كتاب الوجع

عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 14:40
المحور: الادب والفن
    

كيف يتلو كتاب الوجع أوراده
و كيف ينقل أساه للسائلين
هل يكفي أن تنسكب الدموع
و تجري على ا لخدود سيولا
أم يذوب القلب آهات وحنين
لا.. ربما يكون الشهيق سرا
أحد فصول العذاب الحزين
أو الهيام في الفلاة متوحشا
أبلغ ألف مرة من الصراخ اللعين
لا يكفي أن تردد العويل كل وقت
الصبر أبلغ صورة للألم الدفين
و الرضا بالقدر في كل الأحوال
هو الفرج لمن ابتلاه رب العالمين


أعراس القلب


أعراس القلب تشرع أجنحتها
أسرج بعيري خلفها
أقتفي الأثر تلو الأثر..في صحراء زائفة
فلا أجد سوى السراب يحيط بالمكان
أرفع الليل عن كاهلي فأجده ينصب حولي:أهز كفي بالدعاااء:
ليفاجئني ضوء منك منير.......
يضيئ الطريق...وأجدك بعد توهاني
لما ستظل سراجي والعيون...الذي لا يخبو
والى متى لا نحيى ..الا بنزول بعض القطر



شضايا الصمت


تخترق شضايا الصمت شريان الحنين
وتسكن تلافيف الصبر أوردة النجوم
تتضاءل المسافات عبر مدار الشمس لتصل اليك
وتبحث رسائل الشوق عن بقايا خفقات ملتهبة
تنحرف عن انكسارت الضوء..حتى لا تكتشف
لما احترفت الهروب ..وصار لك عنوانا
بعد أن شيدت معبدي بين سحر الشفتين
.. وفتنة العينين

#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات