أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - الالقاب














المزيد.....


الالقاب


عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 04:36
المحور: كتابات ساخرة
    


عوني حدادين/
ولاننا امة وعلى مر العصور نحب الالقاب من القاهر .الفاتح .الناصر. سيف الدولة

وغيرها وهي القاب رافقت تاريخنا الممتد لتصل الى القاب الجلالة والفخامة والسمو ..




فى الوقت الذي القى فيه العالم المتحضر هذه الالقاب ورماها في القمامة

واكتفى بلقب السيد فقط الا اننا ما زلنا نحن الامة الوحيدة التي تستطيع تصدير الالقاب

للعالم الغربي... ورغم اننا نستورد كل شي من الغرب الا اننا لم نستطيع استيراد لقب

السيد ..حاف ؟

اما الالقاب فقد تطورت واضيف عليها القاب جديدة حسب الزمن وتطور العالم

حيث اضيف لقب اخر اضافه القذافي وهو ملك ملوك افريقيا وعميد الحكام

العرب وامام المسلميين .. وشويه كمان امبرطور العالم ؟

المصيبة الاخرى ان هذه الالقاب لا تاتي فقط من الزعيم نفسه بل من الذين

يحيطون بالرئيس ..

وهم مجموعة يطلق عليها احيانا ( المنافق السياسي) المستفيدون من الزعيم و

المنافق السياسي هو مهرج سوقي يستهدف الغش وتزيف الحقيقة وهم المصفقيين

للرئيس (ايدهم والتأيد) كما يقول المثل السوري وهم يختلفون عن

النفاق السياسي الذي يمارسه رجل الدولة الذي يدخل فى علم فنون السياسة ....

فان يصف مثلاعضو مجلس الشعب السوري ان الرئيس بشار .. سوريا

صغيرة عليه والعالم العربي اصغر فانه يستحق ان يحكم العالم فهذا ا

استخاف وطعن بثقافة الشعب السوري وفى الرئيس نفسه الذي يقبل ويبتسم لهذا الردح



جلسة مجلس الشعب فى اكثر البلدان العربية عبارة عن حفلات زجل موسيقية من

الدجل والنفاق والمسخرة ..لهذه الاسباب ينتفض المواطن العربي لاعادة كرامته ورفضه الذل

والخنوع والمهانة ؟



#عوني_حدادين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعطيه فرصة
- النصيحة.. ببلاش
- سوريا
- مصر يمة يا بهية
- الصبر مفتاح الفشل
- الارهاب لا دين له
- سيدي العزيز محمد بوعزيزي
- سيدي الكرك وذيبان
- مجلس 111 الوهمي
- مجرد مباراة
- كأس العالم في الفحولة
- نكذب عليهم ويكذبون علينا
- وطن( اكس اكس لارج)
- THANKS giving
- ضوء أخضر لمجازر جديدة
- خوش انتخابات ؟
- طبيخ
- افلام محروقة
- اكتشفنا الصفر وما زلنا صفر
- لا تلوموننا علي عشق الوطن


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عوني حدادين - الالقاب