مجلة الحرية
الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 11:15
المحور:
الادب والفن
منائر النساء
الى التي انشغلت يديها بحمل قلبها هديه لأبناء وطنها ، انشغلت أيدي الخسة بسرقة نقودها على خشبة المسرح.
الى من تستحق ان توضع كل قطرة من دموعها في قارورة كأثمن جائزة تقدم للأدباء والفنانين وأهل الثقافة والفكر بدلا من جائزة ((نوبل )) ،لتكون جائزة ((ناهده)) صانعة الفرح والحب والأمان والوفاء
الى الإنسانة ، الى الفنانة الى القديسة الى وهج الحب والنقاء الى أم الفقراء الى :-
((ناهده الرماح)) أقدم هديتي المتواضعة....
حميد الحريزي
من يضيء مصابيح
النساء
يملك الأقمار والنجوم
من يضيء مصابيح
النساء
يملك مفاتيح أفلاك
السماء
********
من يفتح خزائن
النساء
يحل طلاسم الخلق
ويعلم سر كل
داء
********
من يتقن حكمة النساء
يسود الأرض
بلا
عناء
******
من يدخل قلب المرأة
يحيا آمنا
يتعلم دروسا في البر
والوفاء
*******
من تناوله المرأة رغيفا من رضا
يتذوق حلاوة طعم الحب
مع
الغذاء!!
******
من يتوسد حضن المرأة
ينام قرير
العين
يملك سر الحب ، يعلم الناس طعم
الهواء!!
*************
من توشوش له المرأة
حكايات العشق
يتقن سر اللحن و سحر
الغناء
***********
من تفتح له المرأة مصباح
عينيها
يأمن شر الظلمة ويمسك سر
الضياء
**********
من يمسح دمعة خد امرأة
لا يمسه الحزن
دهرا ، فدمعها قبسا من
هناء
********
أشهد:-
انك الوجود والبناء
سيدة الخلق أنت لا ينصفك
الثناء
تعالوا نطالع الخفاء
تعالوا
نستكشِفُ الما وراء
حين نجوع تكون لنا خبزا
حين نتعرى تكون لنا
رداء
نقف في حضرة أم الكون
نبحر عبر بحار
((النون))
مالكة سر فرح الكون
تُطَهِرُ النفوس ، حين تمارس
الفنون
مسرح هي في كل دار
تعلم الحروف
تحني الكفوف
هي لكل تائه
منار
حين تضاء مصابيح
النساء
تتوارى النجوم ، بنورها الأرض تباهي
السماء.
بأقمار دموعها كتبت اسم
الوطن
أغلقت عليه الجفون
من اجله كل أمر يهون
أم العطاء لا تعرف للحب
ثمن
أم العطاء تعارك
المحن
((ناهدتنا )) نهرا من
نقاء
تعالج الأسى بالدموع
مبسمها يتضوع عطرا
((ناهدتنا)) لا تعرف الخضوع
رقصت لها الأطيار والزهور
في ارض الصبا
هتفت باسمها الجموع
((ناهدة )) الشعب لك كل القبل
((ناهدة)) العراق لابد من رجوع
ان تنكر لك أصحاب الكراسي
تيجانهم لقدميك مداس
هم الظلم والظلام وأنت
الضياء
لنا
أنت
قلباً تحرسه الضلوع
((ناهدتنا)) نقولها بلا رياء ،عطر الحياة أنت ونحن
الإناء
نقولها بلا رياء
إذا كان الناس أرضاً فالفن
ماء.
نيسان 2011
[email protected]
#مجلة_الحرية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟