أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الزواوي المصطفى - دفاعا على اللغة العربية في المغرب من تشدد الأمازيغ وغلو الفرانكوفونيين














المزيد.....

دفاعا على اللغة العربية في المغرب من تشدد الأمازيغ وغلو الفرانكوفونيين


الزواوي المصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


أكد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن اللغة العربية السيد موسى الشامي في الندوة التي احتضنها مقر هيئة المحامين بالرباط مساء السبت 2 يناير 2010 ، إن مجموعة من المثقفين المغاربة المدافعين عن اللغة العربية، سوف يؤسسون جمعية ’’فرانكفونية’’ للدفاع عن اللغة العربية، بموازاة دعاة الفرنكوفونية من المغاربة الذين لا يجيدون الا اللغة الفرنسية. كما سيناهضون مستخدمو اللهجة ’’الدارجة’’، ويدعمونها ماليا وإعلاميا؛ وخلف هذا الاستخدام تضعف اللغة العربية وتنهار. كما بين أن تكافؤ الفرص الذي يتحدث عنه الميثاق الوطني للتربية والتكوين لا أساس له من الصحة، لأن المدارس المعتمدة على الفرنسية شكلاومضمونا ، تفتح لها الأبواب والآفاق،عكس العمومية التي يلجها عامة أبناء الشعب والتي لامستقبل لهم من خلالها.وأبرز أن معرفة ودراسة التحولات الخاصة بالمشهد اللغوي بالمغرب تمت عبر مرحلتين رئيسيتين ، فالأولى كانت بعد الاستقلال، وشهدت محاولات كبيرة للمفكرين المغاربة لإعادة القيمة للغة وطنهم. بينما المرحلة الثانية كانت بعد سنة 1991 حتى اليوم، والتي تشهد هجوما شرسا على اللغة العربية، من قبل ’’الفرنكفونية’’ من جهة، و’دعاة’’ الأمازيغية من جهة أخرى.وأضاف " الشامي " أنه لا يمكن في المغرب دسترة اللغة الأمازيغية، أو جعلها لغة رسمية للبلاد في الوقت الحاضر، لأن اللغة الأمازيغية متنوعة هي الأخرى وغير موحدة، فالريفي لا يتحدث لغة الأطلسي، والأطلسي لا يتحدث بنفس طريقة السوسي، ؛ وعليه فاللغة الأمازيغية غير محددة. مبرزا أنه إذا جمعت الريفي والأطلسي والسوسي في بيت واحد فأكيد أنهم سيتكلمون لغة رابعة. وتساءل الشامي، ’’كيف يمكن لنا ألا نهتم باللغة العربية ونقدرها، في وقت تفتخر الصين الشعبية بها وتجلها كثيرا، والدليل على ذلك، هو الحرف العربي الموجود في عملتها الوطنية، بالرغم من أنهم دولة شيوعية. وختم مداخلته قائلا، ’’إن كل هذا يدفعنا إلى طرح تساؤل مركزي، ما هو مستقبل اللغة العربية بالمغرب، في وقت أصبحت فيه كل الإعلانات والإشهارات والوثائق الإدارية تخط باللغة الفرنسية؟’’.
وفي نفس السياق، أكد الناقد السينمائي مصطفى الطالب، " أن زمن المغرب أضحى سيطرت علي صفة الجرأة على القيم والأخلاق، بدعوى تمثيل الواقع وتجسيده كما هو؛ مدرجا للنمدجة على زعمه أن شريط ’’علي زاوا’’، مثل قطيعة مع السينما السابقة، حيث تخللته لقطات ساخنة بعض فصوله، كما أن فيلم ’’كازا نيكرا’’ كان أكثر جرأة على القيم واللغة والأخلاق العامة، بالرغم من أن الشباب المغربي لا يتكلم بنفس اللغة وأنها ليست لغة العموم. وأوضح أن السينمائيين المغاربة تلقوا تكوينهم حول السينما والإخراج في أوربا والغرب، لهذا فهم يحاولون إسقاط النموذج الأوربي على الواقع المغربي، الذي يختلف كل الاختلاف عما هو في بلاد الغرب. وأكد الطالب أن هناك لوبيا يتحكم في السينما المغربية، ويريد أن يتجه بها إلى ضرب اللغة والهوية والأخلاق.
وأخيراتدخل المفكر المغربي عبد الفتاح فهدي، مؤكدا أن المغرب أصبح ينتج اليوم العديد من قطاع الطرق الثقافية، أبرزهم الإعلام بشكل كبير؛ ليكونوا قدوة لشباب اليوم. وتأسف فهدي، لما يعيشه المغرب من زمن أقبرت فيه مجموعة من الرموز الوطنية الفكرية والعلمية والسياسية، مثل "المهدي بن عبود"، و"رشدي فكار" و"الفقيه المنوني"، الذين دافعوا عن اللغة العربية وعن هوية الوطن. وقال فهدي : ’’أريد أن أريحكم من ناحية، فطالما يوجد في هذه الأمة شيء اسمه ’’القرآن الكريم’’، فنحن مطمئنون على اللغة العربية، فهو حاملها وحافظها، والقرآن يقرأ في كل مسجد وفي كل صلاة باللغة العربية التي شرفها الله. وختم فهدي قائلا، ’’المغرب يحتاج إلى وضع مخططات جديدة وقوية، من أجل صناعة المثقف’’.



#الزواوي_المصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور بالمغرب تهمش النقابة الشعب ...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الزواوي المصطفى - دفاعا على اللغة العربية في المغرب من تشدد الأمازيغ وغلو الفرانكوفونيين