|
أولاد اليهودية(رواية)7
تحسين كرمياني
الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 01:03
المحور:
الادب والفن
الربيع.. يختلف عن ربيعات المواسم السابقة،أرض حافلة بالحشائش،ورود طبيعية،داهمت الزرازير وطيور الغداف البلدة بشكل جنوني غير مسبوق،صدمت تلك الكائنات الشتوية،إزالة أهم مصادر تغذيتها، مستعمرة مزابل الجيش،حامت في الفضاء صارخة وربما لاعنة،تنقض كالبرق على النمل المجنح،بعدما تكاثر بشكل غير وارد من قبل. استبشرت الناس خيراً،وصول الغدّاف والزرازير بهذه الوفرة إعلان واضح وصريح لرزق وفير قادم: ـ الزرازير يتبعها التجّار. كلام متواتر يعرفه الجميع،يعرفون الربيع يعني توافد وفود التجّار من أقاصي بعيدة،يأتون ويشترون أسماك مجففة،أخشاب،تنانير طينية،أصواف أغنام،فستق الحقل،بصل يابس،ماش،لوبيا،تهيأ كل فرد للحصول على فرصة عمل. بدأت القوافل تلج البلدة من الشمال والجنوب والشرق،فقط الجهة الغربية لا يأتي منها أحد،جهة النهر،راحت الناس تندفع لاستقبالهم،في غمرة الفرح شاع خبر اعتبروه كبيراً: ـ (أبو سمرة)قدم مع التجّار. بدأت الرؤوس تنفض عن نفسها غبار السنوات،تزيل ركام الحوادث،حتى أولئك الذين لم يروه استعانوا بحكايات سمعوها،رسموا من خلالها ملامح وجهه،بحثوا عن تفاصيل كاملة للخبر،يا ترى هل ما يسمعون مزحة سياسية أم حقيقة تاريخية،نقاشات استثمرت،كونت الهيكل المتوقع لرجل قفز إلى سطح الذاكرة في وقت حرج،آتياً من ماضي بعيد،رجل بعضهم يعرفه،بعضهم سمع عنه ما يكفي من حكايات لتهويله،غاب منذ زمن بعيد،كلّهم يعرفون قصة غيّابه. *** في اليوم التالي.. عيون تخترق الجموع البشرية المتزاحمة،تبحث عن(أبو سمرة)،بعضهم لم يرغب تلبية نداءات التجّار،راح يفتش عن ملامح رجل قديم،رغم طول غيّابه،ما زالت ملامحه حاضرة في الأذهان،عرفه الناس،صيّاد ماهر للخنازير،شهرته بقت رغم غيّابه،رغم ما جرى من كوارث طبيعية،حوادث بشرية متعاقبة في البلدة،غاب في يوم مشهود،شاعت عنه أخبار متضاربة،بعضهم توقع: ـ الخنازير فتكت به في تلك الواقعة المشهودة..!! *** تقول الواقعة.. ذات ليلة،استيقظت البلدة منتصف الليل تحديداً على هدير(قباع)داوي،(أبو سمرة)خرج من المنزل في حفلة اصطياد،وصفوه بالتاريخية،لأن الخنازير اختفت نهائياً عن نهر البلدة،هناك من أقسم بأغلظ الأيمان: ـ رأيت جحافل خنازير ناجية من المذبحة،تمشي،رتل طويل يائس،تحاذي النهر باتجاه الشمال..!! في فجر تلك الليلة لم يعد(أبو سمرة)للمنزل،وجدوا تسعة خنازير منحورة أمام بيته،لم يتوصل أحدهم إلى سبب تركه الخنازير،وغيّابه المفاجئ،قصة موته الأقرب إلى ختم حياته بشمع الشهرة..توقع شاع: ـ الخنازير فتكت به،لحظة عاد إليهم ليرجع بالخنزير العاشر..!! كل ليلة يخرج،يصطاد خنازير تأتي إلى حافة النهر،يبيع لحومها إلى(انكريز)ينصبون سكك حديد عبر البلدة،لجلب قاطرة بخارية تشبه ثعبان عملاق،اغتنى الرجل كثيراً،لم يعر نداءات ولا تحذيرات بعض الرجال أذناً صاغية..يوم قيل له: ـ مال حرام،الخنزير حرام كما جاء في الشرع. (أبو سمرة)تحول من إنسان يصلي أوقاته الخمسة،إلى زنديق كما وصفوه حين ترك الصلاة،جزع من تقريعات متواصلة،كلام معاد،نفر منهم وترك الصلاة. كبسوه ذات مرّة على حافة النهر يشرب(منكر)،أعترف بالواقعة،أحد(الأجانب)قايض خنزيراً صغيراً ببطل(منكر): ـ أردت تجريب مذاقه،خلته عصير عنب أصفر،ما أن كرعته غرقت في سعادة كونية لا توصف..!! *** اختفى(أبو سمرة)في صبيحة دامية،وجدت الناس عشرات الخنازير جريحة،انهالت عليها رجماً بالحجر، قبل حرقها،في ظهيرة نفس اليوم،عرفت الناس،(أبو سمرة)لم يعد إلى بيته،رأوا امرأته تجوب الأزقة بحثاً عنه،مضت الأيام،فتر الخبر،اقتنعت زوجته بما تردده الناس من نهاية كانت مقنعة بالنسبة لها،رغم تواتر خبر ضعيف،فيه لمعان إقناع،لم يعرف أحد مصدره: ـ (أبو سمرة)غرق في النهر،عندما رجع لا لجلب الخنزير العاشر كما شاع،بل لإزاحة دماء الخنازير التسعة من ملابسه..!! *** دخل(أبو سمرة)البيوت الصفيحية،جلس على كرسي في الصف الأمامي،متهالكاً،ضعيف البصر،ثقيل السمع،يحاول يرى،الفتيات الغجريات يرقصن،الرجل النحيف يتقافز كالبهلوان على إيقاعات الطبول المرعشة،بين لحظة وأخرى،تتقدم واحدة من الغجريات،تتلوى أمامه،تقعي،تقفز،تستدير،تهز مؤخرة هائلة،(أبو سمرة)يقرّب عينيه،يمتع نظره،يقتنص شيئاً من عالم جديد في بلدته القديمة،عالم سعيد على طول الخط،كما ساده الاعتقاد..!! *** كثيرون عرفوه،لحظة سقطت عيون باحثة عنه،وجدوه،يتعكز عكاز،يمشي ببطء،لا يعير نداء أحدهم اهتماماً،كأنه يتغاضى عن كل شيء،سار في السوق،مثل كلب بوليسي يطارد لصاً عبر رائحته،تجول بين الأزقة،حشد ناس يتبعه،لا يلتفت،لا يهمه ما يجري وراءه،كأنه يريد أن يسترجع أيام بطولاته الفردية،يريد زيارة أماكن جندل فيها الخنازير في زمان بعيد،تقدم منه رجال،رفض تلبية دعوة أحدهم،ينادونه،يتناكرهم،يمشي،الناس تجهل،(أبو سمرة) ضعيف البصر،أشبه بالفاقد للرؤية،ثقيل السمع،أشبه بالأطرش،قضى النهار،يمشي،يجلس،عند بداية الليل نادته دبكات ترعش بدنه،موسيقى صادحة،تأتي من بيوت صفيحية تسكن قلب البلدة. مشى نحو ذلك الضوء الباهر كحصان أصيل..!! *** بعض الناس تراجعت عن يقينها،تصورته كما شاع الخبر: ـ شبيه(أبو سمرة). في كل شيء يشبه،في مشيته،في نظراته،لكن الصورة التي ظلّت مطبوعة في ذاكرة أهالي (جلبلاء)احتفظت بلحظة شبابية،والذاكرة الجمعية ظلت تستحضر تلك اللحظة،ناسية أن العمر مثل النار قدماً يمضيان نحو الرماد. رجل حفر بطولات خارقة في ذاكرة الناس،(شبيه)مسخ غير ناطق،لذلك أهملوه. (أبو سمرة)واصل الليل متخثراً على كرسيه،بعد انتهاء الاحتفال الليلي الدائم،انسحبت الجموع البشرية، وحده متوحداً في صمته يجلس،لا يريد إتباع الناس،انتبهت(غجرية)،وجود جسد جالس،تقدمت منه، أرادت تصريفه كما تصرف مواكب الرجال،وجدت يدين تمسكانها،أرادت تصيح،لكنها تراجعت لحظة أنهار الرجل أمامها،عرفت أنه عليل،شمّت فمه،لم تجده محتسياً للـ(منكر)،رفعته وأخذته إلى مهجعها، طرحته على فراش بسيط،صيد نادر في ليلة متعبة،كونه كما تراءى لها تاجر غالي الثمن. (أبو سمرة)ظلّ يبحلق فيها،عيناه متحجرتان،صامت كأخرس،لا يبدي عدوانية أو شراسة سريرية،وجدته يستحق العناية،لذلك استبقته شريك فراش..!! *** في صبيحة اليوم التالي،تناقلت الأفواه خبراً غير سار: ـ لمحت جسداً مرمياً على حافة الوادي،اقتربت منه،عرفته(أبو سمرة). كلام شاب خرج باكراً إلى عمله،رأى ما سرد،هرع عائداً،تلقفت الآذان الخبر،حشود بشرية اندفعت، متناعسة كانت لذلك كان الجميع يتعثر ويتصادم،وقفوا حول جثة(أبو سمرة)وجدوه يرتدي نفس ملابسه،عكازه ما زالت بين قبضتيه،ملك يريد تخليد موته بلقطة نادرة،تراجعت العقول من تصوراتهم نحو شخصيته(شبيه)محض،بعدما تأكدوا منه،رأوا ثوبه مرتفعاً كاشفاً عن فخذيه،وجدوا آثار أنياب خنزير ذات يوم باغته على حافة النهر.. يومها حلف: ـ كنت أتغوط،شعرت بإبر ساخنة تنغرز في فخذي،دافعت عن نفسي ببسالة لم أتصورها. في ذلك اليوم شاع خبر مازح: ـ (أبو سمرة)كان يواقع(خنزيرة)عنوة،غرزت أنيابها في فخذيه. حلف بما فيه الكفاية،جاب الأزقة حاملاً الخنزير الذي كل من سحله،قبل أن يضعه أمام البيت..!! *** تلقفت الشرطة خبر وجود جثة تاجر مرمي على حافة الوادي،جاءت مسرعة،أبعدت الناس،حملت الجثة وأخذته إلى النقيب(مالح)..!! *** توقعت البلدة جائحة تحقيقات جديدة،رؤوس تدور حول نفسها،تتجه نحو البيوت الصفيحية،أقسم الكثير: ـ رأيناه دخل في الليل إلى بيت(الغجر)ولم يخرج مع الخارجين. لم يعترف أحد بتواجده بين الرجال لحظة دلقتهم المملكة الصفيحية،حتى صاحب الفندق أقسم أنه لم يره بين العائدين،فعرف بغريزته أنه كان في ضيافة(غجرية). رأوه جالساً في الصف الأمامي،توقعوا حادثة(قتل)متعمد،بحثت الرؤوس عن طرف مستفيد من قتله،رجل غريب لم يترك سوى زوجة كثيرة التذمر،بقت سنوات تنتظره قبل أن ترحل برفقة رجل(عجم)يتاجر بالصوف،حدث ذلك قبل سنوات طويلة،ربما المال وحده كان السبب،جواب بدا مقنعاً لهم. عادت قضية(الشبيه)إلى الأذهان،رغم أن البعض قد رأى آثار تلك الأنياب في فخذيه،تأكيدات أخرى تعلن أنّ زوجته أحياناً كانت تعضّه بأسنانها،حين يرفض النهوض من نومه الطويل في النهارات،بعد عودته من رحلة الليل،رازح الجسد بعرق بغيض،وملابسه تنز بدم الخنازير..!! *** الرهبة حاضرة في كل بيت،اليقين شامل،النقيب(مالح)سيتدخل فوراً،هو مسئول أمن البلدة،عن كل كبيرة وصغيرة،والمقتول تاجر سيدفع بقية التجّار بمغادرة البلدة،تحسباً لهجمات منظمة جديدة،لابد أن النقيب قد أعدّ تأويلات كثيرة للقضية،ربما أجدرها،فئة سريّة مقلقة،تستخدم هذه الحرب الجديدة لإحداث الفوضى في البلدة،إستراتيجية متطورة للحروب السريّة لأصحاب اليقين السلفي،لابد من وجود أجندة من الجوار ممن ينتفع من خلال الفوضى،يسهر ويبذخ نفيس المال من أجل ذلك،سيدفع هذا الأمر بالتجّار الإقلاع نهائياً عن المتاجرة مع أهالي(جلبلاء)،سيسبب خسارات مادية متلاحقة،لكن التوقعات السريعة من غير مدارسات ذهنية،لابد أن تتبخر في زمن يساوي زمن ولادتها،مضت تلك التوقعات أدراج الريح،لأن النقيب سكت،لم يرغب فتح سجلات أخر،بحثاً عن جناة أشباح. التأكيد الرسمي للموت جاء من لدن طبيب البلدة،مرره النقيب سريعاً إلى أذهان الناس خشية الفتنة.. عرف الناس: ـ (أبو سمرة)مات بسكتة قلبية..!! *** دفن(أبو سمرة)في المقبرة القديمة للبلدة،رجال البلدية قاموا بمراسيم دفنه من غير جعجعة،بضع أنفار ساروا مع الجنازة بدافع الفضول،(ملا)الجامع الجديد رفض مرافقة الموكب،رفض الصلاة عليه..قال: ـ أدفنوه بلا تلقين،لا يجوز الصلاة على ميّت سكران..!! *** حكاياته شبه الأسطورية دغدغت أذهان الناس،بدئوا بمراجعة أوراق حياته،نقبوا عن تفاصيل متناثرة،سواء المسموعة وغير المسموعة،كل حكاية هو مصدرها صارت بفلوس،وصارت الذاكرات تفتح أنفاق الماضي بحثاً عن مشاهد يلبسونها حلّة كلمات جديدة تنسجم مع راهن الحدث الكبير،تشكلت في أذهانهم سيرة ميسرة متجانسة عنه..تبين لهم: ـ (أبو سمرة)لم يكن من أهالي البلدة القدماء،يوم مجيئه فتى أسمر كان يرافق تاجر صوف،تركه التاجر بعدما خسر كل ماله بسبب امرأة لعوب. قيل عن تلك المرأة: ـ تركت زوجها الفقير ورافقته. تشكلت الحكاية،بشكل موجز،مختصر مفيد،أنها أي(المرأة)تنازلت عن زوجها،كذلك التاجر تنازل عن غلامه،عادت إلى بعض الأذهان،تحديداً من بقي على قيد الحياة،كيف أعلن ذلك الرجل الفقير طلاقه الغيّابي من امرأته ناكرة الجميل. وقف منتصف السوق..كدلال صاح: ـ زوجتي عاصية،عديمة الحياء والوفاء،أشهدوا يا ناس،أنّي مطلقها بالثلاث،وأنّي سأتبنى هذا الغلام المسكين،له ما أملك يوم موتي. أخذه إلى بيته المتواضع،أعتبره هبة آتية من سماء الرحمة،تعويضاً عن خسارة كبيرة،مات الرجل الفقير،بقى الغلام الأسمر يواصل العمل،تارة حمّال داخل السوق،طوراً يحرس بضائع التجّار،أشتد عوده،تآلف مع الناس،جرأته وسمرته،لعبتا دوراً لإيجاد عمل مربح مع بقايا(أجانب)تعيش في الجانب الشمالي للبلدة،ناس تعزو سر توجهه لصيد الخنازير،طبيعة عمله مع تلك الفئة الأجنبية،كونهم منغلقون عن الناس،لا أحد يصل إلى منطقتهم،تأتيهم احتياجاتهم عبر مركبات خاصة،عندما تهب الرياح الشمالية تسكر البلدة كلها،لأن الريح تنتشر مخثرة بالمشروب الذي يصنعونه ويحتسونه. صار(أبو سمرة)صائد ماهر للخنازير،تزوج فتاة فقيرة،فيما بعد تنمرت عليه،جيرانه الأقدمون ما زالوا يتذكرون عراكهما الدائم،حكايات مسلية كانت تحصل ليل نهار بينهما،منها ما ضاع تفاصيلها،منها ما تزال تحتفظ بكامل حرارتها،ترددها النسوة كربّاط كلام. من بين تلك القصص التي ظلّت ماثلة،تحضر كلما شدخ رأس واحد،يوم رجوع(أبو سمرة)مشدود الرأس،سرد كيف داهمه رعيل خنازير متوحشة،كونها كانت في لحظة تزاوج،تمكن بحربته بقر بطون خمسة منها،قبل أن يشعر بمطرقة تنهال على أم رأسه،وكان من عادته،أنّه يربط الخنازير المنحورة بحبل،يقوم بسحلها ماراً بسوق البلدة نحو البيت. في تلك الواقعة،وجد خنزيراً نائماً فوقه..قال عنه: ـ لم تكن السكين بيدي،طارت في الهواء،تلاويت مع الخنزير،تمكنت من عزل فكيه بقبضتي. ناس رأوا ذلك الخنزير مفكوك الفكين،بعضهم تراجع عن يقينه،مرروا كلاماً أقتنع به الكثير: ـ لا تصدقوه،(أبو سمرة)فك فكي الخنزير بسكينه،كي يتباهى بقوة عضلاته بيننا. كان أبو(سمرة)يسكت،لم يرغب التعليق على ما يسمع من وشاة يلازمونه. استمرت الحكايات بين الناس،استعرضوا مجد أيام(أبو سمرة)لسبعة أيام متتالية،قبل أن يهل اليوم الحزين،يوم رحيل التجّار عن البلدة..!!
#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أولاد اليهودية(رواية)6
-
أولاد اليهودية(رواية)4
-
أولاد اليهودية(رواية)3
-
أولاد اليهودية(رواية)2 /حازت على المرتبة الثانية/في مؤسسة ال
...
-
أولاد اليهودية(رواية)1
-
قضية فرحان/قصة قصيرة/
-
المسكين مخلوف /قصة قصيرة/
-
مزبلة الرؤوس البشرية/قصة قصيرة/
-
حدث في ليلة مأزومة/قصة قصيرة/
-
في أزمنة ليست سحيقة//قصة قصيرة//
-
ليسوا رجالاً..(قصة قصيرة)
-
بعد رحيله..جائزة محي الدين زنكنة للمسرح
-
مسرحية(ماما..عمو..بابا..ميت)القسم الثاني..الأخير
-
ماما..عمو..بابا..ميّت(مسرحية)القسم الأوّل
-
حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثالث/الأخير
-
حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثاني
-
حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الأوّل
-
قصة قصيرة(الذبيحة)مهداة إلى/سعد محمد رحيم
-
رواية(قفل قلبي)القسم الأخير
-
قفل قلبي(رواية)16 الديوان الملحق بالرواية2
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|