انا من الأقلية

وأنا أيضا ظل سؤال آخر يراودني ومازال: هل لو انقرضت الأقلية ستكون الأغلبية أسعد حالا؟ هل يمكن أن يعيش شعب دون اختلاف؟ هل يمكن أن تعيش أمة دون أقلية؟ هذا لم يحدث على مدى التاريخ، في السعودية هناك أقلية شيعية وفي إيران أقلية سنية، والأقليتان المسلمتان تعيشان في ظل اضطهاد لا يطاق. في مصر ثلاث أقليات عرقية، النوبيون وبدو سيناء والأقباط. وجود أمة دون اختلاف شيء مغاير لطبائع الأمور وللتاريخ البشري. اختلف المسلمون في القراءات حتى تعدت العشر، وفي الفقه نتعامل نع خمسة مذاهب، وفي الطوائف التي تعدت السبعين. الاختلاف سنة الحياة: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (هود 118)، لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً (المائدة 48).
تقديري لقلمك واحترامي لشخصك الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقولين يا أستاذة مرثا (من يحب مصر فليعطي لها ولشعبها كفاحه وإبداعه ووقته كدليل على هذه المحبة) ، مصر منذ ان دخلها عمرو بن عاص ابن اشرف نساء البدو ولحد ايام محاكمة مبارك وأولاده ، كانت مرعى لأطماع الغزاة ، ويقول المحتال فاضل سليمان في كتابه أقباط مسلمون قبل محمد بأن المسلمين فتحوا مصر لأجل تحرير الآريوسين الموحدين من قبضة الرومان وليس للنهب وآلسرقة لاحظي يا أخت مرثا اين وصل الدجل من خلال لرابط التالي
http://islamexplained.com/UVG/UVG_video_player/TabId/89/VideoId/705/210------.aspx

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ثقي تماما يا أستاذة مرثا أن مصر يصبح لها كيان عندما تلغي خانة الديانة من بطاقة تحقيق الشخصية وللأسف المشوار لا زال في بدايته... و مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وليتها تبدأ تلك الخطوة..شكرا لوطنيتك الفريدة ومحبتك للجميع دليل وطنيتك

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتمنى أن تشوفي مصر بالشكل الذي ترغبينه لها..
عندها ستكون مصر أحلى مصر في العالم كله
الآقباط لم يكونوا الأقلية,, وإن هم الآن اصبحوا أقليٌة بسبب قلةعددهم
لكنهم مصريٌون بكل معنى الكلمة.... وبرأيي كلمة أقلية لا تليق بهم
ويجب إلغاء هذه التسمية عنهم
في بلاد الغرب وأميريكا هذه الكلمة غير موجودة أبدا بالرغم من أنها مليئة بأقليات عددها عدد دول العالم
وفي جميع الأحوال، تُقاس حضارة الدول بوضع الآقليات فيها
أتمنى لمصر أن تكون من الدول المتحضرة وتكون أقلياتها في أحسن حال
كل عام والجميع بخيرير
لك كل الآحترام والتقدير كاتبتنا المميٌزَة

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أختي مرثا الغالية تحية لك ، مقال جميل في حب مصر . أنت لست من الأقلية . هذا تعبير عنصري يتناقض مع حقوق الإنسان . ربما علينا أو على أبناءنا الكفاح لزمن أخر لتعلم معنى المواطنة ، وليس معنى الإنتماء الى قبيلة. على كل حال النقطة التي أشار اليها الأخ والصديق عدلي جندي هي نقطة هامة وأساسية . ففي كافة بلدان الإتحاد الأوربي كما تعرفين جرى إلغاء هذا التعريف المقيت .. أحياناً كثيرة يسألني البعض بمجرد أن يعرف أني أصولي عربية ما هي ديانتك ..؟ جوابي .. أنا من أصدقاء الربيع .. لا يفهم المقصود أضطر أحياناً لشرح بسيط كل الألوان والزهور والعصافير .. بعد ذلك يبتسم . عند إبتسامته أكون قد حققت هدفي.. أختي مرثا بمناسبة قرب حلول عيد الفصح لك وللعائلة أياماً سعيدة ولكافة الأصدقاء

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

اخي المحترم عرفة خليفة الجبلاوي
Saturday, April 16, 2011 - مرثا فرنسيس

ارحب بك اخي الفاضل
اتفق معك بكل تأكيد ان الاختلاف سنة الحياة، ولولا هذا التنوع لأصبح البشر والأفكار نسخا متكررة لا معنى لها ولا طعم، التنوع مع قاعدة ثابتة من القبول للفكر المختلف يثري الحياة ويجعل الحوار والنقاش متعة للحياة. ارى ان تسمية المختلفين سواء بسبب قلة عددهم او بسبب الدين والعرق هي تسمية لا تليق
تقديري واحترامي لشخصك

إرسال شكوى على هذا التعليق          180 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق معك فالحقائق معروفة ومسجلة تاريخيا وليقل كل انسان مايقول ولكنه لن يغير التاريخ.
القلب لا ينقسم سيدي الفاضل؛ من يدعي حب الوطن لا يمكن الا ان يحب اخوته ابناء نفس الوطن، كيف لأحد ان يحب الوالدة ولا يحب المولودين منها؟ والمقصود مصر وابنائها المصريين.
التعامل على الاساس الانساني فقط هو المطلوب لتنتعش مصر وتتقوى وسوف تتغير مصر وتكون جبهة واحدة وشعب واحد متعدد المعتقدات والأفكار
شكرا لمرورك وتعليقك
تقديري وكل احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق معك تماما في ضرورة الغاء خانة الدين من بطاقة تحقيق الشخصية ومن تعريف هوية الانسان بشكل عام، عندها يكون التعامل مع كل انسان بنفس العدل والمساواة،
مصر تتغير وستتغير اخي العزيز، هذا ايماني وثقتي
محبتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للأستاذة الكاتبة و المعلقين الأفاضل ، يلجأ للتفرقة بين المواطنين على أساس الدين من لا يملك برنامجا ( دنيويا ) للتنمية و الرقى فيرتكن إلى إثارة النعرات الطائفية لدغدغة مشاعر الأغلبية و إلهائها عن حقوقها الطبيعية وشغلها بمحاربة الأقلية ، بينما يتفرغ الحاكم الفاسد - و دون مضايقات و لارقابة - لسرقة ثروات هذه الشعوب ، فيحرص على إفساد التعليم و الإعلام و الثقافة ليضمن انقياد وخضوع قطعان الجهلاء الفقراء و التهائهم عن المطالبة بحقوقهم ، النظرية الأخرى فى الاستبداد تقوم على اصطناع معارك مع عدو خارجى ثم المطالبة بالتوحد لمحاربته ، و كلها طرق مستمدة من المادة الثانية اللعينة التى صاروا يحرصون على بقائها أكثر من حرصهم على بقاء مصر ، بينما لو سئل أحدهم عن فهمه لتطبيقها لم يحر جوابا ، ليس تقية منه بل لأنه فعلا لا يعرف و الحل الوحيد هو الفصل التام بين السياسة و الدين و سن القوانين الرادعة التى تجرم التمييز و تحكم بالعزل السياسى لمن يخلط الدين بالسياسة

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا احلم لمصر ان تكون عروس البلاد العربية بحق وان تكون احضانها مفتوحة لاستقبال الجميع من كل حدب وصوب، فترتبط اجمل ذكرياتهم بهذه الأرض الرائعة، وسيتحقق حلمي وحلم كل محبي مصر الغالية عندما يكتمل التغيير للأفضل وتقطع كل جذور الفساد والتدمير والتخريب
صحيح عزيزتي تقاس حضارة الدول بوضع الأقليات فيها، وصدقا انا اتمنى ان يختفي هذا اللقب
-الأقليات- وتكون حقوق الانسان هي القانون السائد والمطبق على الكل.
شكرا لمرورك عزيزتي
محبتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال رائع شدني بصدقه وقوته
يقول علماء الاجتماع والاقتصاد ان حيوية المجتمع ترتكز اساساً على الوجود الانساني لعرقيات وديانات مختلفة ومتكاملة في ذات الجسد لهذا يصير القول بأن هذا الفرد من المجتمع من الاقلية لذا يمهش او يحرم من حق المواطنة الغير مشروطة تمييزا عنصريا قذرا من طرف القائل به
لكن واقع الحال انه في دولنا العربية الثقافة قبل ان نتعرف على اي انسان نسأله هويته الدينية والعرقية فان هو وافق الشروط منحناه صك الغفران والا فيكون ملعون وما يحدث من عنف وتعدي في كل بلداننا ابلغ دليل
بل ان فتاوى وتحريض بعض المرضى البسيكوباتيين لمثير للقرف واليأس من امكانية الاصلاح
ينتهكون الاخر ويحاسبونه لا على دينه فقط بل وحتى على توجهاته الفكرية والسياسية ويصنفونه في خانة الناجين او اصحاب الجحيم بل ويطبقون الحد الشرعي الذي يدعون في حقه دون اي واعز من ضمير.
قال الاستاذ سامي لبيب مرة انه الاحتضار الاخير لدعاة التعصب والفتاوى المجحفة في حق الاخر وان الموت وشيك وان الفرج آت. كلام جميل يمنح الامل للكل لكن هل سيكون السقوط سريعا والاعتراف بحق المواطنة اسرع ام ان دون هذا الحلم دماء ودماء
مع ودي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير لمرورك الكريم: هذا التعبير العنصري فعلا هو غير لائق ولا بديل عن المواطنة اخي العزيز، ولن يتحقق هذا الا بدولة القانون، اتفق مع رأيك ورأي الفاضل عدلي بضرورة حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية حتى يتم التعامل مع كل مصري على اساس مصريته وانسانيته فقط وليس تحت عنوان ديانته او انتمائه الى اي اقلية من اي نوع
تقديري ومحبتي اخي العزيزم

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير
فصل الدين عن السياسة هو مايحقق العدل والمساواة لكل مواطن، الاندفاع في الكلام او المحاماة عن المادة الثانية هو تشدد ينم عن جهل وتعصب فقط، فقد كانت الحياة مختلفة قبل اضافتها للدستور، وقبل اضافة الالف واللام، وصدقا كما تفضلت اخي لا اجابات حقيقية انما مجرد تهديدات
مصر قد تصبح اجمل وافضل دول العالم اذا اهتم كل مواطنيها معا بالانتاج وبالعمل على تطور الحياة فيها وباحترام القانون وليؤمن كل انسان بما يريد بشرط الا يفرض مايؤمن به على الآخرين
تقديري ومحبتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صباح الخير
صدقتِ سيدتي فمتى تنتهي هذه اللغة من بلادنا العربية، وصدقا ستكون اولى خطوات التقدم والرقي الحقيقي عندما تلغى كل اشكال التمييز بين انسان وآخر على كل المستويات سواء من جهة الدين او العرق او الجنس,، لتسود مواطنة حقيقية وحرية ومساواة حقيقية وليس مجرد شعارات او كلام على الورق
شكرا لمشاركتك وتعليق الواقعي عزيزتي رويدة
محبتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---