|
حكاية بعنوان / رجل من الشرق
هيثم نافل والي
الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 16:22
المحور:
الادب والفن
عندما ينسى الإنسان أغراض الوجود ، ويتجاوز على الكرامة الإنسانية ، عندها فقط سيعيش كالصخب والضجيج ، بلا توجيه أو إرادة ، فيصبح شيء في عالم غير جدير بالحياة ، أقرب إلى الدناءة والابتذال ، وأبعد ما فيه الجمال والرضا والقناعة ........ !. حاتم اليتيم ، هكذا عرفَ في منطقته التي يقطنها ، لقد كانَ يتمتع بقوى جسمانية كبيرة كالرياضي ، وسيم ولون عيونه مأخوذة من زرقة البحر !، ودوداً ومن السهولة أقناعة كالذي يسكر بكأس واحد من النبيذ !، فيدور رأسه وتنتابه الهستيريا سريعاً وكأنه يتضايق من متابعة ظلهُ له ويعتبرها كالتدخل في شئون حياتهِ الخاصة !. يتأثر بالأشياء التي تحيطه بسرعة كعلاقة الزيت والنار !، وسرعان ما نجده بعدَ فترة يروج لتلك الأفكار بنفسه وكأنه داعي يريد أن ينشر دينٌ جديد !، بحماس وصبر لا يضاهى ، لكنهُ كانَ رقيقاً جداً وحساس بدرجة مفرطة وعاطفي بشكل يثير الدهشة لمن حوله كالذي لا تطاوعه نفسه لأن يأكل من ثمار بستانه !. رجل قليل الحظ ، هزيل الثقافة ، بسيط التعليم ، لكنهُ يتمتع بطيبة فذة كالراهب ، يعمل في مصلحة البريد ، وقد عاشَ يتيماً ، وحيداً منذُ ولادته ، ولا يعلم عن ذويه شيئاً ولا من كنيته حرفاً ولا من ديانته أسماً ، وبمرور الزمن أحبَ لقبهُ جداً حد العبادة – اليتيم – وأصبحت هويته التي منها يعرف ، وقد كانَ يشعر بالحنق والضيق والإهانة ومن عدم الرضا حينَ لا ينادونه باليتيم ، ومرة أستنكر ذلك وأعتبرها سباً علنياً على كنيته ، لأنَ احدهم ناداه بحاتم فقط !. ولكن ما أن يقع حاتم تحت تأثير هواجس جديدة من تلك التي نجدها منتشرة في حياتنا الشرقية المبعثرة والتي لا تعترفُ بالزمن كعامل يقوّم الحياة ويصلحها ، نجده يلغي ما كانَ يدعوا له بسرعة تفوق سرعة الضوء !، فيشتمها ويبصق عليها ، ويعظم ما هو جديد ليبدأ بهمة لا تقارن ولا تبارى بالتبشير للأفكار التي يقول عنها صارخاً مصرحاً بها كالرعد : هي الأصل في كل شيء !!. وبدلاً من أن يعيش الوحدة ، قرر الزواج كي يشعر بالسعادة !، من امرأة مسيحية بعدَ أن كادَ يقتل نفسه لروعتها وجمالها ، فهامَ بها عشقاً ، كالمجنون لحين ما سنحت الفرصة له فتزوجها !. في حين تلاشت الأفكار الإسلامية التي كانت تعشش في رأسه ، فاختفت بسرعة كما يختفي الدخان !، وبطبعه الغريب الذي جبلَ عليه ، كانَ يحب أن يعيش كل ما هو جديد وبمتعة كالطفل ، ولا يفكر بما كانَ يحمله أو يعتنقه أو ما ينتمي إليه ......... ، أرتبطَ بمريم وعاشَ معها أجمل سنوات حياته ( كما كانَ يقول أو يدعي ) ، لكنهُ لم ينجب منها طفلاً ، وخلال فترة زواجه التي دامت ثلاثة سنوات ، ظلَ ينادي ويقول في كل مجالسه وأينما يكون : بأنَ المسيحية هي السلام ، هي نكران الذات والانسجام معَ النفس وترك الآثام ، هي كالماء والطعام .......!، وبدونها سيهلك البشر لا محال وبلا جدال ثمَ يعلو صوته عندما كانَ يناقش أحدهم كمن ينسى نفسه !، ليدخل الفزع والرعب في قلوب سامعيه فيقول مدافعاً عن وجهة نظره : أنظروا إلى أصحاب هذهِ الديانة العظيمة ، أنهم يكونون أكثر من نصف سكان الأرض ، ولولا وفاء الدعوة وصفاء الدين ونبله لما آمن كل هذا العدد من الناس !. وهو يصرخ كالذي بترَ أصبعهُ للتو ، ويدق الأرض بقدميه بقوة وكأنهُ لو لم يؤمن بهذا الدين لماتَ قبلَ يومه !. في حين مرض زوجته بعدَ السنة الثالثة من زواجهما بمرض مجهول لدى أطباء الشرق ، وموتها ، غّيرَ مجرى حياته الصاخبة تلك ، ليرجع ثانيتاً يعاني من قسوة وشقاء الوحدة ، لكنهُ ظلَ طوال أربعة سنوات كاملة ، وفياً للمرحومة ولذكراها ...... ، فلم يخرج من المنزل كثيراً ، وأعتلَ مزاجه وهجرَ معظم أصحابه ....... تركَ الجميع ليعيش على ذكرى حبه لزوجته ، فيا لهُ من رجلٌ شرقي شريفٌ وعظيم !. في إحدى أيام الصيف الحارقة كنار جهنم ، زارته في العمل امرأة شابة ، جميلة تدعى بلقيس اليهودية ، ذات الشعر الأسود الطويل ، بلون الليل ، وسمرتها الخلابة ، بلون البندق ، وكما يقال : لقد كانَ جمالها يهودياً بحتاً !، طلبت منه بعض الطوابع البريدية لتحرر رسائل إلى أهلها الذين يقطنون إسرائيل ، ومن أول نظرة ، تعلقَ بها كما يتعلق العنكبوت بخيوط بيته !، ولم تمضي سوى بضعة أيام ، إلا لتصبح بلقيس الزوجة المبجلة والأميرة التي ستجلس على عرشها وهي سيدة بيت حاتم اليتيم !، بينما كانت الفرحة تملئ كل كيانه ، حتى باتَ يردد كلماتها بسرعة كالببغاء !، بعدَ أن علقَ صور أنبياء الله اليهود وشجرة العائلة النبوية اليهودية الطويلة على جدران غرفة الجلوس بدءاً من إبراهيم ويعقوب وأولاده وحتى آخر سلالتهم ، ثمَ أقتنى التوراة ومزامير داود ، وحفظَ أمثالهم وحكمهم ومعَ الوقت ذهبَ يدعوا إلى اليهودية بصوتٍ مبحوح ، عنيف وكأنهُ يشتم !، ثمَ يصرخُ مستنكراً لكل من يجادله فيقول غاضباً : يا لكَ من جاهل ، متخلف ، أنتَ تبقى شرقي لا تفهم شيئاً في الحياة سوى حلب الأبقار وسرقة الدجاج ....!!. ثمَ يلوح بيديه وكأنهُ يجدف ، فيبصق على الأرض ، ويقول يا لكَ من رجل متغطرس ، متكبر ...... أذهب ، أمشي من أمامي وليأخذنك الشيطان في داهية !، ثمَ يردف شارحاً وهو يطلق ليديه العنان على الحركة ليبدو وكأنهُ يعوم : أنظروا إلى الطرف الآخر من العالم ، لقد تحولت الخيام إلى مدنية ..... إلى حضارة ، هؤلاء هم الذين يستحقون الحياة وليسَ نحن ، فيشتم الجميع دونَ تردد ، ثمَ يردف مصرحاً كالواعظ .... أنهم الأصل والله ، وهم أول من عرفوا التوحيد وبشروا به ، ثمَ يعود فيسب متشنجاً كالمريض ويقول يا جهلة أينَ عقلكم ؟، يا عديمين الفطنة ، فلولاهم لكنا في ظلام دامس ، ونأكل لحوم إخواننا البشر ، أعوذُ بالله منكم ، اتعظوا ...... وهو يصرخ بكل من يلاقيه في طريقه : أمشي بعيد عني ، ثمَ يشير إلى الآخر ، أذهب لعنكَ الشيطان ، ويردف متسائلاً كمن يبحث عن شيء !، ما هذهِ الحياة القرفة التي يحيوها ؟!، ويصيحُ بأعلى صوته كالديك عندَ الصباح !، أنظروا ورائكم ...... إلى هؤلاء ....... ثمَ يشير إلى قبلة بيت المقدس .....!!. ولكن وكما يقول المتنبي : تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ......، فقد وصلت يوماً رسالة إلى زوجته ، يطلب منها مغادرة الوطن بسبب أصولها اليهودية ولتواجد ذويها في إسرائيل ، ولم تمضي إلا بضعة أسابيع ، ليعود حاتم يتيماً ، وحيداً كما كان يعاني من ألم الوحدة والقنوط والغربة الروحية والنفسية القاسية من جديد .......!. فعاشَ معزولاً مرةً أخرى عن العالم ، بحزن صامت عميق وكأنَ متع الحياة ما عادت تستهويه أو كالذي يلبس الأسود حداداً على نفسه !، فلم يعد يهتم كثيراً بالأشياء الجديدة ولا يستمع إلى الأفكار التي يسمعها وكأنهُ أصم !، وأصبحَ فجأة لا يتأثر بها وكأنَ ذاك ليسَ طبعه ، فشاخَ سريعاً وكأنهُ قد تجاوز الثمانين عاماً ، في حين سألوا عليه أصدقائه القدامى بعدَ أن شغلوا عليه وقلقوا ....... فهم لم يعودوا يروه أطلاقاً وكأنه مات ، فتأثروا جداً لما آلَ له حاله من بؤس وشقاء ووحدة وخيبة ..... عندها قررَ المقربين منه أن يجدوا طريقة تحاول أن تكسر طوق الوحدة الذي بناه بإرادته ، ففاتحوه بموضوع يخص عائلة مسلمة تتكون من أربعة أفراد ( رياض وليلى وأطفالهم الصغار أحمد وعلي ) ، إذ كانت ظروفهم صعبة ولم يعثروا على سكن يناسبهم ، وما أن سمعً بالفكرة الجديدة حتى طارَ لبَ عقله ، فقامَ بتنظيف المنزل وجدد دهانه وأستقبلَ العائلة الجديدة ورحبَ بهم على أكمل وجه ...... بعدَ أن طفرت الدموع من عيونه دونَ وعي !، ومن يراه وهو على هذا الحال لقال : بأنه كانَ يمثل دور الباكي حتماً ....!. أستعاد حاتم اليتيم نشاطه وحيويته بسرعة مذهله ، فعادَ شاباً ، قوياً ، مرحاً ، وباتَ يلعب مع أطفالهم كثيراً وكأنه أبيهم !، حتى كانَ يجلس معَ رياض في المساء ، يشرب الشاي ويتسامر معه ، وينظر لهم وهم يصلون مساءاً صلاة الجماعة ، فسرعان ما دبَ فيه الحنين إلى ديانته السابقة التي وعى عليها في صغره !، وفي إحدى الأمسيات ..... كانَ الجميع بما فيهم حاتم يصلي معهم وهو يبتسم كالطفل ، ثمَ بدأ يقول فيما بعد حينَ يتحدث معَ الآخرين : آه ....... الإسلام يا جماعة ، حياة ، بل خلود في الحياة ......!، ولكن للقدر ذاكرة واسعة وكبيرة ونشطة ولا تنسى أحداً ...... فسببت الأسباب ، لتجد لأسرة رياض مسكناً جديداً ، لينتقلوا إليه سريعاً كما دخلوا بيت حاتم سريعاً ، ليبدو المنظر كالحلم ، سرعانَ ما تبدد وكأنهُ غيمة صيف !، ليعود حاتم إلى حالة العزلة من جديد ، ينظر إلى الجدران فيراها وكأنها تتحرك !، ينظر إلى الأرض فيعتقد على أنها تهتز تحتَ قدميه !، فيقفُ مذعوراً وهو يلوح بيده عالياً ويدمدم : ما هذا الملل الذي يغلفُ حياتي ؟، ما هذه البرودة التي أشعرُ بها ؟، لا شيء يستحق العيش من أجله !، وليسَ هناك من ثمة أفكار يمكن تصديقها أو العمل لأجلها ...... ثمَ يشرع قائلاً كالمعاتب ، ما هذه الرتابة ، كل شيء ساكن إلا الجماد أراه يتحرك ، أعوذُ بالله ، أنا لم أتعود أن أحيا هكذا دونَ أمرٌ جديد ، يرجعني شاباً ، قوياً ، فعالاً ، ثمَ تخور قواه وهو يرتعش ، يرتجف كلهب الشمعة !، فيقول مصرحاً ، جازماً كالذي سيموت بعدَ لحظات !، أنا أرفض الحياة ، أنبذها لو استمرت على هذه الوتيرة الجامدة التي لا تحرك في عرقاً !، ثمَ يتمدد على سريره فتقل خفقات قلبه لتصل به إلى الحد الذي تبقيه فقط على قيد الحياة دونَ أن يأتي بجهد أو حركة ........ في هذه اللحظات يسمع دقات تطرق على الباب ، فينصت السمع ، فيدخل إلى قلبه هاجس الحياة فجأة كمن يقفزُ في ثوبه فأراً !، فيهرع ليفتح الباب ، وإذا بباعة الورد تقول له بصوت موسيقي عذب : هلا اقتنيت وردة ، فأنا أطعم عائلتي ( أمي وأبي وأخوتي الصغار ) بعدَ أن ماتَ زوجي في الحرب .....!. يأخذُ منها وردة ويخفض بصره خجلاً كالعذراء وقلبه يدق مجدداً بقوه وكأنهُ يريد أن يخرج من مكانة !، ليعلن له عن حبٍ جديد في الأفق ...... فالمرأة كانت على الديانة الصابئيه ، وأسمها سوسن ، جميلة جداً ويفوحُ منها عطر الزهور ، ولم تمضي سوى ثلاثة أسابيع ، لتنتقل سوسن إلى منزل حاتم اليتيم بعدَ أن رفعَ صوته عالياً كالأحمق وهو يقسم أمامها وأمام الله قائلاً : أنا صابئي ، وسأموت كذلك ، وسأسعى بكل ما أملك من جهد وطاقة على أن أدفع بشعوب العالم للدخول إلى هذا الدين العظيم المسالم الذي بشرَ به أبينا آدم ويحيى من بعده ، ثمَ يردف بحسرة كمن ضاعَ منه شيئاً عزيزاً للتو : ما أجمل تعاليم هذهِ الديانة وما أروع طقوسها ........!!. بعدَ زواج حافل بالهدوء والسكينة وراحة البال ، مرضت زوجته بمرض صعبَ على أطباء الشرق معرفته ، فظلت لأشهر وهي تصارع المرض والآمة ، ولكن من ذا الذي يستطيع أن يتغلب على قدره أو حكمت الله ؟، وفي لحظة تصالح معَ شيطان الموت ، وافقت سوسن على شروطه القاسية ، فأخذَ روحها دونَ مقابل .............. !!. تجاوز عمر حاتم التسعين ، بعدَ أن هزلَ كثيراً ونحف وأصبحَ كالقصبة الجافة التي يمكن كسرها بسهولة ، وباتَ نظره ضعيفاً جداً ، وبالكاد يرى ما أمامه ، ونشاطه أصبحَ معدوماً بلا حيوية تذكر ، يئن في النهار ويسعل طوال الليل ، وهو دائم القول : آه ...... ليخطفني الشيطان ، أنها حياة بلا هدف كالتائه ، بلا أمل كالخراب ، بلا جدوى كالموت ، وليسَ هناك ما نفعله أو ندافع عنه ، أو نحميه أو ننشره ......!، ثمَ يردف بوجل كالذي يصلي : ما هذا الملل ، أعوذُ بالله ، ويلتقط أنفاسه كمن يعاند نفسه !، ولأنه يريد أن يبقى على قيد الحياة ، فيقول مبتسماً بحزن : أه ...... الله يرحم أيام زمان ، عندما كنا نجبر السماء على المطر !، والبحر على النوم ، ثمَ يتحسر بعمق وكأنه يبكي ، لقد غادرت فينا القوة دونَ رجعة وكأنها ماتت ...................!. وفي إحدى ليالي الشتاء الآسيوية الحزينة ، الرتيبة ، جلسَ حاتم اليتيم يتحدث معَ نفسه كمن يعاقب أحداً بصرامة وبصراحة : ماذا فعلت في حياتك يا يتيم ؟، لقد حرقت نفسك طوال سنوات عمرك كعود ثقاب ، وبعدها لم يعد لكَ نفعاً ، لقد بتَ حطباً محروقاً لا فائدة منه !، أنظر إلى روحك ، إلى أفكارك التي ركضت ورائها ، أنك تعاني الآن من المهانة ، ثمَ يتحدث ببطيء وكأنه يجلد نفسه بالسوط : يا لكَ من رجل بليد ، ككرة من الثلج سرعان ما تذوب لترجع إلى طبيعتها التي أتت منها ....... إلى ماء ، وسترجع أنت أيضاً إلى تراب كما خلقت من تراب ......... فيغفو وهو جالس ولم يستطع النهوض عندَ الصباح ، فظلَ جالساً ، نائماً كما هو بلا حراك ، دونَ روح بعدَ أن فارقته الحياة والدعوة إليها ........ يتيماً ووحيداً ، كما جاء ..........!.
انتهت الحكاية
#هيثم_نافل_والي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة قصيرة بعنوان / حب في زمن الأخلاق
-
قصة قصيرة بعنوان / الوداع
-
قصة قصيرة بعنوان / رقم 101
-
الدين وعلماء العصر الحديث
-
قصة قصيرة بعنوان / مبارزة
-
قصة قصيرة بعنوان / السر
-
قصة قصيرة بعنوان / جنون الحزن
-
قصة قصيرة - بعنوان قرار
-
السحر وعلاقته بالدين
-
قصة قصيرة بعنوان لا مبالاة
-
مشهد بعنوان مصير الشيطان
-
قصة قصيرة بعنوان الصرخة
-
قصة قصيرة
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|