نحن نخلق آلهتنا ( 11 ) - وهم الجَمال والله يحب الجَمال ويستحسنه .

أما لو قلنا ان الله هو جميل بذاته وأرسل للبشر هذه المعلومة لمعرفة ذاته فلنا أن نسأل كيف يكون جميلا ً بدون أن يكون هناك قبح يُبرز الجمال أو هو جميل بالنسبة لمن طالما أنه يتواجد منفردا ً بدون وجود آلهة تشاركه المنافسة على الجمال والتقييم
*****
تحياتى يا سامى
انت اجبت على تساؤلك فى اول الفقرة
لأنه جميل بذاته
ولا توجد مقارنة فى الاساس بينه وبين سواه لأن كل ما سواه هو مخلوق من مخلوقاته ..ولانه لا اله الا هو من اساسه
الكمال هو ان يكون الله قادر على خلق الجميل والقبيح .وليس ان يكون قادر على خلق الجميل فقط
ليس كل الجمال والقبح نسبى
فهناك جمال يتفق عليه كل البشر وهناك قبح يتفق عليه كل البشر
لنعلم ان صفة الاحساس بالجمال هى منحة من الله كى نستطيع ان نميز نحن البشر بين الجمال ..فنصنع مثله ونستمتع به ..وبين القبيح فلا نصنع مثله ونتجنبه فى اعمالنا
الدنيا مخلوقة لنا يا سامى وليست له ..الدنيا وما فيها ادوات تعليم لنا نحن البشر كى نستخدم عقولنا وقلوبنا ومواجدينا للتعرف على الله كى نسعى لنكون وتكون حياتنا كلها اجمل واحسن وارقى .باعمالنا نحن وقدراتنا نحن لا قدراته هو سبحانه
اكتفى بهذه المداخلة
مع مجبتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          183 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية احيي الاستاذ سامي علي روعه مقالة من حيث الرؤية الجمالية لرمز لم يتاكد احد من وجوده اطلاقا. فاذا كانت ثقافة المصريين تري كل ما لا يمكن ادراكه بالحواس بكونه جميلا فانها بهذا تكون ثقافة مسالمة وذات اريحية ذات نوايا انسانية راقية وذات طبيعة متحابة. لكن لماذا تحول الرمز الي بعبع يخافه الناس ويحاولون تجنبه (انظر الي القيمة الاسلامية العليا وهي التقوي المشتقة من يتقي اي يتحاشي ويتجنب ) فان الرمز قد تم تدميره والوصف النابع له من ثقافة المصريين قد تم تشويهها بل وانعكست الي نقيضها، ولم يتم هذا الجرم والقبح الا بعد ان تحدث احد الاعراب البدو الي الرمز الذي لم يتاكد وجوده بعد. لقد كذبوا علينا مرتين الاولي عندما كذبوا رؤيتنا الجمالية له له وفي الثانية عندما ادعو استحالة حدوث ما لا يمكن حدوثه بنبوات تحتاج لبرهان. سؤالي إذن كيف نستعيد الصور الجميلة في مخيالنا المصري وكيف نتجه الي ثقافات اصبحت عاقلة لا تصور شيئا ما لم يكن ممكنا التماس معه وفي نفس الوقت تري الواقع من خلال علم وحداثة توقفنا عن حيازتها طويلا بسبب ذلك المرعب حيث انشغلنا باتقاء شره باكثر مما ينبغي. تحياتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيات محمله بباقه من اجمل الورود لاجمل فيلسوف
كثره هي المفردات التي نتناولها يوميا دون ان نفكر كيف تناولناها , ومن منا فكر لماذا نقول الله على كل جميل ؟
وكما تفضلت ما نراه جميل يراه الاخر او لو وجدت غير كاتنات ستراه قبيح .
الجمال كغيره نسبي حيث لا يوجد المطلق وهي بديهه يا استاذ شاهر حيث ان كل ما بالحياة نسبي الجمال جمال نسبة للانسان فنحن من وضعنا مقاييس الجميل حيث توافقت مع متطلباتنا كما تفضل الاستاذ سامي وبالتالي يتفق كل البشر على ثوابت للجمال فنحن من اراد ذلك . تحياتي لكاتب المقال الجميل وكاتب التعليق الجميل فلولا تعليقات استاذ شاهر لما استطعنا ان نناقش اكثر

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الطيبة عزيزى شاهر وسعيد بحضورك الدائم وكما قالت العزيزة فؤادة ان تعليقاتك تسمح بمزيد من الجدل كما هو تأكيد لأفكارى
قلت ( ليس كل الجمال والقبح نسبى فهناك جمال يتفق عليه كل البشر وهناك قبح يتفق عليه كل البشر)
هذا الكلام غير صحيح وخارج عن العقل والمنطق فأما الامور نسبية أو مطلقة ولا تتحمل الجمع فأى شئ يتحمل النسبية لا يوجد فى داخله مطلق - اشرت فى مقالى اننا نجتمع على اشياء ونقول عنها جميلة أو قبيحة وليس معنى ذلك الإجماع التام ولا تساوى الرؤية وعللت هذا إلى تقارب التجارب الإنسانية والتعاطى مع الطبيعة

تقول ( لنعلم ان صفة الاحساس بالجمال هى منحة من الله كى نستطيع ان نميز نحن البشر بين الجمال )
هنا انت لم تقرأ مقالى أو لم تقتنع به فيلزم نقده بدلا من كلام تقريرى لا يوجد شئ يثبته بل بالعكس سيقوضه لأن هناك بشر محرومون من الإحساس بالجمال وهناك بشر يعيشون فى بيئة تفتقد للجمال وهناك من يرى القبيح جميلا والعكس

انت قلت ان الله جميل بذاته ولم تعنى بالنقد الموجه لهذا الطرح ولكن لا بأس سأعيده ثانية
الله جميل بذاته هل هو وصف الإنسان له أم هو تقرير عن حالة الله كما يرى هو ذاته
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالرغم من أن الإنسان هو من وصف الإله بالجمال فأنت لا تستطيع أن تقر ذلك وسترى بأن الله جميل فى ذاته وأسألك بداية كيف عرفت هذه الصفة فى الذات الإلهية فأنت ليس لديك أى دليل يثبت ذلك سوى انك تفترض بغية تعظيمه

تعالى نجارى هذه الفرضية فكل إيمانكم فرضيات-عندما نقول صفة فيلزم وجود نقيض لها حتى تتواجد فوجود الجمال يلزم وجود القبح حتى يصبح للجمال وجود وماهية فهل القبح متواجد خارج الله فمنه راى انه جميل ..لنسأل من أوجد القبح أو التواجد الآخر ..كون الله جميل فى ذاته فهى سمة تميزه ولنسأل هنا عن ماذا يتميز أو يتفوق فهو منفرد بذاته ولا توجد آلهة أخرى يتمايز عليها ليصبح هنا أن الله جميل فى ذاته ليس لها معنى من الإعراب

أهتممت بتحليل الجمال ليستأثر على معظم مقالى ولأسالك كيف تتكون المعايير الجمالية لدى الله حتى يحب الجمال وينفر من القبح-فليس هناك شئ جميل فى ذاته كما هو معلوم بل نحن من نستحسن الأشياء من إيفاءها لحاجات ورغبات فنصفها بالجمال فكيف يكون تقييم الجمال عند الله طالما هو يحب الجمال .

طرحت مقولة الكمال وان الكمال يعنى وجود القبح ايضا !- و لكن هذا يتنافى مع مفهوم الكمال وله منى مداخلة أخرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          167 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك بشر محرومون من الإحساس بالجمال وهناك بشر يعيشون فى بيئة تفتقد للجمال وهناك من يرى القبيح جميلا والعكس
*****
مفيش فايدة ..معلهش يا سامى مضطر اغتت عليكم وارد تانى ههه
وشكرا اولا للقديرة فؤادة قاسم على كلماتها الرقيقة

كلامك هذا يثبت كلامى ولا ينفيه .وحأقولك ليه
1 المحرمون من الاحساس بالجمال ..اما ان صفة الاحساس بالجمال ليست فيهم من الاصل او موجودة ومطموثة ولم تجد البيئة المناسبة لتفعيلها ..او ان وجودهم فى بيئة جميلة جدا عودهم عليها الى درجة الملل فلم يعودوا يشعرون بجمالها ولانهم لم يروا النقيض..وكل هذه الاسباب لا علاقة لها بالنسبية كما ترى


2الذين يعيشون فى بيئة قبيحة تماما هم ايضا اعتادوا عليها لدرجة انهم لم يعودوا يروها كذلك .. ولعدم رؤياهم للاخرى ..فاين النسبية هنا؟؟
ي
3اما الذى يستمتع بالقبيح ..فهذا انسان شاذ فسدت فطرته .وخرج عن جموع الناس .ولا يعتد به ولا يعتبر مقياس او دليل على نسبية الجمال هنا
كل ما سبق دليل على وجود صفة الاحساس بالجمال المطلق او القبح المطلق
تظهر النسبية فقط فى حالة وجود القبح والجمال بنسب متفاوتة وبين افراد متباينة فى البيئة والثقافة والتنشئة
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أ تذكر مقالتي الأولى( في بيتنا قرد )؟ تحدثت فيها عن تربية قرد ومشاركته لنا في حياتنا لفترة من الزمن. بدأتها بما يلي(الجمال يدافع عن نفسه بكل الصور. شئتم أم أبيتم , الجمال ليس ما ترونه بمشاعركم اللاحيادية فحسب بل كما يعبّر عن نفسه أيضا،وسأداهمكم بالتعبير عنه من جانب لن يكون في حسبانكم, أعلم أنكم لن تتوقعوا ازدهار الجمال على يديّ هذا الصانع ...أتحدث عن حيوان . كيفما كتبت عنه لن أوفِهِ حقه من الشكر والعرفان, ولو قلت إن مكانته ترقى إلى شعوري كأني أتحدث عن ولدي فصدقوني ! ليس مجرد حيوان نربّيه لنتسلى به, أعطينا علاقتنا به بُعدا مرتبطا بالوعي ليبادلنا الحياة حياة والجمال جمالا. لحظة الحب لأي كائن حي: لنبات أو حيوان أو انسان, فلتة جميلة أرفض أن أتعامل معها ببطر, فالوجود يصبح زاهيا بصانعَيْه: نحن والآخر, والآخر هنا هو قرد ... أشعر ببعضكم يستهبل كلامي ...لا عجب، فالكلب الحيوان الشهم لم نعتدْ نحن العرب أن ننظر له بمحبة وعطف, فكيف لو سمعتم بالدارويني المريب ذي الخلقة التي تشاركنا96 بالمئة من جيناتنا؟) كما تفضلت أستاذ نحن نمنح الأشياء صفة الجمال والقبح تبعا لاحتياجاتنا وما ترسخ في عقلنا وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

على الرغم من اننا لا نخوض فى ذات الله كما تعلم نحن المؤمنون يا سامى ..الا اننى اجاريك قدر المستطاع دون ان اتعدى الحدود

كوننا نعتمد فى ايماننا على فرضيات صحيح من جهة وغير صحيح من جهة اخرى
صحيح من جهة اننا لم نرى الله بعيوننا ..ولكن غير صحيح من حيث انه فرضيات مجردة ....لاننا رأيناه ببصائرنا وقلوبنا والتفكر بعقولنا وبالمنطق

اما معرفتنا بصفاته فمن خلال معرفتنا بانفسنا كوننا افضل مخلوقاته .ومن تدبرنا فى الكون ..ومن خلال المنطق الذى يرفض ان يكون بالاله نقص

التمايز يكون بين اكثر من موجود ...وبما اننا نؤمن بانه لا اله الا هو المنزه عن النقص ..فلا وجود للتمايز ولا معنى له ..وكونه صاحب الكمال المطلق يعنى بالضرورة وبالمنطق وبالعقل ودون حاجة الى مقارنة انه جميل جمال مطلق ..
اما معايير الجمال .فهو الذى يضعها .ويجعلنا نشعر بها ..هو واضع القانون .ولا قانون يسرى عليه
تعالى الله سبحانه عما يصفون
ولا يجب علينا فى خضم موضوعك الرائع يا عزيزى سامى الا يغيب عن ذهننا الجمال الاسمى والارقى والابقى .الا وهو جمال الباطن ..جمال الجوهر ..جمال الاعماق جمال الروح .والاخلاق . .جمال السر .وسر الجمال ..الله
وتحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الجمال يا سامى ليس له قيمة حياتية مادية . .فالعصافير الرمادية تطير والعصافير الملونة بالوان الطيف السبعة ايضا تطير
والاسماك الرمادية فى البحار تعوم والاسماك الملونة البديعة ذات التناسق البديع ايضا تعوم ..
الغريب انها فى الاعماق ..ولا يراها الانسان الا اذا غاص فى اعماق البحار ..فلمن هى جميلة ..ولماذا؟؟؟

الا يدل ذلك على ان من خلقها جميل يحب الجمال ويصنعه لذات الجمال اذا شاء ؟؟؟
الحمير لها صوت .نعرفه جميعا
والعصافير والكروان لها اصوات ايضا ..لمصلحة من السلم الموسيقى ذو السبع نغمات ؟؟
لماذا هذا التنوع البديع فى الالوان والاصوات ...؟؟؟
اى منفعة مادية ..او تاريخية او اجتماعية او سلطوية او برجوازية .تصنعها هذه الاشياء وهذا الجمال؟؟؟
حاول يا سامى ان تحطم هذه الشرتقة ..المسماه بالتفسير المادى والتاريخى والمجتمعى للحياة وللناس وللوجود كله
فانت كما اعرف فنان ومبدع ورسام وزواق للفنون عموما وذو اذن موسيقية رائعة .واسلوبك فى الكتابة والحوار يرقى بك الى مستوى اكبر الادباء والفلاسفة ..فأطلق روحك لما هو ابعد من السماوات والارض ..لما هو اخلد من الحياة والكون
الى رب الكون ذاته
وتقبل مودتى واحترماتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى محمد البدرى ويسعدنى حضورك
أتفهم رؤيتك فى مفاهيم الجمال التى تشوهت لدينا لتنطلق من الصورة إلى قبح الفكرة ذاتها
كتبت بحث طويل فى الجمال غير هذا البحث والذى يتناول ان الطبيعة والبيئة تخلق أذواقنا وأحاسيسنا ولا تكتفى بهذا بل تنحت عقائدنا وافكارنا الميثولوجية
ستجد الطبيعة تشكل رؤيتنا الجمالية والفنية فقد تكون طبيعة سخية فتمنحنا صور جمالية تشكل التركيبة النفسية لنا مثل الحضارات التى قامت على أودية الأنهار فى مصر والعراق والصين لتصنع تركيبة إنسانية تتسم باللين والإبداع فتخلق فنونها وآدابها وميثولوجيتها التى تكون رحيمة ومترفقة ومحبة للحياة .
وتجد حظ جماعة بشرية أخرى لم تهبها الطبيعة إلا الجفاف والجدب فينعدم لديهم الأحاسيس الجمالية أو تقل عن مثيلتها فى المجتمعات الزراعية فتحصد جفاف وجلافة وتعلمهم الطبيعة القسوة والعنف
تتشكل الميثولوجيا وهى أفكار فى النهاية من المناخ الطبيعى الموجود لتخلق فضاءات لتصورات الإنسان
الطبيعة تسقط سخاءها أو شحها على البيئة لتشكل تكوين نفسى للإنسان ومنه ينتج أفكاره وخيالاته وصوره ..فليس غريب بعد ذلك أن تنتج أشكال متباينة من الآلهة والشرائع .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الي الفيلسوف القدير 00 سامي لبيب
عظيم التحية وفائق الاحترام00 بعيدا عن استعمال كلمات المديح والاطراء اذ اعلم جيدا انها تقف حائرة خائفة امامكم سوف اكتفي بالقول يا سامي يالبيب 00 اسمح لي ان اخاطب السيد الشرقاوي 00 ياسيد شاهر الشرقاوي 00 دعنا من العصافير الرمادية والملونة والاسماك البرية والبحرية الملونة وكفئ بفلسفاتكم المادية و الورقية 00 هات حدثنا عن جمال الله في افاعله الاجرامية ومعضلاته الجميلة التسونامية 00 اطلب هذا منكم لكونكم علئ صلة القرابة به اعني علاقة المؤمن بربه هو وحده لا اله الا هو00 ساكون لكم وله من الشاكرين00

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى قولك ليس كل الجمال والقبح نسبى فهناك جمال يتفق عليه كل البشر وهناك قبح يتفق عليه كل البشر
رددت عليك برد منطقى وقلت الامور إما نسبية أو مطلقة ولا تتحمل الجمع فأى شئ يتحمل النسبية لا يوجد فى داخله مطلق واظن ان هذا بديهية منطقية ودللت عليها بأننا لا نرى الجمال والقبح دائما بنظرة واحدة لتأتى بعدها وتعطى تحليلك وتبريرك لماذا البشر يختلفون فى نظرتهم للجمال وبالرغم انك عرضتها بشكل دينى متهافت إذا ً أنت تقر بأن الامور نسبية وليست مطلقة أليس كذلك بدليل التفاوت والذى بررته لأجدك فى نفس رؤيتى لا تعارضها بأن الجمال نسبى
وطالما أنت حللت وبررت فسأدين تفكيرك الدينى وما طرحته ولن أدعه يمر سالما .
أنت قلت المحرمون من الاحساس بالجمال اما ان صفة الاحساس بالجمال ليست فيهم من الاصل او موجودة ومطموثة أما الذى يستمتع بالقبيح فهذا انسان شاذفسدت فطرته
معنى كلامك أن هناك شئ قدرى يمنع الإحساس بالجمال أو من يستمتع بالقبح ومن هنا انت لا تستطيع ان تلومه فهو محروم من الفطرة وعليه يمكن إسقاط أى مشهد آخر فى كون الإنسان محروم أو فاقد الفطرة
شئ غريب فيكم ايها المتدينون حتى الجمال اعتبرتم نظرتكم إستقصائية ههههه

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه للسيد الكاتب سامي
لا شك أن تجاربنا السابقه والاجماع القيمي من حولنا يؤثر في تعريفنا وتذوقنا للجمال، ولكن القول بأن القضيه بالكامل مرتبطه بعين الناظر وبتجاربه وأفكاره ربما لا يكون صحيحا. وكمثال على ذلك فإن الأبحاث حول جمال الوجه أثبتت وجود ما يسمى نسب ذهبيه تستحسنها عين الناظر (بالامكان الاطلاع من خلال الموقع المذكور أدناه). وهذا يعني أن هناك ترتيب تناسقي معين يستحث الاستحسان عند الناظر اكثر من ترتيب اخر، أي قد يكون هناك شيء اسمه جمال متأصل. مع التقدير
http://www.sciencedaily.com/releases/2009/12/091216144141.htm

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول (الجمال يا سامى ليس له قيمة حياتية مادية ) وهذا كلام غير صحيح فلولا اننا نسقط الجمال على الأشياء لم إستطعنا ان نعيش ولولا وجود ثراء لونى لما كانت الحياة ويستحيل ان نعيش فى محيط لونى واحد وسأحاول الإستفاضة فى هذه الرؤى بمقال آخر

تقول ( والاسماك الرمادية فى البحار تعوم والاسماك الملونة البديعة ذات التناسق البديع ايضا تعوم الغريب انها فى الاعماق ولا يراها الانسان الا اذا غاص فى اعماق البحار فلمن هى جميلة ولماذا؟الا يدل ذلك على ان من خلقها جميل يحب الجمال ويصنعه لذات الجمال اذا شاء)
مغالطات كثيرة ومنطق مقلوب - أنت تقول بأن الأسماك الملونة الجميلة هى فى اعماق البحر ولا يراها الانسان إذن فمن هو المستمتع بجمالها- هل خالقها كما تدعى فإذا كان هو صانع الجمال فهل يحتاج رؤيته ثم لماذا لا تنظر إلى الأسماك القبيحة والدميمة المنظر هل هى من صانع الجمال أيضا ولماذا خلقها قبيحة سواء رآها الإنسان أم لا
الخالق الكامل لن تضبط معه الأمور حينا وتفشل معه حين آخر فلابد ان تكون كل مصنوعاته جميلة وإلا أصبح كالإنسان بل ان البشر الآن يصنعون اشياءهم بجودة واتقان
وجود اشياء بلا غاية تثير التناقض والعبثية

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك نقاط تحتاج للتأكيد بالرغم اننى أستفضت بها فى مقالى فلا يوجد شئ اسمه قانون الجمال ولا توجد أشياء فى كينونتها جميلة اى لا يوجد كيان جميل هكذا بل من تبعثر جزيئاتها نراها نحن جميلة فنحن من نطلق صفة الجمال على الاشياء وفق ما تمنحنا من راحة وحاجة ولتتعقد الصور ولكن كل جذورها حاجات وانطباعات ولانهمل ابدا وجود ثقافة فنية إكتسبت المفردات من البيئة المحيطة

مقولتك ان اطلق روحى فبالفعل أن اطلق أحاسيسى لرؤية الأشياء وتأملها بل انفق الكثير من يومى فى الإستمتاع بما فى مكتبتى من أعمال فنية وصور جمالية لطبيعة واعمال فنية وتذكر اننى لدى مجموعة هائلة من هذه الاعمال-ولكن أنا أحلل النظرة للجمال من خلال واقع يا شاهر أى أفسر لماذا عيونى تجد الأشياء جميلة وكيف تكونت ثقافتى الفنية وإحساسى الجمالى
الرؤية المادية الجدلية لا تحرمنا من الإستمتاع بالجمال بل تفسر لماذا نرى الأشياء جميلة وقبيحة فهى التى منحتنى القدرة على الغوص فى داخل الأشياء وتأملها فلا يصبح الجمال هو فينوس بل من واقع شكل وخلق امزجتنا ورؤيتنا وسقط عليه نظرتنا ورغباتنا وحاجاتنا بشكل معقد صاغ فى النهاية رؤية وإحساس حقيقى

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالطبع قرأت قصتك فى بيتنا قرد واستمعت بها كما استمتعت بكل قصصك عزيزتى ليندا فأنتى ترسمى بقلمك قبل ان تقصى
بذكائك المعهود اعطيتنا نماذج بسيطة تؤكد رؤيتى عن الجمال فى أنه انعكاس ما نستحسنه فى الاشياء وفقا ما تمنحه إيانا من حاجات ومشاعر .
فالقرد الذى يراه البعض غير جميل يصبح جميل فى عيون أخرى منحها هذا الكائن شعور وتواصل وأوفى حاجات نفسية فى الحب والوفاء مفقودة فى عالم خارجى و تريد أن تتحقق ..فتصبح خطوطه وملامحه ولونه جميل .
نحن ننظر لأولادنا بنظرة جميلة وقد نراهم أجمل الأطفال بالرغم أنهم عاديون فى نظر الآخرين ولكن الجمال لدينا يكون نتيجة تواصل وعلاقة حميمية وعواطف دفينة فمنحنا من نحبهم صفة الجمال بل قد نراهم متفردين

ذكرتى نقطة عبقرية ستحفزنى للكتابة فيها بأننا نجد الوجود زاهيا وجميلا بوجود الآخر فوجودنا نحن والآخر هو من يعطى للوجود جمال وحيوية فلو تصورنا ان هناك انسان منفرد فى الوجود فلن يرى جمال ولا إبداع بل العبث والجنون فالبحث سيكون للحاجة فقط بلا أى مردود وانطباع عن الأشياء ..وجود الآخر هو تصدير مشاعرنا وأحاسيسنا له وإستقبال مشاعره أيضا وعزف منظومة الجمال والحياة .
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى فؤادة
بالطبع الجمال نسبى ولكن هذه البديهية تربك الفكر الدينى فكما ذكرت أن أبى يعلل سبب قولنا الله على أى مشهد جميل كون الله هو صانع هذا الجمال ومبدعه فهنا ستكون الفكرة فى مأزق طالما تم نسب صنع الجمال لله كخالق ومبدع فحينها سنقول بأن الطبيعة حافلة أيضا بالكثير من المشاهد والتكوينات القبيحة-فكما توجد عصافير جميلة يوجد الخرتيت وكما يوجد غزال توجد سلحفاة وكما توجد أسماك رائعة توجد اسماك قبيحة المنظر
حسب الفكر الدينى والرؤية لله فكل منتجاته كخالق رائعة وجميلة فليس من المعقول أن تظبط معه هنا ويخفق هناك وإلا كان صانعا غير ماهر وليس بإله
نسب الامور لله يضع الفكرة فى مأزق كما أنه يتعسف مع مفهوم الجمال فالجمال ليس جزيئات تم رصها بعناية بجوار بعض ولا عملية منظمة إستدعت هكذا تنسيق بل هى عملية عشوائية غير متعمدة ونحن من نضع عليها المعنى والقيمة .
الطبيعة لا تتعمد إنتاج شئ ولكن عيوننا هى من ترى منتجات الطبيعة فتهب هذا المشهد الجمال وتنزعه عن مشهد آخر ويحكمنا فى ذلك أرشيف داخلى يحتوى على صور ذات معنى وحاجة وينضم إليه خبرات الآخرين كثقافة مؤسسة
الاشياء ليست جميلة ولا قبيحة
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارجو الاعتذار عن الخطا الجسيم الذي وقعت فيه اعلاه والصواب هو الفلسفة الدينية الورقية اكرر اسفي الشديد والتمس الصفح من الاعزاء القراء00

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزلازل والبراكين والعواصف والكوارث الطبيعية يا اخى الفاضل قدر من اقدار الله ولا علاقة لها لا بالجمال ولا بالاجرام كما قلت ووصفت اعماله سبحانه بهذا الوصف الذى لا يليق
نحن والكون وجميع الكائنات ملكه يا اخى ..من حقه ان يفعل ما يشاء وقتما يريد مع من اراد ودون مساءلة على الاطلاق
هذه حقيقة وحق لا جدال فيه ولا مراء .ولا اتملقه ولا اهادنه .ولا ابرر اعماله . سبحانه وتعالى له المشيئة المطلقة ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه

اذا اردت ان تكون منصف ..فلماذا لم تذكر الاراضى المنبسطة والسهول الخضراء والمروج والواحات والجنات ..ولماذا لم تذكر الوديان والبوادى ؟
ولماذا لم تذكر عيون المياه العذبة ..والابار ..والانهار ..والبحار والمحيطات
ولماذا لم تذكر نسمات الصباح ورياح الخير .والهواء النقى وعبير الزهور؟

وكما سبق وقلت الله اسماها الحياة الدنيا ..الحياة الاولى ..خلقها لنا لنبقى فيها فترة .ونرحل ..واودعنا فيها لنتعامل مع مجرياتها .واحداثها حلوها ومرها ..ولتتفاوت اعمالنا وطرق تعاملنا مع هذه الاحداث ..ليجمعنا هو وليسألنا هو ويحاسبنا هو ..لا لنسأله نحن ونحاسبه نحن ...ونتهمه نحن بالقصور والظلم
وتحياتى ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قرات ردودك كلها ..وكالعادة ..احترمها واخالفها ..
أعفينى من الاستمرار فى النقاش حول هذا الموضوع
فنحن ندور فى حلقة مفرغة ..
وتقبل تحياتى واحترماتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسمع نهج صدر الاستاذ سامي في محاولته اللحاق بالاستاذ شاهر الشرقاوي في محالة بقائنا اسري فكر ديني لا يشرح شيئا انما يربك كل شئ في الوجود. فالعقل الديني المرعوب من الله ويحاول تحاشيه بطاعته مرة او تملقه بصلاه وصوم ونوافل متعدد بات عبئا علي من يريد بناء عالم خالي من المصائب التي يلقيها الله علينا من زلازل وبراكين حسب تفسير الشرقاوي. فهناك مصائب لا نملك إزائها سوي محاولة فهمها لتفادي خسائرنا من جراء حدوثها وهناك اشياء لو فهمناها لسخرناها واصبحت طواعية في صالحنا. الامر إذن وقف علي قدراتنا العقلية وليس بالتسليم لمن لدية رصيد ضخم لا يفني من الكوارث يصيب بها الناس جراء كفرهم او عدم عبادته. اما بالنسبة للمحاسبة الممتنعة علينا له فقد افرزت شعوبا مؤمنة لا تعرف محاسبة احد حتي ولو كان لصا ومجرما مثل مبارك والقذافي وامثالهم في جزيرة العرب. اما الذين وضعوا صاحب رصيد الكوارث جانبا واعتبروا ان العلمانية وعدم استحضار الدين لافشال كل انجازات البشر فقد امتلكوا حق محاسبة حكامهم. غياب مفهوم المحاسبة عندنا او جعله في اتجاه واحد وفقط خلق مجتمعات متخلفة وجاهلة يحكمها مشايخ كفقهاء للسلاطين اللصوص.

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل هذا هو ما فهمته من جميع مواضيعى ومحاوراتى ومداخلاتى مع سامى لبيب وغيره من كتاب الموقع المحترم يا محمد يا بدرى؟؟؟!

هل انا قلت ان الزلازل والبراكين والكوارث هى عقوبات من الله ؟؟؟!!
هل انا قلت لا نحاسب الحكام والظلمة والملوك والرؤساء كما لا نحاسب الله؟؟؟؟

فما معنى لا اله الا الله اذا .التى نرددها دائما ونؤمن بها وتوقن بها قلوبنا ..وتحررنا من العبودية لكل ما سوى الله ؟؟؟

الذى فى حاجة الى الراحة هو انا يا محمد يا بدرى

وكانى ادعوكم الى النار لا الى جنة الحرية والتحرر من كل ما سوى الله.

وكأنى ادعوكم الى السجن والتخلف والانحطاط
وليس الى جنات عرضها السماوات والارض والى التقدم والتطور والعزة والكرامة الانسانية

رجائى من الله الا يكون كل من قرأ لى قد توصل الى ما توصلت اليه انت يا محمد يا بدرى
والا .....
فيالضيعة ايامى ومجهودى

ولكن مهما كان الامر
فشرف التجربة والمحاولة يكفينى

والله لا يضيع اجر العاملين
والله لا يضيع اجر المحسنين

ولا حول ولا قوة الا بالله
وحسبى الله ونعم الوكيل

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى جلال سنجارى وممنون لتقديرك
خضت فى الكوارث الطبيعية ووجدت صديقى شاهر حاضرا مرة أخرى وانضم لكم الاستاذ محمد البدرى إذن فلنخوض فى هذه القضية
الزلازل والتسونامى كوارث طبيعية فما تصنيفها بالنسبة للجمال هل هى اعمال غير مصنفة بالجمال او القبح كما يحاول شاهر-بالطبع هذا هراء فأى وجود لابد ان يوصف فهل هو حسن وجميل أم سئ وقبيح
بالطبع هو سئ وقبيح لما يصيبنا من ضرر وهذا ما أثرته فى مقالى بينما الطبيعة الثرية من وديان هى جميلة لأنها تمنحنا إحتياجاتنا
شاهر متمرس فى الحوارات ويعلم أن هناك مشاكل لو إدعى بأن الكوارث عقوبات إلهية كما يتحفنا الشيوخ لذلك هو ينفى انها عقوبات
ولكن هذا لن يصرفنا عن النقد لنسأل أولا هل هذه الافعال بإرادة الله أم خارجة عن إرادته بالطبع الفكر الدينى سيقول انها إرادة الله وكل شئ مرتب ومقدر
إذن نحن امامنا فعل فهل هو حسن ام سئ بالطبع هو سئ
وسنسأل طالما هو سئ فلماذا اصاب به الله البشر فتكون الإجابة إما لأنه يحبهم أو يعاقبهم وغاضب منهم أو هكذا هى رغبات بدون سبب ولاغاية
بالطبع ليست الكوارث شئ حسن وايضا ستسئ لله إذا تمت بلا غاية وسبب فتجعل العبثية حاضرة إذن هى عقوبات

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد شاهر الشرقاوي المحترم 00
بعد التحية 00 الشكر الجزيل لردكم الجميل 00 رغم علمي مسبقا به بان هكذا سوف ياتي الرد الذي لم ينال ائ حيز من قناعتي 00 سيدي الفاضل نحن الاثنان نختلف اختلافا تاما في التفكير والايمان انتم تؤمنون بالله وانا اؤمن و بعمق بعدم وجوده اؤمن بالمادة والملموس اؤمن بما اراه واسمعه او احسه لاغيرها0 الاشياء الغير مرئية لاتهمني البتة00انا حسب رؤياكم وايمانكم اعد كافرا وملحدا لانه لا اؤمن بما تؤمنون بينما انا لا اراكم سوئ مخلوق مثلي دون تحيز او تميز00 لااقول انا بل نحن الكثيرين من البشر نؤمن بالطبيعة وطيلة الوقت نقول بانها هي كل شي و انتم لااقصد شخصكم بالذات تصرون علئ ان الله هو كل شي وهنا جاء اخيرا اعترافكم بالطبيعة وذكرتم بانها كوارث طبيعية 00 اجل انها كوارث طبيعية هكذا انتم دائما عندما تحصل مصيبة توعزون اسبابها الئ الطبيعة وكل شي جميل وطيب الئ الله وان تعدو نعم الله لاتحصوها00 اخي لماذا هذه الازدواجية لماذا تسحبون البساط من تحت اقدامها وتبسطونها له 0 لماذا نراه ساكتا عندما تثور الطبيعة الم يستطيع الحد منها اليست هي من صنعه وبيديه الخير وعلئ كل شي قدير0مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تأييداً لرأيك الصائب الذي تفضلت به في رقم 24 اسمح لي أن أذكر السيد السيد شاهر أن المريض إذا شفي فالله هو الشافي والطبيب هو الذي يتقاضى الأجر ، وإذا المريض حط راسو ومات لعنوا سنسفيل أجداد الطبيب ، كل إنسان له نبي يصلي عليه ، فلماذا يحاولون بشتى الطرق إثبات أنكم على خطأ ؟ ويا ليت أصحاب النفس الطويل يعلمون أن الطريقة التي يدعون إليها تستبطن معنى إلغاء التفكير والتجاوز على الكثير من الحقائق التي أثبتها العلم . كلاهما الفلسفة والدين : نظرة إلى الكون ، لكن شتان ما بينهما ،الخطان متوازيان فكيف يلتقيان ؟؟ هنا إيماني تعبدي لا مجال للبحث والنقاش فيه ، هنا فلسفي نقدي كل نقطة وفاصلة معرضة للنبش والتعرية فكيف نتفاهم ؟ ليس هناك من حل إلا أن تكون اعتقاداتنا شيئاً شخصياً لا يجوز لإنسان أن يبحث فيها ، لذلك ننادي بالعلمانية التي تحفظ حقوق الجميع ، الدين ، أي دين يلغي حقوق المخالف ولو اعترف بها لانفضّ الأتباع عنه . على إقصاء الآخر تقوم الأديان وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إذا كنت تدعونا الي الجنة وتحاشي النار بالالتزام لعبودية منفرده فانت في نهاية المطاف تدعو لعبودية. انتهي. انت تدعونا لعبودية من اختيارك انت تفضلها علي عبوديات اخري فما بالك وبشر لا يريدون عبودية من اي نوع. انت تمرر عبوديتك عبر الترويع بكوارث الطبيعة كما يفعل مشايخ الاسلام تماما ويروجون لملذات شبقية استحلابا لغرائز انسانية وفي نفس الوقت تمنعهم عن التلذذ بها حسب ما يرون هم لكن كما يري المشايخ ومولاهم الواحد الاحد. انكم جميعا عبيد لمن ليس لديه شيئا يعطيه إلا تمريرالابتزاز والاخضاع والسيطرة التي تصب في نهاية المطاف في جانبها السياسي. هناك تجربة طويلة مع الدين وخاصة مع الاسلام انجزت ما نحن فيه من كوارث ومصائب فكرية وحضارية يتم اعادة انتاجها باستعادة كوارث الطبيعة لتثبيت عقولنا علي العبودية. إذكرك بان قول لا اله الا الله هذا لا برهان عليه بينما الحرية هي امتلاك الظاهرة والبرهنة عليها والقدرة علي نفيها توسعا وليس تضييقا وما عدي ذلك فهو من اوهام العقل او من افكار الفاشية العربية والاستبداد الاسلامي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى كنعان كنعانى
قدمت مداخلة ذكية حاولت ان تطرح فكرة أن الجمال متأصل ويمكن تحديده بنسب معينة اطلقت عليها نسب ذهبية
اختلف معك بالطبع فالنسب والمعايير هو من يحددها الإنسان ويتعاطى معها..أى انه يُوجد العلاقات التى يراها ويظبط لها النسب فمثلا ملكة جمال العالم لها مقاييس ونسب نحن نراها مثالية ولكنها مختلفة تماما عن تقييم الرجل لجمال المرأة فى عقود سابقة حيث تميل فى هذا العصر النسب للنحافة بينما كانت فى الماضى تميل النسب للإمتلاء ومنه نجد ان الذوق الجمالى متغير وليس ثابت وأصيل .
نستطيع بالفعل ان نعمل مقاييس ومعايير ونسب نقيس بها جمال الأشياء ولكن هى رؤيتنا الحالية وذوقنا الخاص ونظرتنا للأمور الذى يدخل فيها درجة تطورنا المعرفى ومدى إستيعابنا للطبيعة وعلاقتنا معها مع انتقاء خبرات وثقافة ومزاج الأقدمين .
ستجد يا عزيزى ان تقييم الجمال والفنون الجميلة له مقاييسه ومعاييره فالإنسان لا يترك الأمور بدون محاولة لإيجاد صيغة ولغة نتعارف بها ولكن من إخترع اللغة والمفردات هو ذوق الإنسان سيتغير بالتأكيد بالتطور وعلاقتنا مع الطبيعة وما شكل مشاعرنا وتعاطينا تجاهها
خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما نخوض فى قضية مثل قضية الجمال فيجب علينا ان نتناولها تفصيليامن حيث
1 صنع الجمال ذاته
2 فائدة الجمال
3 الاحساس بالجمال
انتم يا سادة ركزتم على 2و3 ونسيتم الاهم وهو صانع هذا الجمال سواء مرئى او سمعى او شمى
من صنع الالوان بدرجاتها السبعة؟
من صنع الاصوات بدرجاتها السبعة؟
من صنع الجزيئات العطرية .المتنوعة فى الزهور وخلافه؟
هذا الجمال موجود من قبل وجود انسان يقيمه او يستفيد منه او يحسه ويستشعره
ليس معنى اننا لا نعرف لماذا خلق الله الاسماك الملونة ملونة رغم عدم احتياجها للعوم او الحياة البولوجية ..اقول ليس معنى اننا لا نعرف انها لا فائدة لها
اولا لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء .هو حر .لماذا ندس انوفنا فيما ليس لنا به شأن او علم؟
2 العلوم تكتشف بالتدريج وفى ازمان متفاوتة وما لا نعلمه اليوم نعلمه غدا وما كنا لا نعلمه بالامس نعلمه اليوم
نحن نكتشف الاشياء والعلوم والقوانين يا سادة ولا نصنعها
فلا يغرنك بالله الغرور .وتتصور انك من اوجدتها يا انسان
اسحاق نيوتن ..كان فطن وقال (وجدتها )ولم يقل (أوجدتها )

اما الكوارث فلا هى حسنات ولا سيئات ولا عقوبات ولكن ابتلاءات
الدنيا ليست نهايةالمطاف.

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ونحن عندما نقول انها ابتلاءات .لا نقصد ان المولى سبحانه يتعمد الابتلاء لاشخاص معينين ليختبرهم ..ويمتحن قوة ايمانهم ...ولكن المقصود ان قدر الله ان تكون احداث الحياة عشوائية وتلقائية ...وطالما هو ارادها هكذا فهذا ما نقصده..بقولنا (مشيئة الله وقدره) وكل واحد ونصيبه العشوائى ...المهم كيف يتعامل مع ما هو فيه
اما قضائه فهو تدخله احيانا .مع بعض الاشخاص او فى بعض الاحداث بشكل يكون غريب جدا فى بعض الاحيان واحيانا يتدخل دون ان نشعر بهذا ابدا ..بحيث تبدو لنا الامور طبيعية جدا ..
وقد يلرك الامور تسير دون ادنى تدخل حتى نهاية الاحداث
هذا هو ما نسميه قضاء الله
وكما سبق وقلت اننا نحن فى كل هذا ..لا نعلم شيئا ولا نعلم متى يتدخل ومتى لا يتدخل ولا نعلم ان كان سيندخل او لن يتدخل ..المهم ان ناخذ نحن بالاسباب .ونتعقل الاشياء ونسعى لتحقيق الاهداف ..ولا نعول ولا نفكر فى ذات الله ولا قضائه وقدره..
هذا الكلام كررته مرارا وتكرارا فى مواضيع منفصلة وفى عدة مداخلات .ومع ذلك اجد اصرارا غريبا على ان المسلم متواكل ومتخاذل ولا يأخذ بالاسباب ..لان دينه يقول له هذا
شئ غريب
طب اعمل ايه؟؟
اقنعوكم ازاى؟؟؟
مش عارف
وشكرا لكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارأك عزيزى شاهرا تركت إشكالية الكوارث الطبيعية بعد أن تعاطيت معها انت والزملاء الأعزاء لترجع مرة ثانية لقضية الجمال بعد أن إعتذرت عنها -على العموم أهلا وسهلا
أرجو أن لا أعيد ردودى السابقة والتى لم احظى بتعليقك عليها لذا سأتناول رؤى أخرى تثرى المقال
تناولت صنع الألوان وبما أننى أمتلك قدرة جيدة على فهم والتعاطى مع الألوان فأقول لك ليس هناك ألوان جميلة فالجمال يأتى بإحساس وليس بوجود شئ مادى جزيئاته إسمها جميلة بل من هذه الجزيئات المبعثرة بشكل عشوائى غير منظم تنتج تشكيلات قد تراها جميلة أو يراه غيرك ليس كذلك وفق لسقوط الصورة فى عينك وإسقاطها على الوعى الذى يتعامل معها وفق ما فى أرشيفه من بيانات
انت تصور الامور فى منحى ان الله يمسك ألوانه وفرشاته ليشكل تكون تشكيلى ويلزم أن تؤكد هذا الإدعاء وتفسر فى ذات الوقت لماذا تكون هناك لوحات رائعة واخرى قبيحة الشكل بالرغم أن الرسام واحد ويمتلك المهارة الغير منتقصة
الأسماك الملونة موجودة وتوجد أسماك قبيحة الشكل هذا لأننا ننظر لها هكذا فبعثرة الألوان والخطوط بعشوائية هنا أعطتنا جمال هذه السمكة وقبح الأخرى
نحن من نصف الجمال والقبح وهما غير مخلوقان

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي مرة أخرى للكاتب العزيز
أعتقد أنه يتوجب الإتفاق أولا على المقصود بكلمة متأصل، بالتأكيد هذا لا يعني أن هناك تكوين جميل وآخر قبيح من ناحية اللبنات البنويه، ولكن الأمر مرتبط بتناسق بنيوي ظاهري يوقظ الاستحسان في عين الناظر أو قد يوقظ نقيضه.
أما النسب الذهبيه فهي تسمية الباحثين المعنيين في المقال الوارد ذكره. بالإضافه إلى ذلك فإن هذه النسب تم إكتشافها وليس تعيينها ولا يخفى على الكاتب القدير أن الإكتشاف هو الوعي بأمر متأصل وهو غير خاضع لتبدل الأجيال والظروف، إذ هل يمكن أن نجد عبر العصور من يستقبح منظر الماء المنساب في السهول الخضراء، كذلك فانا أشك أن تجد من عبر التاريخ البشري من يشكك في جمال وجه مذيعة الجزيره التي أنظر إليها وأنا أكتب هذه السطور(أجهل إسمها بالمناسبه) ... مع عميق التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارى مداخلتك الأخيرة عزيزى كنعان بينت تقارب وجهات النظر كون الجمال ليس تكوين بنائى ولكنك طرحت مقولة تحتاج الجدل فقلت ( الإكتشاف هو الوعي بأمر متأصل وهو غير خاضع لتبدل الأجيال والظروف، إذ هل يمكن أن نجد عبر العصور من يستقبح منظر الماء المنساب في السهول الخضراء )
طالما نتفق بأن الجمال ليس تكوين مادى ذاتى وانه وصف وتوصيف للطبيعة من قبل الإنسان يمكن تعليل أن هناك ظاهرة يراها الجميع عبر أزمنة وأمكنة مختلفة بأنها جميلة كون البشر متقاربون فى الإحتياجات والرغبات أمام ظواهر طبيعية معينة فتكون رؤيتهم متقاربة وهذا ما أشرت له فى مقالى بأننا نعيش ظروف طبيعية واحدة .
الماء فى كل صوره يعطى انطباع جميل لحاجة الإنسان الحيوية به ويكون هذا الشعور للإنسان قديم أو حديث على السواء - ثمرة التفاح تكون جميلة ويتفق عليها الكثيرون لما توفره من حاجة غذائية ويرافقها متعة التذوق .
إذن المعايير الجمالية ليست بالضرورة متغيرة وحادة نظرا لأنها تستقى الإستحسان من الحاجة الانسانية واحتياج البشر على مر العصور فى امور طبيعية محددة واحدة ..اختلاف الذوق الجمالى يأتى من التطور والميراث المعرفى وتراكمه .
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انت تصور الامور فى منحى ان الله يمسك ألوانه وفرشاته ليشكل تكون تشكيلى ويلزم أن تؤكد هذا الإدعاء وتفسر فى ذات الوقت لماذا تكون هناك لوحات رائعة واخرى قبيحة الشكل بالرغم أن الرسام واحد ويمتلك المهارة الغير منتقصة
*************

لأنه رب يا سامى ..مربى ..معلم ..لبنى ادم عبر الزمن ...يخلق الجمال لنتعلم ونكتشف بانفسنا لماذا هوجميل ..فنصنع مثله ..ويخلق القبيح لنكتشف بانفسنا لماذا هو قبيح ..فلا نصنع مثله ونتجنبه فى حياتنا واعمالنا
وليثبت ويؤكد لنا انه موجود وانه قادر بالفعل على عمل كل شئ .وانه يحكم صفاته ولا تحكمه صفاته ..فهو غفور ورحيم .وفى نفس الوقت شديد العقاب ....رؤوف رحيم لمن يخطئ او ينسى او يصر ثم يتوب من قريب ...وشديد العقاب لمن يتعمد الظلم والطغيان وتحدى الله والكبر والعناد للحق والعدل

ذلك على الرغم من انه يملك الرحمة المطلقة وعلى الرغم من ان رحمته وسعت كل شئ ...الا انه ايضا حق ...ومن الحق الا يساوى بين اللامتساوين فى الاعمال وفى الاداء خصوصا اذا كان التقصير بسبب اهمالهم او عنادهم

وحتى اذا غفر للناس كلهم .ولم يدخلهم ناره ..فسيكون هناك تفاوت فى الجنة
حسب اعمال كل انسان
وشكرا لسعة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارجو من السيد الشرقاوي ان لا يقوم بدور المبرراتي او التبريري لشئ اسمه الله وضعه كنقطة انطلاق لكل ما هو موجود وعندما اكتشف البشر ان كل ما هو موجود يمتلأ بالتناقضات هربوا من الواقع لتحسين صورة نقطة الانطلاق فجعلوا له اسماء متناقضة بل ولانه عادل فلن يساوي بين اللامتساوين - حسب القول في التعليق الاخير. هنا سنعيد لعبة دوخيني يا لمونه ونقول انه خلقهم غير متساوون اصلا فلماذا يعيد انتاج ظلمه بالحكم عليهم طبقا لافعالهم. انها مرجيحة ليست ترددية انما دائرية تدور بلا نهاية وسيظل من يركبها في حالة وصفها سهل، دوخة تحولت الي غيبوبة لا شفاء منها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انت حر يا بدرى
انت حر...

عمر...
دمر...
قول ما بدى لك...
على..أو اهدم..
فى بنيانك..
او فى كيانك..
هو أدلك..
هو أشار لك..
وانت يا حلو
الباقى عليك
بس تاكد..
فيه يوم جايلك...
فيه حتلاقى ما جنته ايدك
ما رأته عينيك
وسعت رجليك....

خدها نصيحة من أخوك فى الله
أو اخوك فى الكون
خللى اليوم ده ليك..
لا عليك
خللى اليوم ده ليك لا عليك

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تناولت رؤيتى للجمال والتى من خلالها أقوض مقولات وإدعاءات ولكنك للأسف لم تقترب منها وكأنى ما كتبت شئ لتعتبر ان الجمال كيان فى ذاته وعندما أدركت أن الجمال هو وصف لحالة كفنان يمسك فرشاته وألوانه تشبثت بها واعتبرت ان الله هكذا ولكن هناك أعمال قبيحة فكان تفسيرك :(يخلق الجمال لنتعلم ونكتشف بانفسنا لماذا هوجميل فنصنع مثله ..ويخلق القبيح لنكتشف بانفسنا لماذا هو قبيح ..فلا نصنع مثله ونتجنبه فى حياتنا واعمالنا )
يعنى يا أخى جئت تكحلها عمتها -فأنت هنا جعلت الله يصنع القبح فلا يتساوى مع رسام متمرس ولتضيع كلمة الرسول بأن الله جميل يحب الجمال -وعليه أيضا فهو غير كامل فلا يستطيع صنع الجمال بتفرد بل ينتج القبح وكأن المطلق يتحمل التناقضين-انت لم تنزه الله
يأتى فى السياق أن التناقضات لا تجتمع فى المطلق و هذا هراء وسيأتى مقال لاحق فى هذا الشأن حتى لا تمر مقولات هكذا
تبرير غريب ان نتعلم الجميل من القبيح فيصنع القبح حتى نفرق ..يعنى أنت تقلل من ذاته من أجل أن نتعلم ..ونتعلم ماذا ؟ فالجمال نسبى !
يعنى المعلم يصنع القبح والشر امام تلاميذه ليتعلموا ..ما رأيك فى هذا المشهد وماذا تقول عن هذا المعلم !

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---