أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 6 ) - نحو وعى وفلسفة للموت متحررة من الخرافة .















المزيد.....

تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 6 ) - نحو وعى وفلسفة للموت متحررة من الخرافة .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 14:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخوف الوحيد الذي لم يقهره الإنسان ولن يقهره هو الموت .. لن يقهره لأنه بنى خوفه على فهم خاطئ له , فالموت هو جدلية الحياة فلا حياة بلا موت ولا موت بلا حياة ولكن الإنسان يعاند هذه الحقيقة , لذا عندما فكر في الموت لم يفكر فيه بأدواته العقلية ووفق قانونه المادى وجدليته بل أسقط مشاعره وعواطفه على تفكيره فخرج بنتائج ورؤى مغايرة لا يمكن أن نعزيها إلى جهله المعرفي فقط بقدر ما تكون الأنا الداخلية هي المهيمنة والموجهة للتفكير .
ولكن ما معنى الموت بالنسبة للوجود وهل يوجد موت حقيقي وانتهاء أم أننا من نتوهم ذلك .؟!!
الحقيقة انه لا يوجد موت كما نتصوره والذي بنينا على أساسه أوهامنا وخرافاتنا .. فالموت بالنسبة لنا هو قراءة غافلة متعمدة لرسم صورة مغلوطة لظاهرة طبيعية لا تعتمد على الجهل المعرفي بقدر ما هو غرور ونرجسية يهيمن على تفكيرنا .
الموت في إدراكنا هو استدعاء الفهم الطفولي الإنساني .. هو تمحور الوعي حول الأنا .. فنحن بوعينا للمشاهد التي نراها أدركنا أن هناك حالة تُدركنا نكون فيها في حالة سكون بلا حركة ولا حياة ما تلبث فيه أجسادنا أن تتحلل وتتعفن ليرعبنا هذا المشهد , ثم نسقطه على الأنا لنرفضه في أعماقنا , ولكننا لا نستطيع سوى أن نقر أنه حقيقة نافذة ومرعبة .. ومن هنا أبدعنا الأساطير والخرافات لنتجاوز هذه الصدمة وذاك الألم .
هذا الرفض والفزع العميق من الموت أخرجه من فهمه الطبيعي وكيفية تعاملنا معه وأثر تأثيرا ً هائلا ً على وعى الإنسان ومنهجه في الحياة لذا لم يتورع أن يخلق صور ذهنية فنتازية تجعله يعبر هذا الألم وتخدر نفسه الملتاعة , فخلق قصة أن روحه تحل في جسد آخر وتستكمل الحياة فى رؤية لتناسخ الأرواح أو بحث كأسطورة جلجامش عن أكسير الحياة محاولا ً الخلود ..ثم إبتدعت مخيلتة فكرة أنه سيكمل الحياة بجسده في عالم أخروي وما الموت إلا غفوة نوم ما يلبث أن يستفيق منها ببعث الإله له ليُكمل الحياة ولا بأس أن يجعلها ممتدة ويكون رائعا أن تكون حياة بلا ألم بل لذة بلا حدود وسنتذكر من يعادوننا والخارجين عن هويتنا بحفلة ألم وعذاب يتفنن الإله فيها .. لتحظى هذه الأسطورة على ميديا قوية تتغلغل فى يقين المؤمنين بها .
نرى حرص الميثولوجيا والخرافة على استدعاء الجسد وليس هذا بغريب فالإنسان لا يدرك ولا يحس ولا يعى إلا جسده فبه يعيش وله يريد الحياة .. ولتدغدغ مشاعره بلذات حسية إنسانية مغرقة فى الطعام والخمور والجنس .

لو حاولنا أن نتأمل الحياة فسنجد كل مشاهدها تصفعنا بالحقيقة ونحن لا نريد أن نذعن أو حتى نتوقف عندها !.. فلماذا لا تعترينا الدهشة من تغير الأشياء أمامنا وتبدلها وتطورها .. لماذا لا تعترينا الدهشة من موت الحيوانات ونهش جثثها وتوزعها في جوف عشرات الحيوانات والطيور والحشرات .. نرى الحيوان الذي مات قد بدأ دورة وجودية أخرى في التواجد داخل حيوان ونبات وطائر آخر.. لماذا إذن ننفى عن ذاتنا هذا المشهد الطبيعي بأننا سنتحلل ويجد رفاتنا سبيله في دورة وجود أخرى داخل حشرة ودودة وحيوان . .لماذا نتصور بعد هذا المشهد انه سيتم تجميع جزيئاتنا التي تبعثرت في الوجود لنتواجد بنفس الهيئة ؟!!.. ما الذي يفرقنا عن الحيوان سوى أننا نظرنا للوجود بعيون مراقبة وراصدة ومختزنة ومختزلة للمشاهد !!... أننا أسقطنا الأنا على مشهدنا بينما رأيناه بعيون حقيقية للنبات والحيوان .!
نرى بأم أعينا أننا نتحلل ونتفسخ وتلتهمنا الحشرات ورغما عن ذلك نتصور أننا عائدون ثانية !!.. نرى عشرات المليارات من البشر الذين عاشوا على وجه الأرض ولا نجد لهم رفات فأين ذهبت أجسادهم ؟!.. لقد تحللت ودخلت في تكوينات بنائية لكائنات أخرى ورغم ذلك نتصور أن لهم ولنا عودة .!!!

الإنسان كائن مادي كل مكوناته مادة من ماء وكالسيوم ويود وماغنسيوم وقائمة طويلة من العناصر التي تكون مركبات عضوية .. هذه المواد اكتسبها من الطبيعة واختزنها في جسده لتكون بنيانه ولم تأتى هذه المواد إلا من الطبيعة من أوراق وثمار أشجار أو جزيئات من جسد حيوان , وعندما يعترى هذا الجسد عوامل الهدم والانحسار أكثر من عوامل البناء يبدأ في الانهيار لتبدأ المواد التي اكتسبناها من الطبيعة في مغادرة أشلائنا لتنتقل إلى أجساد كائنات أخرى وتتحول أجسادنا إلى دورة حياة أخرى تتوزع في مئات الكائنات الحية التي يكون لها حظ التهام أجسادنا فتتحلل هي الأخرى إلى مواد عضوية بسيطة في تراب الأرض ليمتصها نبات ليدخل في نسيجه البنائى جزيئات أجسادنا مع جزيئات الكائنات الأخرى لتجد أجسادنا مظهر وجودي أخرى ! وما يلبث أن يسلمها مرة أخرى للطبيعة لتدخل في تكوينات أخرى بالضرورة من نبات وحيوان وإنسان وجماد .. إذن يمكن اعتبار وجودنا الحي هو لحظة في الوجود .. لحظة كانت جزيئاتنا موزعة على ملايين الوحدات من الطبيعة ثم تجمعت فينا ثم ما تلبث أن تنحل وتذوب في الطبيعة لتتخلق ملايين المفردات المشاركة في حالات حية أو جامدة أخرى .
الحياة والموت للإنسان حالة وحيدة وعشوائية في مسلسل الوجود وما وجودنا الحي إلا حالة طارئة في تشكيلات الوجود تقترب من الصفر .. نحن لا ندرك هذه الرؤية ونتعسف مع هذه الحقيقة كوننا امتلكنا الوعي والإحساس وإنفصلنا عن الطبيعة بل تعالينا عليها وخلقنا لنا فهم وجودى مغاير .!

عندما أموت يتحلل جسدي ليجد طريقه كوجبة شهية لديدان وحشرات الأرض .. تنتقل جزيئاتي إليهم .. تموت الحشرات والديدان بالضرورة وتتحلل في الأرض لمكونات عضوية .. يأتي نبات ليمتصها وتنتقل جزيئاتي إلى أنسجته .. يتعاطى إنسان مع النبات ليأكله فتنتقل جزيئاتي إلى جوفه وتدخل في تكوينه الجسدي و أنسجته وقد تجد طريقها إلى تكوين حيوان منوي ينتقل ليخصب بويضة بصورة عشوائية ليتكون تواجد جديد فيه جزيئاتي .. هكذا هي الحياة

من الممكن صياغة هذه الفكرة فى صورة طريفة ..فعندما أموت سيتحلل جسدي في الأرض لمكوناته العضوية ويصبح سماد رائع للتربة.. ليأتي نبات التبغ ليمتصها وتنتقل جزيئاتي إلى البناء النسيجي له , ثم ما يلبث أن يأتي مدخن ليقطف أوراق التبغ ويدخنها لتسرى جزيئاتي في دمه كنيكوتين ويجد البعض منها ترسبات على رئتيه لتترك قطران وتتبعثر جزيئات أخرى في الهواء كدخان ... ياااه أنا في صدري ألبوم هائل يحوى عينات لجزيئات من آلاف البشر .!!

الذين يبنون خيالات أننا سنبعث بعد الموت لا يدركون أيضا أن وقود السيارة يحتوى على جزيئات لبشر سابقون منذ آلاف السنين استقر بهم الحال في جالون نفط أمكنا استدعاؤه لنحرقه في محرك السيارة فتندفع ويتبقى منهم جزيئات كربونية نستنشقها .!

بالطبع فكرة تجميع جزيئاتنا المتوهمة بقدر ما هي فكرة لا تحمل في أحشائها إلا السذاجة والفنتازيا والتعسف والتهور إلا أنها فكرة مستحيلة أيضا فلو تصورنا جدلا ً أن الوجود يتكون من مليون جزئ فهذا العدد من الجزيئات ثابت منذ مليار سنه إلى الآن إلى مليار سنه قادمة بدون زيادة أو نقصان وما حياة الإنسان إلا تركيب لهذه الجزيئات في نقطة ما على مسار الزمن ما تلبث أن تنحل لتدخل الجزيئات في تكوينات أخرى ويكون الموت هو نقطة التحول وتغيير المحطات .
فوجودي حاليا كان جزيئات في عشرات الكائنات الحية والجامدة وعندما أتحلل سأرجع للطبيعة لتتوزع جزيئاتي في عشرات الكائنات الأخرى لأجد سبيلي في جوف دودة أو شجرة أو إنسان آخر لتبدأ معهم دورة وجودية أخرى .
إذن كيف يتم التجميع الوهمي هذا إذا كانت جزيئات جسدي ليست ملكا ً خالصا ً لي فهي إستعارة من جزيئات إنسان أخر وستكون نفسها في جزيئات إنسان لاحق .!

الحياة كتله كبيره هائلة من المواد المتفاعلة لا تقف عند حالة محددة بل هي في حركة دائمة ودءوبة فلا توجد حياة ووجود بلا حركة .. لذا يتحول فيها الغاز إلى سائل إلى مادة صلبة لتعترى المادة عمليات هائلة من التحولات والتبدلات والتفاعلات في نشاط وحركة دائمة لتتمظهر في ملايين المشاهد يكون وجودنا الحالي هو حالة فريدة وعشوائية للتواجد ما يلبث أن ينحل ليتواجد في مشهد وجودي آخر بدون ترتيب وتنظيم متعمد .
يكون تصورنا أننا مركز الكون وان الحياة سخرت لنا وهناك من يريد إستقبالنا وضيافتنا لنتواجد بهيئتنا هو وهم وخرافة لا تخفى غرور وغطرسة بلا معنى سوى أننا كيانات واعية انفصلت عن الطبيعة ورصدتها وفقا لحالتها النفسية والمزاجية .

قد يعتبر البعض إن اختزال الإنسان في شكل مواد عضوية تأتى من الطبيعة وترتد إليها يفرغ الإنسان من إنسانيته ويضعه في إطار كائن بيولوجي فأين الأفكار والمشاعر التي تميز الإنسان وكيف تموت .
الأفكار هي صور وتركيبات المادة في مرآة الوعي .. هي حصيلة الدماغ من الصور المُسقطة في الوعي وكيفية تعامله مع هذه الصور بطريقة التحليل والتركيب والتفكيك واللصق .. سننتج الأفكار الخيالية من عملية تركيبب صور بشكل خيالي فلن تكلفنا عروس البحر إلا تركيب صورة لرأس وصدر فتاة على جذع وذيل سمكة .. وتنشأ الأفكار العظيمة من قدرة العقل على استيعاب كثير من الصور وربطها مع بعض بشكل منظم ومنسجم مع قانون المادة وعليه فلن نأمل من إنسان بدائي أن يمنحنا أفكار واختراعات عصرنا .
الأفكار تبنى هي الأخرى من الوجود المادي وتكون في إطار تفاعلات المشاهدات الحادثة وليس حالة منفصلة محلقة بذاتها فمهما حلقت فلن تخرج عن إطار المعطيات المتواجدة ... وعندما ينهار الدماغ تفقد الأفكار تواجدها مثل حبات المغناطيس على إسطوانة أو شريط كاسيت لا تصدر الموسيقى إلا باقتراب الإبرة المغناطيسية منها وعند التوقف ستبقى ذرات مغناطيسية فقط .

المشاعر والأحاسيس هي تكوين إنطباعات عن حاجات مادية وتنتج في الدماغ من خلال إشارات كيميائية كهربائية تعطى تميز لكل حالة شعورية وما الشعور إلا حالة كيمياء عضوية تنتج في الدماغ لنعالجها بكيمياء عضوية .. فأجسادنا عضوية وتتعاطى مع مواد عضوية وتنتج مواد عضوية وعندما تنتصر قوى الهدم ستكف عن إنتاج كيميائيتها وتتوقف المشاعر .

غرورنا وتمحورنا حول الأنا يجعلنا نتجاوز فهم موتنا فدفعنا نحو خلق الأسطورة والوهم والخرافة .. فكما تصورنا الخلق في صورة صانع الفخار فمن الإحتياج للتواجد بأجسادنا التى نعشقها والتى لا نعرف غيرها سنجعل صانع الفخار يجمع جزيئاتنا مرة ثانية .!..وعينا بفقد وتوقف الحياة ورفضنا الداخلي للفقد كوننا انفصلنا عن الطبيعة بوعي مفارق هو ما جاء بكل الإشكاليات النفسية .
أن نعى الموت كونه حالة وجودية ولكن بصورة مغايرة لما نحن فيه وأن وجودنا الحالي ما هو إلا حالة طارئة ونقطة وجودية على خط الوجود سيحل إشكالية الفكر في الموت ويجعلنا نمارس الحياة في اللحظة التي نحن فيها .

الموت هو بداية حالة وجودية ولكن في مسار مختلف .. الموت هو بداية تمظهر لوجود مختلف .. الحياة والموت حالة واحدة من الوجود ... والحياة هي لحظة عشوائية في الوجود .

نحن لا نحيا بعد الموت كما هو مترسخ في الذهنية الإيمانية .. بل لا يكون موت للإنسان أو لأي كائن حي بمعنى التبدد بل حالة وجودية وتمظهرات للوجود فنحن لا نندثر كوجود لأننا سنتواجد في مشهد وجودي آخر ليس بالضرورة أن يكون واعي .

إن فهمنا الصحيح للموت يحررنا ويغير من منهجنا وفلسفتنا للحياة .. بل يخلق ثورة حقيقية في التعاطي مع الحياة والوجود فيخلصنا أولا من وهم التجميع والحياة مرة أخرى بنفس الهيئة فلا نبدد مسيرة الحياة من أجل وهم رحلة سرابية مرتقبة .. أن لا ننفق وجودنا في الإعداد لرحلة غير موجودة إلا فى ذهنية ذات وهم نرجسي مريض .
سنعيش الحياة كما هي بدون أي سيناريوهات لا تتحملها وسنتعلم التواضع ليصبح نهج حياة بديلا ً عن نرجسية عبثية متغطرسة بلا سند .
لن نؤجل حلولنا وآلمنا لليوم الآخر فظالمينا هم ظالمون ولن يقتص منهم أحد في عالم ماورائي فعلينا النضال ضد كل الطغاة والظالمين والمستغلين .
عندما نتحرر من وهم الحياة الأخرى سنتخلص معها من هذا الهوس والفوبيا التي تتغلغل في كياننا لتفقدنا قيمة الحياة والعيش في لحظتنا الوجودية بدون وجل وخوف ..سنستمتع بكل الحياة .. وعندما أقول التمتع بالحياة فهو العيش فيها بلا عقد ولا قيود وقوالب وتبديد لمسيرة حياة وتواجد من أجل رحلة سرابية متوهمة وليس كما يتسلل لذهن البعض الذين لا يتجاوز التفكير لديهم أكثر لما بين أرجلهم في الرغبة في الانحلال والفحش فالسلوكيات لا تصنعها قوانين مقيدة ومحرمة .
يمكن استعارة المقولة الشهيرة لطارق بن زياد عندما حث مقاتليه على القتال بان البحر من ورائكم والعدو أمامكم فهكذا لحظتنا الوجودية الحية ها هي الحياة أمامكم والموت خلفكم ولا من ملحق آخر للحياة .

أن نحلم لهو شيء جميل بل إنني أرفع شعار بأن الإنسان كائن ذو حلم ومن لا يحلم فهو لا يعيش إلا ككائن بيولوجي ولو عزفنا عن الحلم سنموت ولكن لتكن أحلامنا ذات سقوف عالية شريطة أن تستمد جذورها من واقع ملموس ومتواجد حتى يكون للحلم مردود إيجابي في حياة ذات لحظة وجودية .

دمتم بخير



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ( 11 ) - البحث عن جدوى للإنسان وال ...
- كابوس الديمقراطية .. مصر نحو الشرنقة والشرذمة الطائفية .
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 11 ) .
- فلنحاصر فصائل الإسلام السياسى ونجبرهم على تحديد مواقفهم من ا ...
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 6 ) - هى فكرة خيالية غي ...
- هل هى ثورات أم فوضى خلاقة .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 25 ) - مفهوم الأخلاق فى الدين ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 24 ) - الشفاعة كتأسيس لمجتمع ا ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 23 ) _ لا تسأل لماذا هم مرتشون ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 22) - استبداد الحكام العرب هو ...
- خواطر وهواجس وهموم حول ثورة 25 يناير .
- هل تستطيع ثورة 25 يناير أن تٌقلع ثقافة الوصاية والقطيع وهل س ...
- هنيئا ً للشعب المصري .. ولكن حذار فأنتم أسقطتم رمز من رموزه ...
- مشاهد وخواطر حول ثورة الشعب المصرى .
- إنهم يجهضون ثورة الغضب مابين إنتهازية معارضة كرتونية وتواطؤ ...
- جمعة الرحيل وحتمية محاكمة النظام بسياساته وطبقته وأدواته ومم ...
- ثورة الغضب المصرية ما بين أحلام شعب والإنتقال السلس والرغبات ...
- هموم وطن - شرارة ثورة تونس تُداعب أحرار مصر .
- تأملات في الإنسان والإله والتراث ( 5 ) - التمايز الطبقى والت ...
- بحث في ماهية العلاقة بين التيارات الإسلامية وأمريكا .. العما ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 6 ) - نحو وعى وفلسفة للموت متحررة من الخرافة .