أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 10:56
المحور:
الادب والفن
كنت أجلس قرب نافذتي الصغيرة في ستوكهولم كان الثلج الكثيف يغطي الأرض يمتد مع الغابة الممتدة أمامي، درت بنظري لأبعد عن قساوة الثلج، نظرت للسماء القريبة كانت تنحني مع ظلال الأشجار تحضن أغصانها العارية، كم كانت حنوناً تلك السماء و كم أشعرتني بدفء خفف عني الكثير مما كنت أعانيه من آلام، و كم كانت
جميلة ألوان الغروب الحزينة، و جميل كان الليل المنسدل بضيائه المبرقة
ألوان برقتها أحاطتني لتخفف عني و مع الجمال نقلتني
عبر النافذة
كانت الأشجار العالية
كا لعنقاء تلتف مع الأغصان العارية
و مع الثلج تبرق للسماء الحانية
ألوان الغروب الحزينة
بين الظلال تذوب
و السماءالمنحنية للظلال تصفو و تعلو
أول نجمة ببريقها تطل
يلوح القمر بدراً
يقترب
ينشر نوره
و بيد الحب تندفع غيمة في السماء تبدو
يانديم ليلي يا مطلع البشر
بسطح داري جئتني اليوم يا قمر
و بشجى قيثارتي
نشرت الدرب المعطر
مسكاً و هوىً
كل ما فيك يا قمر روح
تحملني لدرب الأحلام
للنهر
قمري يا سائراً بالنور
و بأسرار الغيوب
مع الأيام تدور
كم أشتاق
فهل سينشق فجراً بلدي؟
يا شاكي الوحدة
فجر بلدي كالمنون
قد يفرق و قد يجمع
04/15/11
Los Angeles Ca
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟