جاسم محمد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 21:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من المضحكات التي تطل علينا من الحين والاخر بعد ان يختلط غزل العراق حابلة بنابلة وتبدا شفاة بعض المتسيسين الفائزين بابتسامات عريضة والمتباكين على حصة من "ثريد النفط " العراقي بعد ان خذلتهم صناديق الاوراق وبقيت رواتبهم تراوح في حضيض الدرجات ولم يحالفها الحظ ان تقفز بضربة حظ الى ساحة الدرجات المقدسة مثلما حظي بة النوع الاول . ومن اجل تعويض مافاتهم من الموائد الدسمة ورزم ماء الحياة الاخضر بصورة جورج واشنطن المبتسمة في عصر النهب العلني فلذلك فانهم يستثمرون الكلمات بحسب مايقول الامام علي العادل بان التمني راس مال الخاسرين فتبدا شفاههم المتيبسة بخلق نظريات وايجاد حلول وردية لمزج الهجين العراقي المتناثر بعبيدة . اقنانة. .احرارة فقرائة ونخاسية بعجينة كبيرة مبنية بالكلمات للخروج من المازق والباب المسدود على الدوام اسمها "الولاء للعراق" . وتصبح هذة الكلمة القذرة شعارا ومودة تستمر لبعض حين يترنم بها الشعراء وتغنيها شفاة فاشلي المطربين حتى تصل الى نهايتها الكاسدة مثل البضاعة في سلال الازبال . واصبحت هذة الجملة نكتة عراقية بامتياز ومقياس رياضيا رائعا لانها تصل بنهاية معادلتها الموزونة الى اعطاء مدلول خاص وتحليلا معمقا لشخصيات المتغنين بها بنظرية الاحتمالات الرياضية لتلك الشخصيات التي تتارجح اما انها موسومة بختم الغباء ولاتعرف سر ومكنون التركيبة العراقية بانها لازالت تظن ان هؤلاء القوم لازالوا "ثولان " أي اغبياء بالمصطلح العامي ويصبح هذا السياسي بنظر العراقيين شارب دهن او نفط حسب التعبير العراقي بالاحتمال الاول او ان هذة الشخصية من زمرة مدلسي الكلمات وتجارها وهي تعرف نفسها بنفسها بانها مسجلة في سجل الالة في خانة الكذابين . لان العراق ببساطة تم تقسيمة بمنشار كهربائي بعد ذبحة وسلخة من الوريد الى الوريد ووزعت اوصالة بين مالكية الجدد حصصا متساوية برواتب خيالية .عقارات قصور .امتيازات وشركات لم يتملكها كل السلاطين والاباطرة السابقين بمختلف العصور والاقوام واشياء تبقى مخفية حتى دخول فاتح اخر يكشفها على الملا بمسلسل فضائح علنية .
ومابين المتكلم والسامع فان هناك شيئا يطفوا على السطح وهو الحقيقة التي ينفر منها البعض ولايستسيغ لها طعما . ولو كان الدين ياخذ بالراي كما يقول سيد العدالة واميرها الخالد الامام علي العادل بان مسح باطن الخف اولا بالمسح من ظاهرة . فان بان بائعي العراق ومستثمري ارباحة وسارقية هم مالكية ساستة وقادتة وتجار هذة الجمل القذرة التي تكون رائحتها بنفس رائحة غازات البطن الممتلئة حين تمتزج بالفطريات القذرة .
#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟