أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - هل اقتربت لحظة العودة والمساءلة ؟!؟














المزيد.....

هل اقتربت لحظة العودة والمساءلة ؟!؟


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 04:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


غُيب محمد دحلان عن العمل الفتحاوي بسبب الحديث والنقد لأبناء الرئيس محمود عباس, وهنا لا بد من وقفة لنتساءل : هل أبناء الرئيس فوق النقد ؟؟ وهل عندما يكون الحديث حول المصالح الوطنية وحول تطوير أداء حركة فتح والعودة بها من جديد لتكون في مقدمة الدفاع عن مشروع وكفاح ونضال الشعب الفلسطيني أو في الحديث عن إخراج حركة فتح من تجارة أبناء الرئيس يكون هنا دحلان قد أجرم ؟؟ أعتقد سيادة الرئيس لا يجوز معالجة النقد بمؤامرة على محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمنتخب أيضاً من مؤتمرها السادس والذي وقف بجانبك وحمل أعباء خلافاتك مع الرئيس أبي عمار ؟؟ ألا يؤشر هذا سيادة الرئيس إلى أن الأمر خطير والأحوال لا تبشر بخير.

إذن ما الذي يمكن استنتاجه أو استخلاصه من الأزمة المؤسفة والمؤلمة التي اندلعت بين الرئيس أبي مازن و محمد دحلان ؟؟ وكيف حصل ما حصل ؟؟

وفي الإجابة عن هذه الأسئلة، وإذا أردنا تبسيط الأمور، ونتجاوز ما حصل من دون التمعّن جيداً في أسبابها الحقيقية لمعالجتها جذرياً ، يمكن الذهاب مباشرة إلى تحميل أشخاص لها علاقة بفتح المسؤولية عما حصل والرئيس أبو مازن.

وفي الواقع أعتقد فإن الأزمة الفتحاوية الحاصلة إنما هي في حقيقة الأمر انعكاس طبيعي لأزمة المشروع الوطني الفلسطيني، وانسداد آفاقه ، بعد الإخفاق الحاصل في مشروعي الانتفاضة والمفاوضات. وبديهي أن هذا الإخفاق تتحمّل مسؤوليته مجمل مكوّنات الحركة الوطنية الفلسطينية (سلطة ومعارضة) ، كلاً بحسب حجمها ودورها. وطبعاً يمكن إحالة بعض من المسؤولية عن هذه الأزمة إلى العامل الخارجي أيضاً ، العربي والدولي. وعلى الرغم من أهمية كل ما قدمناه كانت مواقف دحلان المعلنة إن كان حول المفاوضات مع إسرائيل أو حول حل السلطة الوطنية وكما اعتبر وقال دحلان ,, هذا خيار انتحاري يضرّ بمصلحة الشعب الفلسطيني ويجب أن يناقَش، ولا يجوز أن نذهب إليه في ضوء رد الفعل سيادة الرئيس, وهذا الموقف لن يأتي من دحلان لأنه يريد أن يكون رئيس للسلطة ,, بل وبالعكس يجب علينا جميعاً أن نقف ضد هذا الخيار, وعلى الجميع أن يقر في أن السلطة الفلسطينية هي أول إنجاز وطني وتاريخي يسجل للنضال الوطني الفلسطيني.

والذي لا يبشر في خير اليوم دحلان , هو استمرار هذه النوعية من البشر في العمل الفتحاوي والوطني, وأعتقد أن العودة ينبغي أن تكون قريبة لإعادة ما يلي :

أولاً: إعادة صياغة دور حركة فتح من جديد باعتبارها حركة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه التاريخية وكحامل للمشروع الوطني والديمقراطي الفلسطيني.

ثانياً: إعادة الاعتبار للعقل والى لغة النقد والمصارحة والشفافية وتعزيز المراجعة والاستفادة من الأخطاء والخطايا بما يسمح بتعميق وحدة حركة فتح .

ثالثاً: بالتأكيد بعد رد الاعتبار لدحلان .

ملاحظة : حركة فتح ليست شركة أو ملكاً لأحد ,, فهي حركة المناضلين والشهداء والأسرى والجرحى والثكلى والمعاقين وحركة أبناء الشعب الفلسطيني.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية والإنفجار القريب .. ؟؟
- دحلان وعباس وماذا بعد .. ؟!؟
- ماذا بعد زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة .. ؟؟
- مصر على أبواب مستقبل جديد
- الثورات العربية من السياسات الأمريكية .. ؟؟
- ليبيا والسيناريو المتوقع ..؟؟
- الشعوب العربية إلى أين ؟؟
- فيتو أمريكي لصالح المشروع العنصري
- صفقة أميركية .. لماذا الآن ؟؟
- المنطقة العربية تتغير ؟؟
- حزب الشعب الفلسطيني كل التقدير
- مصر .. للمصرين
- رحلة التغيير في العالم العربي
- أبو مازن .. دحلان وإنعكاس أزمتهما ؟؟
- الحركة الوطنية الفلسطينية واقع وآفاق ؟؟
- حركة فتح بين الإنجاز والإخفاق في إنطلاقتها (46)
- الجبهة الشعبية من المنظمة والإنقسام
- سيدي الرئيس لحظة من فضلك
- الوثائق السرية ... ؟؟
- سيدي الرئيس لا داعي ؟؟


المزيد.....




- -بترول سويسرا-..مصري يكشف عن أغرب حقوق الأبقار في أوروبا
- -وادي الموت-.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
- كيف تسببت غزة في تقسيم البرلمان الأسترالي؟
- الانتخابات الفرنسية ـ شولتس يدعم ماكرون في موقف ألماني نادر ...
- جونسون: الأحزاب الأخرى في البلاد -مليئة بالزاحفين نحو الكرمل ...
- القناة السابعة: إسرائيل تصادق اليوم على بناء 5300 وحدة استيط ...
- مينسك تشهد عرضا عسكريا بمناسبة عيد استقلال بيلاروس
- اكتشاف بعوض مصاب بحمى غرب النيل في إيلات
- روسيا.. الكشف عن طائرة مسيّرة جديدة لمكافحة الدرونات
- الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 50 هدفا خلال الساعات الـ24 الماضية ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - هل اقتربت لحظة العودة والمساءلة ؟!؟