أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - البغدادية














المزيد.....


البغدادية


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




وسط هذه المعمعة، وهذا الحكم الهائل من الفضائيات العراقية بمختلف توجهاتها السياسية والأيدلوجية، وحيرة المواطن ولاسيما البسيط وغير الواعي لكثير مما يجري من حوله من أجندة ومواقف للأحزاب التي فاضت عن الإناء السياسي وربما نضح بها وبان معدنه، لابد من ظهور فضائية اوفضائيتان تخلّص هذا المواطن من عبء التفكير نتيجة ما يدور من حوله من أحداث سياسية وغيرها وهو لا يدرك كنهها، فبرزت(البغدادية) لسان حال المواطن وصارت قناته المفضلة لأنها تعرض مشكلته وتوصلها الى المسؤول من دون رتوتش او وساطات. فصار المواطن يثق بالبغدادية ويتابع أخبارها أولا بأول، وتارة يحاول الاتصال بها مباشراً ويطرح مشكلته وما ابسطها من مشكلة وهي الخدمات، وما أدراك ما الخدمات، إنها ابسط مطلب جماهيري يريده ويطالب به عياناً كونه من حقه، والساكت عن الحق شيطان اخرس،كما يقال.
فكان البرنامج الذي تبثه (البغدادية) المباشر وغير الخاضع للمونتاج،هو العلاج الناجع لمشكلته المواطن التي تفاهمت وصارت تلح الحاقاً شديداً بسكب الدواء عليها، فكان المواطن يصرخ ويستغيث ويناشد، لكن لا حياة بل حياه لمن ينادي فكثرت شكوى المواطن(وطال حياءه) على رأي الدعاء المشهور وقلت حيلته، لكن البغدادية لم تقل حيلتها ولم تكل او تمل بل راحت تبث شكوى المواطن وتلح على المسؤول، وكان هذا الإلحاح في وادي والمسؤول في واد ثاني.
وفي هذا الإلحاح لابد من ثمن يجب أن تدفعه البغدادية عاجلاً أم آجلا، ولكن فعل رد فعل بحسب القاعدة الفيزياوية، فكان رد الفعل إغلاق مكاتب (البغدادية) في العراق وبأمر شخصي غير قابل للتأويل وكان النبأ هذا كالصاعقة التي نزلت على رأس المواطن، وبالخصوص كاتب هذه السطور حيث يعدها أفضل قناة جاءت بها الديمقراطية، هذه الديمقراطية التي ندمت على مافعلت فأغلقت(البغدادية) او بالاحرى مدعّو القيمومة عليها هم الذين أمروا بذلك وحاشا الديمقراطية أن تفعل ذلك.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شركة (وين) كادت تسبب تطليق امرأة
- هل السياسي مثقف؟
- لماذا يانقابة الفنانين؟
- فضائيات يجب غلقها
- حزب الكلاب؟
- هل يصلح الفنان كمقدم برامج؟
- مرتضى ومقهى الشاهبندر
- اسباب تراجع التعليم في العراق
- من المسؤول عن تدهور الأغنية العراقية ؟
- يا شجرة الزيتون
- القراءة واهميتها
- شروع القتل في الإسلام
- القراءة واسرارها
- اهمية الدولة
- هل للاعلانات التلفازية تأثير على المشاهد ؟
- مكتوب بالكرنال
- الجابري ومايكل جاكسون
- اختيار العنوان
- إقصاء المبدع
- الغجر في العراق/ مقدمة...توطئة


المزيد.....




- استعان بـ ChatGPT أيضا.. خالد سرحان يسخر من فيديو محمد رمضان ...
- فـرنـسـا: لـمـاذا هـذا الـتـضـخـيـم لـظـاهـرة الـهـجـرة؟
- علا صوتها فقتلها.. الأمن المصري يكشف خدعة رجل أبلغ عن وفاة ا ...
- ترامب يهدد بطرد المسؤولين الفيدراليين إذا لم يعودوا إلى مكات ...
- السلطات السورية تعلن حل الجيش وتعليق العمل بالدستور وتعيين ا ...
- حريق هائل داخل طائرة بمطار في كوريا الجنوبية ونجاة جميع ركاب ...
- مئات من مسلمي الروهينغا يصلون إلى إندونيسيا بقارب متهالك فار ...
- عراقجي يبحث البرنامج النووي الإيراني مع غروسي والوزير البريط ...
- ليبيا.. حبس متهمين باحتجاز مهاجرين غير نظاميين جنوب شرق البل ...
- الروبوتات ترقص جنبا إلى جنب مع البشر في احتفالات رأس السنة ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - البغدادية