حسن رحيم الخرساني
الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 14:41
المحور:
الادب والفن
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
الشاعر حسن رحيم الخرساني
من نهر ِ الباب ِ
إلى
نافذ ة ٍ .. نائمة ٍ
شعب ٌ يركض ُ في قلبي ..
شعب ٌ
يتساقط ُ مثل َ وريقات ِ الروح ِ ..
يتساقط ُ
و الدمعة ُ حبلى
( حلم ٌ في الدمعة ِ مذبوح ..؟)
حلم ٌ
وأنا
طبعا ً حلم ٌ
في يده ِ
كل ُ نخيل ِ بلادي
يكتب ُ قصتـَه ُ
ويصلي
من نهر ِ الباب ِ
إلى
نور ٍٍ محبوس ٍ
ما بين َ العين ِ
وجنين ٍ في الرحم ِ .. يرتل ُ:
النبض ُ ينوح ْ ..!!
يا دجلة ُ
هذا ...أبن ُ الطين
في دمه ِ أنت ِ
ومآذن ُ
ترفع ُ كل َ صباح ٍ
توابيت َ تفككه ِ ... لكن ّ
النور َ حزين
النور ُ إمام ْ ..
قالت ْ أمي ـ النخلة ُ ـ
كذلك َ
أنت َ إمام ْ ..!!
وهذي ــ ثم كشفت ْ
عن مقبرة ٍ في الرأس ِ
ومقبرة ٍ .. في الرأس ــ لكن َ
الشمس َ ــ يا أمي ـ
الشمس ُ إمام ..
النخلة ُ
رحلت ْ
من نهر ِ الباب ِ
إلى
نافذة ٍ
ظلت ْ تمشي
تمشي
إلى بغداد َ
والدمعة ُ حبلى ..
ـــ ـــ ـــ ـــ ــ
Trelleborg 2011-02-06
#حسن_رحيم_الخرساني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟