أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة المسعودي - عادة سرية














المزيد.....

عادة سرية


خديجة المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 17:01
المحور: الادب والفن
    


فصولنا مختلفة دون لماذا أو كيف؟

أنا فصل ربيع

وانت فصل شتاء أو صيف

خنت الازهار وخضرة الشجر

وارتديت معطف ضبابك



* * * *

بدانا في الجنة

وسنكمل هاهنا

اكلنا خوخا وبعض التمر

شربنا شاي الزعتر

أفقت غارقة في بحر أسمر,

رماني غضب الموج على ذراعيك

لسعتني برودة رمالك

شنقت لهفة قلبي

وخنقت زفير شهقتي.



* * * *

هي عادة سرية

أن أحبك دون تحية

أمارس عادتي في انتشاء

ليلا, نهارا, صباحا ومساء

راقصت افتراضك على الحان الصمت

كلمتك بين طيات الليل

احببتك

استشعرت دفء انفاسك

استنشقت زفيرك

قبلتك, عانقتك

جعلت النهد وسادة لعمق عينيك

أطعمت قلبي من سمرة شفتيك

صرخت في وجهك غضبا

لمتك,عاتبتك على مر الجفاء

ثم أخبرتك بصوت محتضرة

أن لوجودك ألف معنى

أنت الرب الذي من عشقه ضعنا.



* * * *

عادتي السرية أفعال خرساء

وأنا احببتك بوحشية حمقاء,

عشقك تجرد من كلماته

أدمن صمتك

واعتاد البوح على ألوان اللوحات.



* * * *

عادتي السرية

أن أحبك دون تحية

لم ادرك متى؟ أو كيف؟

أشعلت فتيل شمسي المنطفئة

حرثت فراغ مساءاتي الباردة

لأرقص برموشي تحت أذنيك

لأنك فجر رعشات على جنب منتظرة

لكنك...

حرضت مقاصل مسافاتك

وجعلتني اعطش لعادة سرية

عطشت وأدمنت

من سم القلم ونهر الخيال ارتويت



* * * *

عادتي السرية

أن أحبك دون تحية

تجاهلت شظايا الخريف

واتبعت نار عينيك

ترنحت في خيالك

كليل قبلات متعانقة جنونية

بهدوء, بشغف, بلهفة

سقيت صحراءك ماء انوثتي

لتمزج ألوان شفاهنا

هربت من جميع أزهاري

لأنتشي برداد امطارك الصيفية

والآن...

أخرج من كواليسك

وأكمل فصول المسرحية.



بقلم خديجة المسعودي



#خديجة_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة المسعودي - عادة سرية