صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 11:37
المحور:
الادب والفن
... ... ... .... ... .....
أحنُّ إلى نوارجِ الطُّفولةِ
إلى هديلِ الحمائمِ
إلى دفءِ الاحتضانِ!
تعالي يا غيمتي الهائجة
نزرعُ بين مويجاتِ العشقِ
خصوباتِ نيسان!
تعالي يا أنثاي
نلملمُ باقاتِ السَّنابلِ
ثم ننثرُها
فوقَ خدودِ المروجِ
حيثُ يتراقصُ موشورُ الحنانِ!
تعالي يا موجةَ ليلي
سربليني بين تضاريسِ
دفءِ العناقِ
تعالي عندَ اهتياجِ الفجرِ
عندَ هطولِ المطرِ
تعالي قبل أن تغفو
أزهارُ الخميلة
قبلَ شروقِ الشَّمسِ
عندَ انبلاجِ العشقِ
حيثُ نسائمُ الرُّوحِ
تتمايلُ بانتعاشٍ
فوقَ خدودِ اللَّيلِ
تعالي يا بهجةَ البهجاتِ
وازرعي في شواطئِ عشقي
عشقاً
من لونِ الهناءِ!
تعالي أزرعُكِ
بين زبدِ البحرِ
برعماً شهيّاً
يا قصيدتي المفتوحة
على بهجةِ الغاباتِ
على صدرِكِ ينمو
العشبُ البرّي
وعلى خدّيكِ
تزهو وريقاتُ النَّفلِ!
... ... ... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟