ماجد جمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 20:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألا ليت البوعزيزي كان يعلم أن ألنار ألتي أشعلها ستحرق كل ألهشيم ألعفن للأنظمة ألفاسدة ألمستبدة وأن حياته ومماته لن تذهب سدى .
عندما بدأت ألثورة ألتونسية والمصرية وحتى حين إنتصرتا ، كنت فقط أتمنى وأحلم أن تمتد روح ألثورة إلى سوريا وأرى في ذلك معجزة صعبة ألتحقيق وأملا مدهشا بعيد ألمنال .. كعراقي وبكل ألم أعلم جيدا طبيعة ألنظام ألفاشي ألعقائدي ألمستبد ألذي يرزح تحته شعبنا ألشقيق في سوريا و ألذي إتخذ من إيديولوجيته ألشوفينية وألاعيبه ألدعائية ألكاذبة عن ألوطنية وألقضايا ألقومية ألعروبية درعا يحميه من إرادة ألشعب وتوقه للحرية وغطاءا يستر به جرائمه ألوحشية ضد أبناء شعبه ومؤامراته الوسخة ضد أبناء شعوبنا على كل أرض ألحضارة في ألهلال ألخصيب . هذه ألسلطة ألعائلية ألفاسدة والعصابة ألمافيوية ألغاشمة ألتي إستهانت بحقوق ألناس كانت وما زالت تتوقع أن تستمر في خداعها ألغيبلزي ألذي يبرقع ألأنياب ألقمعية لأجهزة أمنها ألخاص ، فهي ألتوأم ألطبعي لفاشية صدام حسين وعائلته ألسادية ، وكعراقي كنت أحلم وأتمنى أن يكشف سقوطها ألكثير وألكثير جدا من ألأسرار ألتاريخية لمؤامرات هاتين ألعصابتين الإجراميتين معا ضد شعبينا سواء قبل أو بعد سقوط ألبعثفاشية الصدامية . كنت أحلم ولكن أخاف من ألأمل ألزائد وأنا لم أستطع تصور هذا واقعيا في ظل ألتعقيدات ألسياسية ألإجتماعية ألداخلية وألظروف الإقليمية ، فلم يستطع شعبنا ألتحرر وألتخلص من حكامه ألطغاة إلا بقدرات خارجية عاتية ، وكما ربما سيجري في ليبيا .
تحيةً ووقفة خشوع وإجلال لكل ألشعب ألسوري ألحبيب وشهداءه ألأبرار وشبابه ألأبطال ، فما تفعلونه أليوم سيغير وجه ألحياة ربيعا دائما باسما عطرا . زهور ألمحبة وألأمل للثورة ألسورية العظيمة وكل مناضليها وصناعها .
#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟