شذرات من سفر آيات الرحيل

أحمد حمود الأثوري

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 18:45
المحور: الادب والفن
    

  ( 1 )
** تعرف من أنت بتجلي في لحظات شحيحة إحداها عندما تقف أمام خيار صعب إما البقاء أو الرحيل ! ،
‏@‏
  ( 2 )
 ** دماغي يهتف برحيل ذكرياتي المؤلمة .. وبعضي يريد إسقاط بعضي .. ! فهل من مبادرة للخروج من هذه الأزمة التي تحاك ضدي ؟؟
‏@‏
  ( 3 )

** تاهت بي أسمائي .. وما تبعها من ذكريات شرخت جدار المخ .. وفقدت بعضي .. وبعض بعضي في صدام أحمر ..
‏@‏
  ( 4 )

** اليوم دعني أحرق اوراق كنت اشيد بها جسرآ إليك .. كرهت دفتري الأصفر .. ولعنت الحبر الأسود .. ومضت بي الذاكرة نحو ماض وددت لو في صباه إختنق..
‏@‏
  ( 5 )
** لا أدري بهذا الحب كيف اصبح خافت .. ذابل ..يباع في سوق النخاسة ..
‏@‏
  ( 6 )
** كنت أعلم إنها هناك تنتظر قدومي .. لم يخب ضني في هذا .. ولكن لم اكن أعلم لعنة القدر إذا فأجاتني قبل أن تمتد يدي لمصافحتها برفع كرت أحمر في وجهي ...
‏@‏
  ( 7 )
**من أجل ماذا ؟ وبأي ثمن بعت أمنية رويتها بخيوط الشمس على جبيني .. بالعرق المتساقط صباح مساء .. بسهر الليالي .. وبخلوة الناسك المتعبد ..
‏@‏‏
  ( 8 )
** خلود لوجع لن ينتهي .. مع إطلالة الفراق ورحيل أمنية عذبه أختنقت معها شمعة كانت تلعن معنا ظلام مقيت ..
اليمن .. تعز .. الأثاور آذار 2011

#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات