|
الثقافة المزيفة
عائدة حسنين
الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 18:25
المحور:
الادب والفن
عندما تخرج على الناس امرأة على أنها شاعرة أو روائية أو قاصة أورسامة و يتضح بعدها أنها فقط كانت لعبة شطرنج أداة في أيادي أحدهم والكل يعرف ان الادباءالحقيقيين يموتوا فقراء و اللصوص من يصبحوا اغنياء و هم الذين يتاجروا بأرواح الناس و براءة الناس يفرضون عليهم ان يخوضوا التجر بة ليكونوا مادة التجربة بعدها يستخرجون النتائج و ينشرونها من يتمكن من الشاعرات الشاعرات و الشعراء الشعراء من الطباعة و النشر او حتى من الحياة في النور الشعراء يكتفون بالحياة البسيطة لأنها هي الأسهل دون نفاق أو كذب يعيشون و لكن أن يتضح لشاعر أن هناك من ينشر أعماله أعماله نفسها مع تعديل بسيط تحت اسم آخر هذا هوا الاعتداء و الغش و الاغتصاب الأدبي الابداعي قرأنا على مدى التاريخ أن الشاعر كذا لم يكن من فعلاً كتب شعره و لكن في عصر التكنولوجيا و العلم و انتشار الدين و الالتزام الأخلاقي يحدث مسرحية ابداع و سرقات و ارتداء أقنعة و سرقة كتابات أناس مجهولة أو أناس تحت الغبار ما يزالوا في العتمة فهو الأمر المستحيل أن يسكت عنه !!!
كيف يشعر هذا الشاعر و هو يتحدث للقنوات الفضائية ؟؟؟؟ كيف يشعر و هو يلقي أشعار غيره أمام الناس ؟؟؟ كيف يشعر الشاعر المسروقة أشعاره عندما يحتفي العالم بشاعرة أو شاعر مزيف ؟؟؟ لماذا يحدث هذا ؟؟ و ما الفائدة التي يجنيها هذا الرجل أو المرأة التي تفرض نفسها او يفرض نفسه شاعراً على المشهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل أستاذ جامعي يسرق عمل رجل آخر؟؟؟ و ما المقابل ؟؟؟ درجة علمية فيرتفع الراتب و هل يسمى بعد هذا أستاذ الجامعة أستاذ جامعة ؟؟؟
و ما شعور امرأة بعد أن يكون قد استغلها أحدهم باسم الوطن و الدين و الأدب و الثقافة أن يأخذ منها كتاباتها على أنها للاطلاع و بعدها تجدها منشورة تحت أسماء نساء أخريات و رجال كانت تظنهم بالفعل زملائها و زميلاتها الأدباء هذه سرقة بكل معنى الكلمة أحدهم يحصد المقابل المادي و الآخر يحصد الغصة و الإهانة و الخديعة أنه جلس مع صديق فخانه ! صديق تعسف على حقه و استغله ! صديق قال للناس جميعاً أنا شاعر أنا مفكر أنا صانع النجمات الشاعرات و فادي الوطن أنا الإنسان و هو آخر ما يكون ما كتب عنه فقط يهمه الربح و التربح من وراء النشر و الطباعة و هؤلاء الشاعرات و الشعراء أدوات شطرنج تسعى على خدمته قد تستفيد بفتات و تصفق لها الجماهير و لكن ما ذنب الشاعر الحقيقي ؟؟ الشاعرة الحقيقية التي او الذي اختفى عمله تحت الغبار و لا أمل لمستقبل منير أمامه و لا فرصة لنشر أعماله لماذا .؟. ؟؟ لأنها أو لأنه خارج الشلة خارج العصابة أصبحت الثقافة عصابة حلبة مصارعة ,سباق مزيف ,ليست الثقافة الفيصل بل أمور أخرى غابت عن الشاعر أو الشاعرة المنشغلة المنشغل دائماً بهموم الكتابة اذا كانت الكتب رخيصة لهذا الحد رغم ارتفاع سعرها الشرائي و اذا كانت الثقافة كالمخدرات لماذا نستمر بالاقتراب من حقل ألغام و لماذ نسمح لأبنائنا بالقراءة و نشجعهم على حب الكتاب
هؤلاء المزورون في عالم الثقافة يقتلون كل الجمال و يحرقون الأخضر و اليابس و يتاجرون بأوطاننا نعم هم يتاجرون بأوطاننا لأنهم خونة نعم خونة عندما تذبح شتلة أنت تقتلها قبل أن تزهر فتثمر فتصبح شجرة و كذلك الشاعر الشاب و الشاعرة الشابة حينما تبقى أعماله تحت الغبار في الأدراج و تخرج كتاباتها نفسها التي أطلعوا عليها بعض الناس إلى النور تحت أسماء أخرى أليسوا قتلوها أو قتلوه ؟؟ و إذا كانت ليست هذه خدمة للأعداء ؟؟ فمن يستفيد من حرق الروح الفلسطينية المبدعة ؟؟ أين هم الشعراء الحقيقيين في فلسطين إذا كنا نعرف الكثيرين الكثيرين مازلوا قيد العتمة و في أسر عدم النشر و عدم الطباعة إذا كانوا رغم طول السنوات تحت الغبار أم أنهم للتجربة و للاستفسار و لاستنباط الأفكار فقط و سرقتها و ممنوعين من الاقتراب لصالح من إذن هم ممنوعين من الاقتراب ؟؟ أليست فكرة الأعداء أن يتم إعدام الأدباء و إن كانت غيرة أولاد الصنعة الواحدة فلصالح من كل هذا الإهمال تجاه الكثيرين و تسليط الضوء على آخرين و النشر للبعض و ببذخ و انكار حق الآخر ابداعاته منشورة قرأها المسكين أو قرأتها المسكينة في كتاب تحت اسم زميلة أو زميل هل يجوز؟ و ما زلنا في مرحلة التحرير مرحلة ما قبل الدولة أن يسرق بعضنا أفكار البعض الآخر ؟؟!! و من يصفق لنا و نحن نقوم بقتل أنفسنا بأقل التكاليف إذ لا دماء ؟؟؟ سوى الأعداء شاعر فلسطيني يطلع على كتابات زميلة فيهديها لزميلة أخرى ليخرج كتاب الأخرى للنور و تبقى صاحبة الأفكار الشاعرة الأصليةبلا كتاب جديد كانت انتظرت خروجه للنور قريباً بلا نشر بلا تصفيق لأفكارها الجديدة فأفكارها ما عادت جديدة روتها شاعرة ؟أخرى قدمتها و بالتكاليف المتفق عليها لدى عالم النشر لماذا نكتب إذن .؟؟ إذا كان الذي نموت و نحن نكتبه يضيع في الرياح و ينشره أحدهم باسمه هو أو بأسماء صديقات للمشهد المتفق عليه هل نحن في فلسطين حقاً ؟؟ هل نحن من نسعى لدولة ؟؟ و نحن أنفسنا لا نعترف بأنفسنا !! هل نستحق كيان دولة؟؟ و الثقافة أساس كل دولة تضيع أمام أعيننا و نحن كالتماثيل لا نغير ساكناً من يخدم الشاعر الفلسطيني المزور و الشاعرة الفلسطينية المزورة غير مهنة التمثيل و الشاعر الحقيقي أو الشاعرة الحقيقية غير مهنة العاطل عن الحب أو العاطلة عن الحب أو لربما شهداء مرحلة الغاب مرحلة التحرير مرحلة ما قبل الدولة
#عائدة_حسنين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أحلام مستغانمي اعترف على نفسها !!!!!!
-
عفواً يا وزارة الأوقاف الفلسطينية !!!!
-
إلى ابنتي سارة
-
رسالة إلى القيادة الفلسطينية على لسان فلاح فلسطيني (لكي لا أ
...
-
القدس
-
روحان
-
أنا مين أنا ( شعر عامي)
-
بيحبنيش
-
بين يديك
-
قالت عاشقة قصة سكين للدرب
-
لملم خطاك
-
الحياة
-
الجار
-
الجارة
-
اختبار
-
الألم
-
بطعم الملح
-
اعتذار لصلاة الفجر
-
الخريف
-
شكوى من صديقة
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|