عضة ورشفة

نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 997 - 2004 / 10 / 25 - 08:28
المحور: الادب والفن
    

صعقني وصدّقتُ
أنّ البعد يسعده
وحين وقعتُ فيه
لمستُ كلّ الحقّ مع الحبّ .
الوحيد في تنوّعه
فريد في الصدق
بل في كلِّ شيء
***
من أجل عضَة حنان
ورشفة جنس
كسحور وإفطار كريمين
من تلقائهما وبحبٍّ
نأى الله وكلّ الشوك .
***
في الشهر الأفضل
الفضيل الحبّ
حبّوا تصحّوا .
***
أمسح بالمحارم
بين صدركِ وعيوني
شوارع طويلة من حلال
وفي الكهولة مدُّ نظر
بما أبدع وصوّر
لا أعلمُ من الخلاّق .
***
حين أحبُّكِ ومتى لا ؟
أهجس في أذن روحك
أعني في كلّ نبضة
ياوطني
وحين أكره بلادي
كرصاصة من كاتم
تنفجر أحشائي
في تسمّمها يعلو ندائي
ياحبيبتي
ومازلتِ تسألين بقلق
أو ربّما تتغنّجين
إن كنتُ لا أحب .
***
لكنّ قلبك الأحمر بعينيّ
الأخضر بشمس وجدي
مازال يدقّ ويدقّ
وأبواب عمري مشرعة .
***
لاتنهري المتسوّل ياحبيبة
لاسيّما الأمهات
أعني بالأخصّ الثاكلات
في حروب الزوجية الغاشمة
الحبّ أول الشهداء
والأنوثة أنصع الأكفان .
***
للحبّ علامة لاتُقلّد
يزيد كلّما أعطى
بغير السخاء لا يعيش
عفتُ العالم لأجل أنفاسكِ
ولأجله أقرّب ما في القلب
***
حين أرى عاشقين
تعبرني رعشة كالكهرباء
ينترني إيمان طازج بوجودنا
لسنا أشباحا
لا بأس بأيّة سخرية
هذا الجنون ذو حواس لا تُحصى
جملة يأسي تهتزّ كزلزال
تغمزني أحلامي العريقة .
أيّها الوغد الألثغ
هيّا ...إلى الإنسان .

#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات