أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدلي جندي - الثورات المضادة والحوار المتمدن














المزيد.....


الثورات المضادة والحوار المتمدن


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 19:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تستخدم اليوم إسرائيل والدين كفزاعة حصان طروادة_وهي إسطورة مزدوجة المعني في معاهدات للسلم في وقت الحرب _ والذي كان و إستخدمه القوميون للوثوب علي كراسي حكم دول المنطقة العربية وتمكنوا من شعوبها عشرات السنيين ومع ثورة الإنترنت إنكشفت ألاعيب المتاجرين بالقومية العربية وصارت ساحة حكم الشعوب فارغة تبحث عمن يملأ فراغها ولأن القوميون قضوا علي كل صوت يعلو علي صوت المعركة الوهمية والتي إختلقوها وفقط في شغل شعوبهم عن المطالبة بحقوقهم الشرعية في حرية ليبرالية ولذا قضوا علي وحاربوا كل فكر متفتح يخالف فكرهم وهدفهم السلطوي الديكتاتوري ولم تعد هنالك قوة سياسية وطنية بالمعني الواضح والمنظم والمرتبة أهدافها والمتطلعة إلي تقدم ورخاء شعوبها و أصبحت ساحة التغيير بعد خلع الرؤ ساء وحتي قبل ان ينخلعوا تماما مثل القذافي مهيأة للمتاجرين بالدين وبنفس الحصان... سيان تخويفا منه أو ترحيبا به وكما يصرح زعماء الثورة الليبية أن من يضرب الثوار هم طيارو اليهود الذين يعملون مع حلف الناتو ولكنهم أي زعماء الثورة يصرحوا انهم سيهزمون القذافي والمتواطئ مع اليهود وبعدها سيزحفون علي تل ابيب لتحرير ارض فلسطين من اليهود....!!!_والقضية هي قضية شعب في الأول عليه أن ينال حريته ويقرر مصيره بحياد وتصبح دولته علي مستوي دول الديمقراطية ودون ضغوط أو تهديدات أيا إن كانت مصادرها حتي لو دينية _ وعلي رأي المثل المصري زغردي يا للي مانتش غرمانة بمعني هؤلاء القادة لن يخسروا شيئا لأنهم لن يكونوا في الصفوف الاولي للمجابهة في الحرب إياها ....؟ولن تتأثر ميزانيتهم الشخصية أوالأبهة السلطوية بل ستزداد تلك الأبهة السلطوية بزيادة أكاذيبهم وخداعهم لشعوبهم علي وزن القوميون العرب إياهم ولست عدوا للقومية لأني من الجيل الذي تربي علي ناصر يا حرية ناصر يا وطنية ناصر يا روح الامة العربية يا ناصر.. وكم رددنا تلك الهتافات حتي فقدت حناجرنا القدرة في الصراخ لترديدها ولذا كنت قوميا وناصريا حتي أنهم فصلوني من عملي في عصر السادات بتهمة أن أفكاري متشبعة بالناصرية.. وإحقاقا للحق لا أطيل عندما أكرر مرة أخري كل اكاذيب قادة الثوار ستسقط بفضل مواقع الثورة الحقيقية مثل موقع الحوار المتمدن لأنها الحقيقة بل حقيقة تاريخية في عصرنا هذا والتي لا يمكن لهؤلاء المغيبيين او الحالميين بسلطة مطلقة أو بمساعدة إيدولوجيات كراهية الأجناس والتمييز بحسب المعتقد لن يتمكنوا من تغييب شعوبهم كما وقبل بزوغ شعاع التنوير غير المقيد والداعي إلي حرية التعبير والتفكير ويا من تمتلكون اليوم سلطة إتخاذ القرارات وفرض الترهات علي إذاعاتكم ووسائل إعلامكم كونوا علي علم ويقين لن تدوموا كثيرا لان الحوار متمدن وواضح ومتشعب وصريح وكل موقع حر ومتمدن من أمامكم... وفشلكم في إدارة بلادكم نحو التغيير والتحديث والمدنية الليبرالية ستكون من ورائكم وفضيحتكم



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلة الأنس السورية
- المافيا المصرية هل تتمكن من وحدة وتلاحم مصر؟
- رحيل الطاغية
- البلطجة.. ما بين سياسية ودينية
- كن صادقا ..وإرحل؟
- الإسلام البريء؟
- أصابع أجنبية خفية..!! ولا خيبة قوية
- من يدفع الثمن؟
- التنوير..صنعة؟أم موهبة ورسالة 2_2
- التنوير ..صنعة؟أم موهبة ورسالة 1
- الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يستعبدون أينما ذهبوا.


المزيد.....




- العراق يعلن مقتل -أبو خديجة- والي داعش ويعتبره -أحد أخطر الإ ...
- فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة و ...
- البحرية الملكية البريطانية تضبط مخدرات في بحر العرب
- غوتيريش: خفض واشنطن وعواصم أوروبية المساعدات الإنسانية جريمة ...
- مستوطنون إسرائيليون يخربون ممتلكات سكان قرية فلسطينية في الض ...
- نتنياهو يعلن قبوله خطة المبعوث ويتكوف ويتهم -حماس- برفضها
- الشرطة الألمانية تحقق في احتراق أربع سيارات تسلا في برلين (ص ...
- ترامب: الخبيث جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- إعلام: -الناتو- يخطط لزيادة قدراته العسكرية بنسبة 30%
- تجارب الطفولة المؤلمة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدلي جندي - الثورات المضادة والحوار المتمدن