وضحى المسجّن
الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 19:27
المحور:
الادب والفن
سطوتُ على كل شيء
فرحَ أمي القليل عادةً
الألعاب الأثيرة لجميع الأطفال
الذين قادتني الصدفة لزيارة بيوتهم برفقة خالة تجرجرني خلفها كقط لئيم
السواد الذي لم يشتعل بعد في رأسِ أبٍ طفل
لم يوقف أحد ثرثرتي منذُ بدأت الكلام.
لم يتعقب أحدٌ مرور شيطاني
أدور حول المائدة
بشِعري المنسدل كريش
عيناي الواسعتان كفراغ
براءتي التي لاتقنع أحداً
جمعتُ هواء بيتنا
صفعت قناعاته
ألغيتُ سيناريو حياتهم جميعاً
وبقيت وحيدة
بسلّة ألعاب باردة
وأخطاء ارتكبها آخرون
#وضحى_المسجّن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟