت الكتب فعادت العمال لكى تعمل .. فجن حسام .. ورمى بنفسه مكان الكتب .
- والعمال والناس وقفت تصرخ وتولول .. لكن قبل أن يصطدم حسام بأسفلت الشارع المكسد بالكتب والدبش .. وقف عن الهبوط وما أن وقف والناس تحدق فيه إلا أنه قد صرخ فى شارلوت وفرتر بأن يذهبا به بعيداً عن هذا المكان وبالفعل يتحرك حسام ببطء والناس تكاد تجن مما تراه.
- شكله ساحر،
- والكتب دى كتب السحر،
لكن، الناس لم تهتم.
وبعد لحظات يخرج صوت من بينهم يقول (المهدى , ده المهدى) ويصرخ وهو يجرى ويقول انزل يا مهدى إحنا عوزينك وصرخ الناس جميعاً بصوت واحد انزل انزل يا مهدى.
- تهمس شارلوت.
- حسام إلى أين تود أن تذهب؟
- إلى التحرير يا عزيزتى.. من أجل أن تشارك الناس التى لا تعلم – فتعلم ومن ثمة تشارك وتصنع شيئاً إيجابياً.
الناس مازلت تجرى وراء حسام الطائر فى الهواء وكل من يرى حسام طائر .. يجرى وراءه .. وهى تصرخ.
- انزل يا مهدي.
- انزل لنا – أنقذنا من همنا وغلبنا ويأساً.
- انزل أنقذنا من الضياااااااااااااااع.
يحس حسام شارلوت وفرتر بأن يسرعا بالطير لكى يصل إلى الميدان لأنه أحس بالتعب والغثيان من كلام الناس ومن فهم الناس ومن غلب الناس.
وحسام يشجع نفسه وهو يحدث شارلوت وفرتر.
- الأمل كبير عندما يصلوا إلى التحرير أن يتحرروا من ذنوب عمر ضائع وإن يفعلوا شيئاً إيجابيا فى حياتهم.



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - المهدى