الشهيد ميخائيل قائد الامه العربيه

سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 16:56
المحور: كتابات ساخرة
    

للذي لايعرف من هو الشهيد ميخائيل, عليه مشاهدة هذا التسجيل الذي انتشر كالنار في الهشيم على موقع يوتيوب.
http://www.youtube.com/watch?v=8dfitq_PKqs

يُسمع فيه صوت صدام في مكالمه تلفونيه, وهو يدعي انه حي -يُزرق- وأن الذي مات, هو شبيهه ميخائيل!!!
ياجماعة الخير, يعني كل هل السنين احنه عبالنه صدام هوه اليقودنه, ويوميه كاعد عشر ساعات بنص التلفزيون, ويثرم بروسنه شلغم.
وتالي طلع ميخائيل هوه اللي كان يهتفوله الصدريين بالروح بالدم!!
يمعود أنته ياعزت الدوري تعال شوف, هذا اللي جان يكفّخ بيك, طلع ميخائيل مو صدام
انتو يلعربان بطلكم طلع بعده خاتل ببرج الدلو, واللي أنعلس غير نعال!!
بس اللي صفنت عليه وعجّبني هوه الماجده ساجده طلفاح, شلو جانت تفرق بين الشهيد ميخائيل والمو شهيد عزرائيل؟
يمكن جان عزرائيل كلما يريد يخلص منها, يصيح على ميخائيل ويكله, اليوم سراك تحضّر حتى تروح للبيت, ودير بالك على بت خالي داريها زين, واريدك تبسطها -بسطه عراقيه-!!
يكله امرك سيدي, بس شلون اذا رادت بوسه؟
ولك أثول, انته مو الفدائي مالتي, بوسها وأمرك لله, وإذا تسممت اني اوديك للخارج تتعالج.
بس عجبني الشهيد البطل ميخائيل شلون صعد على المشنقه وما قال ياقوم أنا المسمى ميخائيل والمذكور بالتوراة والانجيل. أنا شبيه القائد, الضروره, ومفتديه من المكائد, والبعوره
هدّوني تره صارت صدك!! وعوفوني لا أعْلكها علِك
ولكنه ولسر دفين لم يقل الحقيقه, فربما خاف يطلع براءه ويودوه يم سجوده, فآثر الموت على رؤيتها!!
أو تحقيقا للمثل العراقي, فحل التوث بالبستان هيبه, على الاقل واحد يملي الهدوم اللي لابسها, وخوفا من مطالبة الشعب بأعادته الى الرئاسه بدلا من بعوض الملاريا الحاكم في العراق الان.
بس رجاءا لاتغيرون أسم مدينة الثوره من جديد وتسموها مدينة ميخائيل!!
في كل الاحوال وبمناسبة عيد ميلادك الميمون, نقول لسيادتكم, كل عام وجثتكم, عظام تبلى وذكر يفنى!! وعقبال كل الرفاق من افغانستان الى بردى.

#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات