منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 23:14
المحور:
الادب والفن
كانت أغانينا من الألوان والطيف المراوغ للبحور النافثةْ
وصدى التودد من أمانٍ لاهثةْ
يا بوح فاجأني الرماد وظل يحفر في المساويء وانزلاق الهاويةْ
الجرح يبكي من صدى السمّار يا لون العتابا والقهرْ
ومضى قطار الصبر ينهش في النعوشْ
سقطت عروشْ
نهضت كروشْ
والقمل يسفي في المصائر والرتوشْ
لكن سما الوجدان في عمق الذهولْ
للكل نَولْ ..........
وعلى بوحي الندى ينساب من عفن الضحى
يا من محا
أو إستحى .....
فالوجه واحد والدموع تساقطت من وجنة الغدران في لوح اعتزاز النجمة السفلى ويا بوح الغناءْ
قل ما تشاءْ ............
فالليلة الغدران تنهال ويصعد ماكر الحي ونوقد من منابر الحكماء قل لي فالرواية ناقصةْ
وأنا مع الطبّال وحدي الراقصةْ
بوحي مريض والعطايا بازدراءْ
ماذا فعلت بناقص ملَّ الغناءْ
مل الرثاءْ
حتى وإن قال الحقائق في الوجوه توابع الصدمات من كرٍّ وفرْ
والغامزون تهللوا دسوا الوصية للرقيعْ
ابن الوضيعْ
أين المفرْ ؟؟
لا وجه للأصحاب ناموا في التلاوين وهزوا ضرعهمْ
وبمهلهمْ .............
كنا ومن أفواه ناحبة المكامن نلتويْ
وندوس بوح الريح من حجر الوصايا نحتويْ
وعلى نواح حمامة الكلمات فوق شجيرة المعنى سيهتز الندمْ
قالت نغمْ ................
والسر في أوج الرسائل للمطرْ
وتناغم المعزوف ألهب لفحنا
يا أهلنا ................
فهمو اليتامى والضروع الخاويةْ
والغابر المنفي يزرع في أكف الراحلين معاني الموت البطيءْ
بان الرديءْ ................
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟