أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر السلمان - حينما أذكرها














المزيد.....

حينما أذكرها


شاكر السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


عندما ساورني شكٌ بأني قد أنساها


وإن هذياني بها يتضاءل، إحمرّ وجهي خجلاً وارتجفت أناملي وهي تمسك منقذها حيث يتسمّر على ورقة صفراء حمراء تشبه وجهي حين يملؤه الشوق وترهقه الذكرى.


وحين اُسْتُفِزّتْ الحروف وعِيبَ عليها التثائب
ترجل السكون وغادر مخدعَه
فتحول الهمسُ الى صهيل
غنّتْ به نوازلُ الألمِ الشهي


تسارعت الأنامل خجلةً
يتدحرج أمامها ودقٌ
يقطر به قلم ما فتيء يوماً أن يستريح من لواعج الأبجدية،


ومجون الحاء حين يلازمه الباء
وفاءً لمنى النفس
التي مابرحت عرشها.


يستدرجني أحياناً لهبٌ يُبرق حنيناً
لِلُجّةِ ذلك الوجه الملائكي
منعكساً في المرآة
حين أقف أمامها


لتتحرك نواعمُ يديها
وتبصم على اكتمال الهندام


شيئاً من عطور الكاردينيا


ترشّهُ


أو عطرٍاً فرنسيٍاً مثل ،ايكو دافيدوف Echo
لا زال الدُرْج يتزيّن ببقاياه.


ما زالت هي ترافقني كحمامة
تتغنج، تستظلّ بي أوأستفيء ظلّها حتى باب الدار.....
وطالما أتوقعها في رنة هاتفي
رغم أن صوتها أختفى وراء الحُجُب.


يصمت لسان الحرف متكئاً وسادةَ الإنتظار
علّ نسيم الكلمات
يمرّ بسنابل عمري التي قاربها الحصاد
فَتَبُلّ ريقها أو تمسح الوجه من غبار الوجع


قبل لقيا الأحبه



#شاكر_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهبٌ يحرق الضلوع دفينا
- ضفاف الوجد
- البياضُ مرّتين
- دندناتٌ لحسناء القصيد
- نزفٌ يتواتر


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر السلمان - حينما أذكرها