الهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 16:36
المحور:
الادب والفن
الشك
برقٌ ورعد ٌ
كدَّرَ صفوَ السماء
وتحقيقٌ جلجلَ في ذاك المساء
فأغلقَ الهدوءُ أبوابهُ
وأُُخدشَ ثوبُ الحياء
سألته ُ: ما الخبر ....
ولـِـَم الهجومُ والضجر
أجابني ومن عينه
تطايرتْ أسرابُ الشرر
كنتما معا .... !
هناك تحت أوراق الشجر
في خلوةٍ ...
ومن سحرِ عينيكِ .. سكر
و انتشاء اللقا
على محياكِ .... ظهر
أجبتـُه : وا عجبي
وهل للبصير من نعمة البصر
أم هل للمحالِ ... من أثر
فأردف بشموخ ٍ
كأنه عليَ قد انتصر
ما خاب ظني مرة ولا أنكسر
بصيرتي حقٌ .....
تدلـُني على ما خفا وأندثر
أجبته : يا رجلا
قد ضاع منك الصوابُ والفكر
فالشكُّ أعماكَ وأحجبَ عنك النظر
مالي إذن بعيش زادُه أوهامُ الصور
والقلبُ ضاقَ منك ذرعا و أنفطر
أجابني بعد أن أحسَّ بالخطر
والدمع من عينيه سال وانهمر
أعذريني .....
فجمالكِ الأخـَّاذُ مشكلتي
أنه كأسُ خمرٍ يغوي البشر
وظنوني الهوجاءُ لا ترحمني
ولا تعرفُ معنى الحذر
فمنكِ السماحُ
ومن قلبكِ المعطاءِ مغفرةٌ
لعقلي الذي بكِ قد ... كفر
#الهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟