أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الريس حسني يبكي من آلام بواسير الكرسي..!














المزيد.....

الريس حسني يبكي من آلام بواسير الكرسي..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 19:19
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1874
الريس حسني يبكي من آلام بواسير الكرسي..!
اجتمعت، منذ حوالي الشهر، في سجن طرة المصري (شلة) المستبدين الذي حكموا مصر واضطهدوا شعبها ثلاثة عقود وسرقوا أموال الدولة وهربوها إلى خارج البلاد ليتمتعوا بها هناك ..! كانوا جميعا يتوقعون أن سلطتهم ( أبدية) وأن وجودهم على رأسها هي (حقيقة مطلقة) لا يمكن زعزعتها أو إسقاطها وإسقاطهم .
لم يأخذ حسني مبارك تجربة سقوط الرئيس صدام حسين عام 2003 المرفوض منذ عام 1968 من قبل الشعب العراقي فظل مبارك على استبداده إلى يومه الأخير لأنه يعتقد أن وجوده رئيسا هي (حقيقة فرعونية مطلقة) وفي حال تنازله عن العرش فأن وريثه الشرعي ابنه الفرعون الشاب جمال حسني مبارك.
كان حكم التاريخ أقوى مليون مرة من سذاجة الريس،
كان الريس عاجزا عن فهم مجرى التفكير الجاري لدى الجماهير المصرية الكادحة المعتصمة في ميدان التحرير ، في يناير وفبراير 2011،
كان غبيا حين صدّق (وزير داخليته) عندما كذب عليه قائلا له عن الثوار إنهم (شوية عيال) وأنهم تحت السيطرة‏..!‏
هكذا تفعل (الحاشية ) و يفعل(المستشارون) بالملوك والرؤساء الذين لا يريدون أن يفهموا طبيعة المشكلات التي يشكو منها الناس لأن مهمة المستشارين الأغبياء هي القول لرئيسهم كل يوم بضع كلمات : كل شيء تمام يا أفندم‏.. لا مشكلة في البلد يا أفندم..!‏
سقط (أفندم) مصر مثلما سقط قبله بأيام (أفندم) تونس ومثلهما سيسقط كل( أفندم) في ليبيا واليمن وسوريا والعراق والجزائر والمغرب وغيرها. كل أفندم (أحول) لا يستطيع التمييز بين الداء والدواء يسقط بلا أي شك .. يسقطون واحداً بعد آخر وإن طال الزمن.
في الأسبوع الماضي حبسوا الأخوين جمال مبارك وعلاء مبارك نجلي الرئيس المصري اللذين تحولا خلال بضع سنوات من (ماكو شي) إلى مالكي (كل شي)..! يملكان ملايين ا(لعصافير الدولارية الخضراء) في البنوك المصرية والأجنبية.
قالت الأخبار بعد ذلك أن السيدة أم جمال ستقف غدا أمام هيئة قضائية للتحقيق معها حول أموالها المتجمعة في حساباتها المصرفية التي فاقت ما جمعه أصغر وزير عراقي حرامي..! بعد غد تقف زوجتا جمال وعلاء أمام التحقيق أيضا ليتحول بكاء الريس إلى عويل..
انهارت أعصاب الريس حسني عند سماعه هذا الخبر وبكى..!
انهارت أعصابه ثانية وبكى يوم أمس حين قيل له: حضّر نفسك يا ريس ستنتقل من شرم الشيخ إلى سجن عسكري للتحقيق معك ..!
فتوق الريس تتوسع وبواسير كرسي حكمه تزيده آلاماً لكن دموع الظالمين في ساعة، لا تثير عطف المظلومين في دهور.
دروس ودروس يقدمها الرؤساء العرب الساقطون من عروشهم، فهل يستفيد منها حكام العرب ، وحكام العراق في مقدمتهم وهم (عميان) لا يرون ولا يفهمون صناعة التاريخ عندما يحق العدل ، حين يتغير العراق من ( جمهورية الخوف من الطغاة) إلى ( جمهورية البول على الطغاة) حين ينتفض القضاء العراقي ذات يوم قريب ، متخلصا من (الخوف) ليكون شجاعا على هدى شجاعة القضاة المصريين لينزل عقابه الصارم على المستبدين اللصوص..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*قيطان الكلام:
* سيأتي يوم قريب يبكي فيه حكام عراقيون فاسدون مستبدون يبولون على بنطلوناتهم أمام قضاة عراقيين شجعان..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 24 – 4 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا زيباري وعباوي بولوا على مؤتمر القمة العربي..!
- كلابٌ تنبح ولا تعض لا تخيف الفاسدين..!
- تحذير إلى الكباريه السياسي في المنطقة الخضراء..!
- المتظاهرون في يوم التحدي يلعنون قاسم عطا..!
- اللواء قاسم عطا عدو الحرية ..!
- ليس في تصريحات علي الدباغ ثقافة إنسانية ..!
- نظرة في توثيق صحافة البصرة
- نوري المالكي يتاجر بالقضية مع بشار الأسد..!
- أجراس كوكب حمزة وأشتي دقت قلوبنا في غربتنا
- عن الجاهل المتعاقل مستشار نوري المالكي..
- متى يتحرك آلهة القضاء العراقي لمعاقبة الفاسدين..؟
- الصحفيون ليسوا شحاذين يا نقابة الصحفيين
- درجة الإحساس بالمسئولية عن خطورة اعتماد حكومة المالكي على أس ...
- اقتراحي إلى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي..!
- حين يحرن الحمار الأبيض يستفحل الطغيان الأسود..!
- تخدير الرأي العام صار هدفاً شائعاً في أقوال المسئولين
- تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَ ...
- عن أصالة المفاجأة والاستهلال في مجموعة أحمد محمد أمين القصصي ...
- دراما اللواء قاسم عطا وسيلة إنتاج قمعية
- نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الريس حسني يبكي من آلام بواسير الكرسي..!