أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - سأريحك ...














المزيد.....

سأريحك ...


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


سأريحك من هذا العنـــــــــــــــــــــــــــــــاء ..!!
من ثورة تطفلي ,الشعواء ....
سأنزف شعري حبرا ,على ورقة صماء .!.. واشّوه لوّن الورق ..الأبيض بكتاباتي
ولوحات المثاليين .........في الأبراج العاجية
*********************************
سأمزق أكتاف الخجل والتصنع ....والملم شتات صبري ..وضحك معاناتي ..
سأضيع بيني وبينك ..وأبيع شعري بحفنة همسات عل الساقطات الغجريات من أمثالك . يفمهن رسالاتي ..!!
********************************
سأطير كالأطفال في العيد و بيدهم نقود الأمنية ..
وأذوب بين شفتيك أغنية !!..بطعم الروح الندية..
التي,
تسربل فيها الذل ..منذ إن عرفتك فانيةّ!!!

سأمسح دموع الحزن من خد العمري .. وأرتل معجم الحب ..تعاويذ وحروز .. وتهاليل ...
وأطش قبلاتي الملهوفة... للقاء الخدود,.,.إلى ضفاف اللقاء المتقاعس عن الأداء ..
وافرش شفتيك لما, ورضابا , وخمر ا..وعسل ..!!
فلتتناسل الشهوات في داخلك لمرماي العذب...
سأمنح نفسي الفرصة.....وأعود لأكسر الجرة ..
لكني لم ولن استسلم لذاك الغدر وهذه القسوة ..
سااعيد بندول عمري ,إلى الوراء وأغير ألوان الحياة القاسية المرة ...
.سااغرد خارج السرب رغم انوف الطغات ,هذه المرة .. ..
وأصير حزني قبلات .. ..والملم ضحكاتي المثخنة بالجراح ..
سأبتسم بفم يعتريه البطر ..وتضج فيه الأمنيات ..
سأقبلك بدم بارد ,لا يقوى على الدنو منك.. .ونيل المحرمات ...
سألملم ذيول عاري.. الممزوجة , بطعم الهزيمة النكراء ..
من وراء جدران الزجاج والسراب .. والملل..!
اعترافي لك مصدق من السماء ,هواجس النساء من الرجال ..قوافل من الزعل ..
كما هي هواجس الإله من البشر الضعفاء ..
ورجائي كرجاء الرهبان لرب المطر .
والسماء والرسل ..!!!
اعترافي لكي مصدق .
.من الإله .,.كونه يحمل طهارة الأنبياء .
وطيب الشجر ..
ووفاء الماء للنهر ..
فلا تعجلي صاغرة هامسة في إذني كلمات
لا اقوي على البوح فيها أو رد معانيها ..!!!.
ازرعيني بين شفتيك الورد المعسل ..
ورشي علية من نفح القبلات المبجل !!.
وامسحي فوقي . راسي.نهدا ,..يتوق للثم العاشقين .. ..
ولملميني بين أحضانك .. ,طفلا يختصر البكاء.وغصنا يرفض التعلق بالوهم ..
وهزي بمهدي .الى الابد.....ليلا ..تسربل العناء ..
خارت قواي من الملل.. وكثر الانتظار ....وانا..
اردد أبجديات الحروف ..حرفا حرفا .
.في دجنة الطيش والملل!!
ووزعيني بين شوارع اليأس ..جرائد قديمة ..لاتسد من جوع النعاس والهذيان المتسكع على شرف الأمل ...ولا من وهج روحي الحميمة ..
إنا وأنت والبحر ..وحيدين في موج ودجنة ..تتهافت علينا الغانيات .من كل صوب
وتأبى روحي إن تكوني غنيمة ...
...................................................................................
فما زلتي كل شيء في الوجود ..وانا رجل فارغ .. جاوز الثلاثين ..
عصفورتي ..المغموسة في هوسي وجنوني . .و.برهان توقعات الهزيمة ..
معادلتي التي تحتاج إلى الحلول المنطقية أو بالأحرى الأرسطية
أو إلى فلسفة أفلاطونية ؟؟او الشوبنهارية ..
احتاج إلى تفاعل كيماوي وتجاذب فيزياوي تتقاطع فيه الحسابات. وتلتقي عند مفترق الطرق .. وتتسع فيه الجغرافية لهندسة التنظير ..البوذية ..
وجبر المعضلات ..
وتاريخ الحضارات ..
نعم أنها أحجية فاقت كل التوقعات .. وعطلت احدث الكومبيوترات ..
مشتهاتي طرق وسيارات ..
اقلام وكتابات ..
ساعات وماركات ..
نقوش مغربيات ..
ونساء فرنسيات ..
ألوان ولوحات
بناديل وأوقات ...
دعاء وصلات ............
يامن علمني العوم على جنح الذكريات والدهشة ..
في فراديس الطغاة ..
الاتكاء على أحلام وأمال سقيمة ...
ياحبيبي ..يامن علمني حروف اسمي ..ودنياي ..
ومد أجنحته لتحضن قلبي
بأبجديات الحب والتحدي
يامن طرد مني الظلام ..وأولج النور والحياة..
يامن يشبهني كالمرأة يعكس وجهه وجهي !!!!!!!!!
يامن اشتهيه دائما بقربي ..قبل رحلة النوم ..ونشوة الحلم .
يامن صار منقلة همومي ومحرقة دموعي ..
.في نفسي المشكاة ..
ياحبيبي فأس ا صطباري الذي حطم أساطير الغجر ..والمومسات .
وتسر مد في ليلي الحضارات ..
يامن حبه عبادة ..واسمه ولادة ..وشوقه قلادة ..
فهو الحب الأزلي وبدون الحب فما نفع الحياة .....!!



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيد الشهيد بلغة اخرى ..


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الواثق - سأريحك ...