مروان سليم الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 09:13
المحور:
الادب والفن
موت تحت أنقاض القمر
كلانا الآن تائه
تحت أنقاض القمر
نطفئ الماء بالنار
ونسأل الموت ....
يا موت أقبل
كلانا الآن نائم
ومازالت تغني البومة
سباتها ...
في سعال المصابيح
استمعنا
ونسينا في نومنا موعد الظل
في لحظات ...
سهوٍ كان يومض على ...
زلال الزيف المتوهج
فأبصرنا طريقا آخر
هو النسيان كان الرؤيا
بين سفور الموت
وادعاء المسافات
تخبئين ما تبقى من حياة
بين جحور الصوت
ترزمين العودة لنفسكِ
وتباغتين الموت
وأنا .......
في عودتي غيابي
لا ضير ...
عانقي صدركِ
أنه سرابي
ترددين خلفك بعض الصمت
وحفظت هذا الغناء
على ظهر ريب
كي أنسى شكلك حين أراك
ليرتجل الموت طعماً آخر
غير الذي لم نذقه
أحلى من لون نهار لم يخرج
فلا ... تكرري عبارة لم تنطقيها
ولا تخطئي مرة أخرى ...
في تفسير أحلامي
التي لم أحلم بها
وتسألين ...
كيف ؟
كيف ... الباب يخلخل في الريح
وأزاح الغيم هوانا
على هذا اللوم المتواتر
كيف ؟
كيف ... أنجب عيونا صماء
وآذانا لا تبصر
(مروان الهيتي)
#مروان_سليم_الهيتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟