فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 994 - 2004 / 10 / 22 - 09:48
المحور:
الادب والفن
مقد مة وأهداء:
لعشقي الشديد بلغتنا العربية الحسناء الفصحاءالغزيرة المفردات والمعاني كتبت العديد من المدعبات الشعرية والتي لا تخلو
من معنى أو طرافة،هذه واحدة أُُُُهديها الى كل قارئ او كا تب عسى أن تضع بسمة على الشفاه ،فالبسمة على شفاه القارئ الهام
وعلى شفاه الكاتب امل، والهام القارئ بالكاتب كالهام العين بالحاجب.
"حتى" و "حيث"
كانت "حتى" تتراقصُ حتى الصباحْ
"حيث" كانت جارية ً لها...
تأتيها بفطور ٍ شهي،
الازبادُ والقشطة ُ.. عسلٌ و خمرٌ وأقداحْ
"حتى" تتراقص كلّ مساء، كما الاغصانُ أو مثلما
وتنطلقُ تتذوٌق عسلاً وزبداً وحيثما....
كانت "حيثُ" تسأل بصوتٍ فيه بحٌّه ونواحِْ..
يا"حتى" قليلاً من الزبدِ أعطني؟.....
فأنا أبدأ ُ "بالحاءِ" مثل أنتِ أو كما...
تصرخ ُ "حتى" بأستياء....
كلٌٌُُ ُ الزبد لي،
أنا "حائي" جميلة رقيقه، شذيٌّة ٌ كزهرةِ التفاحْ
انا إن عشقتُ"ما" سأصبح "حتى" و "ما"،
أما أنتِ سينتهي الحيثُ فيكِ لتصبحي " حيثما"
انتِ فيكِ "ثاءٌ" ثقيلة...
لا دغدغة فيها ولا تنويرة ُ مصباحْ
اما انا فمقصورة ٌ في آخري كما في:
هوى ثم انكفى ، مثلَ الفتى كوى وأنكوى
مثلَ على وإعتلى،مثلَ الِصبا يأبى النوى
مثلَ شكى وإشتكى،مثلَ أنتهى حينَ بدى
مثلَ عسى وإستوى،مثلَ حنى حين إنحنى
مثلَ بكى وإبتكى، مثلَ الندى صفى وشذى
"فاتن" كفى! وأختمي بمثل ِ حيفى لآ حيفما،
أما "تائي" يا"حيثُ" فقويّة ٌ مخيفه لا تستباحْ
"تائي" ستصبح "مات"و "موت" ،
إن تناغمت معَ "مو" و "ما"
فأخرسي يا"حيثُ" ودعيني كيفما،
اتِفطّرْ..أتحلّى..أحتسي الخمرَ
دعيني أدهنُ بالزبدِ ريقي..
حتى تأتي "حتى" لي..
فهيَ تأتي حتماً بالزبدِ كلما.
فاتن نور
Aug/18/2004
#فاتن_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟