حطّم بقدميك أضلعيِّ..

ناصر عطا الله

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 06:53
المحور: الادب والفن
    

حطّم بقدميك أضلعيِّ..
ناصر عطا الله

حطّمْ بقدْميكَ أضلْعي
و أرمي أحقادك في دمي
ولا تجعل لجنونك وعياً
وجيشّ عزائمك في صدري
ليث.. أنك تحطّم جبّهتي
فلا زلت أُخيفك أنا
أنا حيٌّ أذا
لا زلت أناضل يا حريتي
...
حطّم عظام قلبي وأعدّني
للفجر الذي هرب بجبني
حتى صرت كما الرغيف الغبي
يمر عليه الجيّاع دون تمني
...
آه من ضربك لهامتي
هي أوسمة لإنسانٍ منتمي
والمعتدي
هو الحيوان الذي
يشحن النّور والنّوار في دمي
...
اضرب وسيقول الجبناء عني
أنني الضحية وأنك المتّخفي
والسيد بمحراب قصره ينحني
لكرسي الرئاسة وله يصلّي
ودمي السابح بالشوارع دمي
يشقّ طريق غدي
يا بلد العز يا بلد أبي
لا عظم ظهري يكسره ردي
ولا القامة أمام الموت تنحني
حرية طلّت فلتكن لها مهجتي
وليعيش من خلفي بعزٍ ولدي
ولا قهر يبق ولا ظلمٌ يحكي
في شعب النخوة ..
شعبي

#ناصر_عطا_الله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات