أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - صلصال - نص من الخيال السياسي















المزيد.....

صلصال - نص من الخيال السياسي


طالب عباس الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


صـلصـال
(نص من الخيال السياسي)
طالب عباس الظاهر
[الإهداء: إليه طبعاً...واليهم جميعاً...لا أستثني منهم أحدا]
جلس الراوي جلسته اليومية المعتادة ، وراح يتصفح أوراقاً متهرئة من سجل عتيق كلما مرت أنامله عليها؛ يتطاير عنها غبار الإهمال ، إلا إنه يتفحص بخبرته الطويلة بين الفينة والأخرى وجوه الجلاّس من أعلى نظارته الطبية السميكة جداً ، ويحاول استطلاع مدى اللهفة فيها لسماع مروياته الشيقة ، من ظريف الأقاصيص الأسطورية وغريبها وعجيبها ، بالمزيج الخلاق بين الخرافي منها و المألوف، والتداخل بين المعقول واللامعقول، والواقعي والمتخيل، وبالتلبيس بينهما، وهو يمتصّ بعجلة أنفاساً أخيرة من سيجارته المحتضرة، لبدء حكا يا وحكايات الحقب الغابرة، الموشحة بنقاب النسيان، فقال :
كان يا ما كان...مما حكي في سالف الدهور، وماضي الأزمان... في متون القصص المروية للحوادث المنسية، أن قامت في مطلع النصف الأول بعد القرن الرابع عشر في الألفية الثانية من عمر التقويم الهجري القـمري المدون بالدم ، إمبراطورية للجريمة، وجمهورية للقتل على ارض مملكة كانت تدعى "بلاد النور" قديماً، لأنها أُنشئت منذ فجر التاريخ البشري على دلتا مصب توأم نهرين مقدسين ينبعان من قلب السماء السابعة...المتاخمة للملكوت الأعلى، والعرش المعظم لرب الأرباب؛ فنهضت تلك الحضارة بمواجهة بيت الشمس، ثم أخذت بالزحف التدريجي شمالاً عبر الحقب المتعاقبة، واستمرار التراكم للغرين، دافعة بلعنة الملح للبحر الأعظم، والغضب بنفث سمومه الحارة جنوباً، فكانت البداية لحكايتنا بقيام دولة الموت تلك، بعد أن استولى مارد عنيد...وجبار عتيد بروح المؤامرة، وإلتواءات المكيدة، وتشابك خطوط التدليس على تاج المملكة وصولجان الحكم، متسللاً إلى أروقة قصر الإمارة في ساعة غفلة لعيون العسس، تحت جناح ليلة غاب فيها القـمر... حين دخوله برج النحس، عبر الممرات السرية للقصر الذي شادته آلهة الأرض، وشيطان الهواء - المطرود من السماء الأولى- منتجعاً أرضياً لها، قاطعاً رأس كل من يقابله صعوداً من بني الإنس أم الجان، صوب مضجع الأمير، ومحضيته تعيسة الحظ لتلك الليلة، فقد كان ذلك القصر يفوق بعظمة التشييد، وبراعة البناء، وإعجاز الهندسة، عجائب الدنيا السبع مجتمعة(1) والمتعال نحو العلياء في سبعين تعلوها تسعة من الطوابق، تبدأ بالأكبر كقاعدة وتنتهي بالا خير الأصغر المواجه للسماء، فتتوزعه أربعة وعشرون من القصور الغناء... بهيئة أجنحة معزولة... فتبدو للناظرين إليها عن بعد كصحون طائرة في الفضاء... خاصة في حلكة الليالي المظلمة، مجهزة جميعاً بكل ما يخطر ومالا يخطر حتى على الخيال المبدع لحكايا ألف ليلة وليلة من زخرف، ومباهج ملكية، ومظاهر ترف باذخ، تتخللها جنائن، وبحيرات، وشلالات، وخدم وحاشية وجوارٍ وغلمان ووصيفات، تحكم كل جناح من تلك الأجنحة الطائرة أميرة كاملة الأنوثة والجمال والجلال، من تلك التي يختارها الكهنة كملكة للجمال لكل عام... في مراسيم وطقوس احتفال تقيمه المملكة كتقليد سنوي مقدس؛ فيقدمها الراهب الأعظم في ختام المهرجان،كهدية لجلالة الملك المعظم...للدخول بها، وكرمز على تجدد الحياة، فتسيِّر أمور مملكتها الصغيرة، بما تحبّ وتهوى، شأن ملكات القصر السابقات لها، فتظل تجهز قصرها، وتشرف بنفسها على أدق التفاصيل فيه، منافسة لغيرها، لأنها تتوقع بأية لحظة نزول السعد عليها... بحلول الأمير المبجل، وبزوغه في قصرها... لقضاء ليلته عندها، وكل آمالها أن تعلق ذكرى ليلته تلك معها في ذاكرته المتخمة بالملذات، فيعيده الحنين لتكرارها، وكي ترزق منه بولي العهد ليحفظ لها عزّتها، ويدغدغ أحلام الحكم لديها.
وبتسديد وتصويب من قوى الشر وأبالسة المكر والغيلة، ثم دعا ذاك الطاغوت - بعدما استوت له مقاليد القصور جميعاً ودانت له بالطاعة- شعب المملكة في صبيحة ذات يوم مشؤوم لن ينسوه أبداً... إلى المنصة الكبرى لقصر الإمارة، وكل منهم يصطحب دهشته، إذ لم يعهدوه يوماً للاحتفالات أو الاحتفاء بمناسبة أو ذكرى، رغم كثرتها على مدار السنة ، فخرج عليهم برأس أميرهم المخلوع، محمولاً فوق سنان سيفه، وهو لا يزال يقطر دماً، وجميع الأميرات سبايا، ويطّوح به في الهواء مزهواً، ويضجّ فمه بالضحكات، وصراخ النصر الهستيري... مطلقاً الكلمات الرنانة، فينثر الذهب والفضة، على رؤوس الأشهاد... في يوم احتفال صاخب لم تشهد أيام المملكة له شبيهاً في تأريخها الحافل بالملوك والسلاطين والأمراء ، استمر حتى صباح اليوم التالي، فأغوى الناس بمعسول الوعود والآمال، ومبطون السمِّ ، بما تشتهي النفوس وتهوى ، فزاد في الترف والبذخ أضعافا،ً فحاد الرعية عن جادة المعروف صوب كل منكر، بالنسيان لنعم الرحمن، فأودى بهم إلى التمرد...وإعلان العصيان على رب الأرباب، بمبايعة ذاك الطاغوت الغاشم والمليك الظالم، وإعطائه العهود العمياء، بعد أن تقـمصته روح شريرة... لنزوله إلى دهاليز العالم السفلي للقصر، حتى دون إذن الآلهة أو شيطان الفضاء ـ أولياء نعمته ـ فتغمدته الأرواح المعذبة بالنفي الدنيوي هناك، بوهج من نيران الجحيم، واعدة إياه بالخلود الأبدي في دنيا الأبدان، خاصة وقد لمست كفره بأية فكرة عن الأرواح وعوالم ما بعد الحياة هذه ، بهرطقات العظمة في نفسه، فأحالت نصفه العلوي إلى حمأٍ مسنون، وأبقت للتمويه على النصف الآخر، لمخادعة آلهة الأرض وشيطان الهواء.
ومن ثم محاولة إرهاب الناس به؛ فصيِّر كائناً عجيباً... ممسوخ الآدمية، تعتمل بداخله المتناقضات، وصراع الأضداد، فلم تشهد ألواح الأساطير القديمة للمملكة له مثيلاً، فهو يذبح أحباءه ويشرب من دمهم، وأثناء ذلك يبكي عليهم بحرقة لا يرقى شك لها ، ثم يقيم لهم المآتم والأضرحة والتماثيل، ويغمرهم بعميم الوفاء، لم يعرف ضميره الندم قط، لأنه يعتقد بـ( الخطأ المقدس )، وهو دين أنصاف الآلهة أو أنصاف الشياطين، لكنه يتمظهر بهيئة غريبة، تتلاءم مع المخططات القادمة، صعق الناس فحواه البشع، وجرأة فعاله التي لم يشهد شعب المملكة لها نظيراً، فهو يمشي بقدمي إنسان، بيد إنه يتنقل بروح شيطان، ولشدّ ما أثار رعب الرعية بتواجده بذات اللحظة في أكثر من جسد ومكان، بدهاء الأبالسة وتصرفات الجان، فيقرأ الأفكار من لحظات العيون، ويطّلع على النوايا المبيتة من خفقات الأفئدة، ومن خطوط المحيا يتنبأ بمآل الإنسان، فيفاجئ الشخص المناوئ له... بما كان ينوي فعله، ويسحب لسانه بالاعتراف أمام الملأ، فيحكم عليه بأخذ عنقه... قبل شروعه الفعلي بالجريمة، بجريرة الخيانة العظمى.
وما كان لأحد السبيل لمعرفة النوايا الخبيثة لآلهة الأرض، وشيطان الفضاء، باللعب على الطرفين معاً... بتحريض الأول ومساندته، وإفشاء السرِّ للثاني في آخر لحظة...لذا فشلت منذ البدء كل محاولات التخلص منه، فغدا شعب المملكة في شك من قدرة بشر للدنو منه، فضلاً عن قتله...بعد تكرار المحاولة الفاشلة تلو المحاولة، وقد توزع قطاف عشرات الرؤوس المعلقة على جدران القصر، والمتدلية من شرفاته، وعند المداخل وفي ثنايا الغرف والقاعات، فتهامسوا في البدء عن ظلمه وطغيانه فيما بينهم، فكفَّ الواحد منهم مخافة على رأسه من وشاية الطير، فتهامس مع نفسه، فكفَّ أيضا مخافة الجدران، وأخيراً كفَّ عن التفكر بالأمر مخافة نفسه!.
فأُشيع بين الرعية خبر، سرعان ما سرى فيهم...سريان النار في الهشيم، وإنه محض جان وليس من بني الإنسان، فلا وجود فعلي له في التجسيد...لكي تنوشه الأيدي والأبدان، وإن كانت صورته تبدو لهم في الأوهام ، بيد إنه ينصبها دائماً كشراكٍ لهم، ومصيدة لأعدائه للإيقاع بهم، حتى قيل بأن الشيطان الأكبر نفسه غضب على شياطينه، وسئم سقـم عمل إتباعه من الجنسين معاً، عبر ملايين السنين من الوسوسة دون طائل، فلفّه اليأس أخيراً من جدوى أساليب غوايتهم البدائية، فاضطر للتجسد في هيكل وكيان، وقيل ... وقيل من عشرات
التخرصات والتكهنات, وإنه يسخِّر أتباعه من الأبالسة والجان، ويستعمل الممسوخات لتوافيه بكل صغيرة وكبيرة عن أحوال الرعية في يقظتهم ونومهم ، بل حتى بما يجول في خواطرهم من نوايا تكفيرية، وبوادر تمردات دينية على شرعة الصنمية التي سُنَّت في مسلات المملكة، دين أوحد للمملكة معتَرف به، فيحاسَب الخارج عليه، والرافِض الدخول فيه،كزنديق يستحِق الحَرق، لأنه متمرد على الشريعة المقدّسة، وعلى مشيئة رب الأرباب، بعد أن اتسقت أركان
دولته، وحاك قوانينها العجيبة على مقاساته المترهلة، فالتبست عند الناس الرؤية الصائبة، واختلطت في أعينهم القدرة على فرز الألوان، لاقتراب الأسود من الأبيض كثيراً ... بل انتحال شخصيته أحياناً ، فتَنَمرد وتفرعن وطغى، مستفيداً من إرث التأليه عندهم، والوثنية لديهم لإستطالة أزمان العبودية والجهل والمرض، وقد أشارت عليه قوى الشر وأبالسة الجان، ذاتها التي وكلتها آلهة الأرض وشيطان الفضاء، لحراسة خطواته، وموافاته بالإرشادات والدروس اللازمة، ومهدت له السبل؛ لكي يقرأ التأريخ، ويتمعن بأسراره وخباياه، ويستحضر دهاء أفذاذه من الأولين والآخرين، وأن يدرس بتعمق كل الأخطاء التي أوقعت بهم، ثم أودت إلى انهيار ممالكهم، والإطاحة بتيجانهم، خاصة المتأخرين منهم فتأثر ـ على غَير ما رغبت ـ بأساطير أولئك من أنصاف الآلهة وأنصاف الشياطين، المؤسطرة أصلاً، فراح يتشبه بهم، ويتشبث بشطحاتهم، ويتقـمص أحياناً شخصياتهم؛ فيدعي بخوارقهم ، وكلما توغل خطوة أكثر؛ انتفخ أكثر... وتغطرس وتعالى، وتشوهت في عينيه الرؤية العادية للأشياء والأحداث، وتشوشت عنده المقاييس المألوفة، فراح ينظر إلى الناس كمخلوقات جاءت كي تدين له بالطاعة، وتؤدي له فروض الشكر والعرفان، فيأخذ ما يشاء من دمها كثمن للديمومة.
وأخيراً وقد وصل به الأمر منتهاه ؛ فألبس أيام المملكة ثوباً احمر من النار والدم، فما عاد يروي تعطشه للدم، سوى الإيغال بعيداً في الدم... بلهاث محموم هرباً وملاذاً، لكنه وبدل الارتواء والفتور، راح يزداد تعطشاً للمزيد والمزيد، بمسعى مسعور، وقد ضجَّت إلى السماء دماء الأبرياء من الناس، واكتظت أرواح الذين صفت جماجمهم كبلاط للدهاليز السرية، وفي أوج حمأة الموت في دمه الموبوء بنزعة القتل والجريمة، وتخبطه المعتوه وعمى بصيرته؛ تناوش بحرابه وكلابه هذه المرَّة، معاقل قوى الشر وأبالسة الجان ذاتها التي خولته أن يكون مليكاً أبدياً على الحياة، لكي يجمع لنفسه السلطتين معاً، بسلبها السلطة الروحية، وإضافتها على الزمنية لديه، وليهدئ من قلقه المتفاقـم والحرص على نفسه وحبه للحياة... بعد تيقنه من زيف الوعود المقطوعة له، فيصحح خطأ السهوة التي أطاحت بـ(گلگامش) حينما سرقت منه الأفعى عشبة الخلود في خضم غفوة، وأوشك أن يصيب كيده بها، أو تراءى له أنه يستطيع فعل ذلك؛ فبطشت به ماسحة الأرض بجسده، بعد أن افتضح أمره، بسحب ذيله من الجحر الذي حشر نفسه فيه هرباً، ولترمي به في الآخر كجرذ قذر إلى قـمامة النفايات في مزبلة التاريخ.
هامش:
(1) تنقل الألواح والرقم القديمة ؛ إنه بالأصل كان عبارة عن جبل عظيم أوى إليه الإله على لوح من حطام فلك غارق، بعد أن غمر الطوفان الأرض ، فغفي عليه تعبا وحلم ؛ فكانت هذه الحياة .
[email protected]






#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القنطرة
- قصص قصيرة جداً جداً
- لحظة حصار
- نثيث أحزان كالمطر
- الزمان والمكان في منظور القصة الحديثة
- قصتان قصيرتان جداً
- تجليات بطلسوما* قبل موته الأخير
- لص ومجانين
- تشييع الذي لم يمت..!!
- أزمة وطن؟ أم أزمة مواطنة؟!
- عروس الفجر
- صراخ الصمت
- هجرة الطيور-قصة قصيرة
- رحلة إلى العالم الآخر- قصة قصيرة
- رمياً بالزواج - قصة قصيرة
- الزهايمر - قصة قصيرة
- الإنتقام الصامت
- قصة قصيرة جداً الموناليزا طالب عباس الظاهر نظر إليها، كان ال ...
- رؤيا
- باراسيكلوجي


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - صلصال - نص من الخيال السياسي