دينا الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 00:11
المحور:
الادب والفن
هذا حال صديقي ..
صديقي ..
يا بهي الطلة ..
وجهك فيئ ..
ممزوج بالنور المقدس ..
بين يديك يتفتت عنق اليوم ..
نسير بخطى ..
نتقدم معا ..
نسير حيرى .. شاردين الخطى ..
وأنا الطالعة من إشراقة معنى ..
أجهل أمامك حتى وجهي ..
صديقي أنت ..
أرى في عينيك دهر عشق ..
أعاشق للنار أنت !!
أرى الدم الصليل ..
و أبار دمع نهر تائه ..
تسير وتلتصق الشمس بك ..
وكالستار تنجلي عنك ..
لأشهد ولادة جرح ..
فرعته لك إمرأة ..
شعاعه بهاء وبهار ..
وأحزان ورد ..
أدخلت يا صديقي ..
مدرسة الحب ..
لتشقق جبينك .. !!
وبدم تخلع سلطانك .. !!
فهنا حرق قاف ..
وحرف ميم ..
وحرف راء ..
وهناك في المعجم
حروف أخرى ..
وإسم أخر ..
لكن هاهو ذا اسمها يتبخر
في أنفاسك سجينا ..
مسجونا بين يديك ..
مسجونا فيما تلفظه ..
تساءلت ما تفعل ؟!
تحزم مدنك ..
تتناثر أروقة من النار ..
أنت اليوم وحيد ..
والوقت يضيق ..
تفيق جراح فرائس ..
وتهوي فيك فرائس ..
دعنا نقتسم دمع الأوجاع معا ..
نزرع أشجارا ..
ومهب رياح ..
وبحيرات ..
نمزج جراحنا بجبين القمر ..
كنجوم نسوق الغيوم ..
ونهر الحب منا يجفل ..
نتأجج منه ..
نحاصره ..
والشمس دم ..
صديقي ..
أنت وحيد النبض ..
لا تبحث عنها ..
لن تلقاها حيث تظن ..
ولئن أخطأت !!
سأقول لك الأن بدأت ..
أبريل 2011
دينا الطائي
#دينا_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟