صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 23:55
المحور:
الادب والفن
وحدُهَا القصيدة
تجاري شموخَ الجبالِ
تشعلُ شموعَ الأحبّة
تلوِّنُ رحلةَ العمرِ
بأبهى ألوانِ الصَّفاءِ!
وحدُهَا القصيدة
تزرعُ في رحابِ الحلمِ
أنشودةَ الغدِ الآتي
فرحاً
وفاءً
من أصفى أنواعِ الوفاءِ!
وحدُهَا القصيدة
ترسمُ مرابعَ الطُّفولة
طلاً
يسقي بساتينَ العشقِ
نسيماً منعشاً
يسمو نحوَ الأعالي
جامحاً نحوَ زرقةِ السَّماءِ!
وحدُهَا القصيدة
صديقةُ عشقي
صديقةُ ليلي
تخفِّفُ من لظى غربتي
تحميني
من صقيعِ الجفاءِ!
وحدُهَا القصيدة
تعرفُ أسرارَ الرُّوحِ
جمرةُ الشَّوقِ
إلى رضابِ الأزقّة
إلى فسحةِ الحوشِ العتيقِ
إلى اللَّيلِ المضاءِ!
أزقّةٌ ولا كلّ الأزقّة ..
تغدقُ عليّ
رحيقَ القصائد
أزقّةٌ كريمة
غارقة في بحيراتِ العطاءِ!
... ... ... ... .... يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟