مايطلبه الجمهور.......... السوري

أمل مسلم حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 18:41
المحور: كتابات ساخرة
    

الإعلام السوري أخطر على الوطن من أيَّة فتنة ممكنة . وهي غير ممكنة
لقد ساءَنا ما قدّمته شاشةُ الدنيا وأتكلّم هنا بصيغة الجمع لأُجمِلَ في حديثي الشبابَ السوري الذي تسمَّرَ أمام الشاشة لينظُرَ فيما ستُدلي به المذيعةُ السورية لونة الشبل حولَ ظروف استقالتها من قناة الجزيرة بعد أن تمَّ التطبيل والتزمير على مدى يومين سابقين عن لقائها الموعود.
وتخرج الشهرزاد السورية لا لتقُصَّ علينا مجرياتِ الهجمة الشرسة < المفترضة > على سوريا الغالية من قلب المكان الذي كانت تُحاكُ فيه . وإنَّما
وكالعادة أولاً بدأتْ بدروس الونس العقائدي وهذا شيء فضلاً عن أنَّنا /نحترمُه/ ، إننا له حافظون.
ثانياً قرأتْ على مسامعنا فصولاً من مجامع الخديعة لسنا بصدد ذكرها في هذا المقال لأنها وعلى رأي الجاحظ / مطروحة في الطريق /.
ونستمع!!! وقد مرت الساعةُ الأولى وكلُّنا إيمانٌ ورغبةٌ في أن القادمَ سيُفضي إلى الحقيقة المنشودة التي ننتظرُ سماعها وصدقاً أقول تصديقها .
وتأتي الساعة الثانية لتسدَّ ذلك الفراغ المعطِّل والمعطَّل في القناة عبر اتصالات المساهمين ولا أقول المشاهدين لأنَّ أغلبهم ولاأقول كلهم من معارفها وزملائها الذين ذكروها بشخصهم الكريم فاكتفت بالترحيب بهم وهذا فضلٌ منها تُشكرُ عليه . بالإضافة إلى رسومات طفلة بريئة وفيديو حقيقي لطفلٍ بريء وتمّت الحكاية .........
ماذا بعد ؟؟؟؟؟هل نخلد للنوم؟؟؟؟؟؟؟
إلى متى سنحتمِلُ هذا الاستغباء ، وهذه الاستهانة بعقولنا. وهذا غيضٌ من فيض .
ألم يسمع التلفزيون السوري أوقناة الدنيا عبارة السيد الرئيس في خطابه أننا < سنبدأ الآن > ؟أو أن أو أن بريد القناة ـ الدنيا ـ اليومي لمّا يأتِ ب< تعميم> الإصلاح حتى اللحظة .
إلى متى سنحتمِلُ هذا الاستغباء ؟؟؟؟ ولمَ؟؟؟؟؟؟
أكتفي بالحديث هناعن حيثيات هذه الفجيعة الكابية القابعة في كنف إعلامنا السوري.
لن أعلِّق أكثروأفصّلَ في سبب استيائنا منه ـ أي الإعلام ـ لأني أنأى بنفسي عن أن أستغبي أحداً ممن سيقرؤون مقالتي هذه لأفصّلَ لهم حقائق باتت مكشوفةً بل ومتوارثة.
وسأكتفي بما قاله/ أهل أوّل/ الذين لم يحظوا أو لم يُتحَفُوا بمشاهدة هذه النماذج < التحفة > على الشاشة وأصلاً لم تكن التكنولوجيا قد طالتهم بعد .
(اللي بيجرِّب المجرَّب عقلو مخرَّب )

والله يذكرك بالخير يا ماريا ديب

#أمل_مسلم_حاتم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات