|
الحزب الشيوعي العمالي الايراني وسقوط الجمهورية الاسلامية
كورش مدرسي
الحوار المتمدن-العدد: 1000 - 2004 / 10 / 28 - 09:52
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
توضيح من المترجم: كما يوضح كورش مدرسي في مقدمته، ان وثيقة ورقة عمل التي كتبتت في 24 اب لاتمثل سوى راي كورش الشخصي الذي هو ليس مادة للتصويت كما علمنا تقليد منصور حكمت والشيوعية العمالية (افكار البشر ونظراتهم ليست مادة للتصويت، مشاريع القرارات والبلاتفورمات هي التي تعرض للتصويت). ولهذا فانه يرسل هذه الوثيقة للتصويت. ان هذه الوثيقة لهي دليل ملموس وكاف على مدى بطلان ادعاءات جناح حميد تقوائي حول "حكومة حجاريان" التي لايرد لها اي ذكر هنا او "الاستفتاء" او "الهروب من الاشتراكية" او "الاشتراكية فيما بعد" او "التنصل عن تطبيق البرنامج حين استلام السلطة" وغيرها... ان هذه وثيقة مهمة تضاف للوثيقة التي ترجمها جلال محمد باسم "ورقة عمل". المترجم:يوسف محمد
الرفاق في الهيئة الدائمة إن الموضوعات التي أرسلتها لكم حول تعاملنا مع قضية سقوط الجمهورية الإسلامية تعكس تصوري ورؤيتي الخاصة بهذا الخصوص. ومن الواضح أن ليس بإمكاننا التصويت والمصادقة على تفسير معين ووجهة نظر محددة. ينبغي أن يكون هناك صيغة قرار يوضح موقفنا وسياستنا. وبالنتيجة فإن ما أرسلته لكم ليس من أجل التصويت والمصادقة عليه، بل من أجل الشروع بالبحث والنقاش. إننا بحاجة لوثيقة بإمكاننا التصويت والمصادقة عليها. والنص الوارد أدناه هو المجموعة التي أقترح التصويت عليها وإقرارها. اقتراحي هو عرض النقاط التالية للتصويت بعد مناقشتها. متمنياً أن يكون الرفاق على استعداد للمشاركة بالبحث والنقاش وإذا كانت لديهم إصلاحات وتعديلات يرونها ضرورية على الموضوعات عليهم تهيئتها مقدماً وعرضها على الهيئة الدائمة. جدير بالذكر أن جلسة النقاش التي كان مقرراً أن تكون يوم الجمعة السادس من آب قد استبدلت بيوم السبت المصادف السابع من آب من الساعة الحادية عشر وحتى السادسة بعد الظهر. كورش مدرسي 28 آب 2002
الحزب الشيوعي العمالي الإيراني وسقوط الجمهورية الإسلامية (ربما ينبغي الحصول على عنوان أنسب)- هذا النص مرشد عمل قيادة الحزب ولا ينشر بالضرورة بنفس الشكل. 1-إن سقوط الجمهورية الإسلامية جعل من قضية الدولة التي تحل محلها تتقدم في مركز الصدارة. وسياسة الحزب الشيوعي العمالي الإيراني واضحة بخصوص البديل الحكومي المستقبلي في إيران. فالحزب الشيوعي العمالي يعتبر الاشتراكية السبيل الوحيد لتأمين حرية، ومساواة، ورفاه الجماهير. الحزب الشيوعي العمالي يعتبر الاشتراكية البديل الآن ويسعى من أجل تحقيق هذا البديل وصول الحزب الى السلطة. ويسعى الحزب الشيوعي العمالي الإيراني للوصول الى السلطة ويحل محل الجمهورية الإسلامية. وسيتزامن مع وصول الحزب الى السلطة إعلان كافة المواد الواردة في برنامج الحزب كحقوق للجماهير وسيؤمن أوسع الحريات السياسية والاجتماعية. سيضمن الحزب الشيوعي العمالي أن تقرر الجماهير بحرية تامة حول نظام الحكم المستقبلي. فضلاً عن أن وصول الحزب الشيوعي العمالي الى السلطة هو أفضل الضمانات للوقوف بوجه تحقق السيناريو الأسود وانهيار أوضاع المجتمع. 2-سياسة الحزب الشيوعي العمالي في حالة عدم وصوله مباشرة الى السلطة، ومثل أي حزب جدي آخر، السعي للوصول الى السلطة وكسب الى الجماهير وتوعيتها بضرورة الحكومة الاشتراكية وتحقيقها. 3-سقوط وانهيار الجمهورية الإسلامية في حالة عدم تزامنه مع وصول الحزب الشيوعي العمالي الإيراني الى السلطة سيضع المجتمع أمام خطرين جديين: ألف-تشرذم المجتمع وخطر السيناريو الأسود. باء-وصول التيارات البرجوازية الى السلطة، والفرض العملي لنظام سياسي معين على الجماهير وإخراج الجماهير من ميدان السياسية وتدخلها المباشر في تقرير مصير المجتمع وإدارة شؤونه. 4-الحزب الشيوعي العمالي الإيراني من أجل المواجهة لمثل هكذا أوضاع ولتأمين الظروف القادرة على التقليل في كل الأحوال من مخاطر انهيار أسس المدنية وإخراج الجماهير من ميدان السياسة وفرض استبدد آخر، يتخذ الخطوات والسياسات التالية: ألف-ينشر الحزب الشيوعي العمالي بيان حقوق الحد الأدنى السياسية للجماهير في المرحلة الانتقالية-المرحلة التي بإمكان الجماهير، والأحزاب والتيارات السياسية والتنظيمات المختلفة ممارسة نشاطها الحر فيها وتقرر الجماهير فيها على النظام المستقبلي للبلد. باء-الالتزام بذلك البيان هو أساس سياسة الحزب الشيوعي العمالي تجاه الأحزاب الأخرى. جيم-الالتزام بهذا البيان وتحقيق مطالبه من قبل أية دولة هو الشرط اللازم كي يتعقب الحزب الشيوعي العمالي تغيير الدولة والوصول ال السلطة ضمن الإطار المتعارف. دال-الدولة التي تتشكل بعد الجمهورية الإسلامية هي دولة مؤقتة أساس وظائفها ضمان الحريات السياسية وبنود ذلك البيان وتحقيق الظروف التي بإمكان الجماهير في ظلها القرار بشكل حر على النظام المستقبلي للبلد. هاء-وحتى لو لم يصل الحزب الشيوعي العمالي الإيراني في أي توازن قوى مباشرة الى السلطة يعتبر من حقه المشاركة في أية دولة مؤقتة. حاء-يرفض الحزب الشيوعي العمالي الإيراني رفضاً قاطعاً الاستفتاء كأسلوب تتخذه الجماهير للقرار على النظام المستقبلي، سواء من الناحية المبدأية وأيضاً في الظروف الفعلية. والقرار بهذا الخصوص هو فقط من صلاحيات مؤتمر ممثلي الجماهير الذي ينتخب بعد مرحلة من النشاط السياسي الحر وصراع الأحزاب السياسية. الاستفتاء مقبول فقط في حالة القرار الذي يتخذه مثل هذا المؤتمر. خاء-ينظم الحزب الشيوعي العمالي حملة واسعة لإقناع كافة الأحزاب السياسية، المنظمات المختلفة والشخصيات السياسية بهذا البيان والضغط على تلك التيارات من أجل القبول بالالتزام بذلك البيان. 5-وسائل مواجهة الحزب الشيوعي العمالي للأوضاع المستقبلية وروافع تدخله المباشر في الميدان السياسي هي: ألف-تنظيم الحزب كحزب سياسي جماهيري-نفس تنظيم الحزب يجب أن يكون رافعة من روافع اقتداره للتدخل في الأوضاع. باء-بلورة وتشكيل مختلف التنظيمات الجماهيرية وخصوصاً التجمعات العامة. جيم-القوة المسلحة للحزب في كردستان. دال-منظمة حرية المرأة. هاء-مختلف التنظيمات الشيوعية (منظمة الطلبة الشيوعيين وغيرها). 7-ليس للحزب الشيوعي العمالي أي توهم أبداً بخصوص التزام البرجوازية وأحزابها بالأسس الديمقراطية. ضمان مثل هذا الالتزام، حتى إذا كان ممكناً، يكون ممكناً فقط في خظم توازن قوى بصالح الحزب وبصالح الجماهير. وفي كل لحظة من هذه العملية لن يتردد الحزب في الاستفادة من قواه والمنظمات الجماهيرية من أجل المواجهة مع الأحزاب والتيارات البرجوازية وتقصير أياديها من الوصول الى السلطة. 8-ما يعنيه ذلك أن الهيئة الدائمة ستقوم باستمرار بإعداد وإقرار وتنفيذ هذه التوجهات في الميادين المختلفة لنشاط الحزب: الداخل، الخارج، كردستان، الدعاية والتحريض وغير ذلك.
#كورش_مدرسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي
-
الائتلافات المناهضة للحرب: الأهداف المفقودة والحركات التي عر
...
-
الاسلام بدون العنف والوحشية ليس باسلام
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن
...
-
خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
-
الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
-
م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل
...
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل
...
-
غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف
...
-
النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ
...
-
أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل
...
-
احتفالات بتونس بذكرى فك حصار لينينغراد
-
فرنسا: رئيس الوزراء يغازل اليمين المتطرف بعد تصريحات عن -إغر
...
المزيد.....
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
المزيد.....
|