أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - من سيحدد مصير مصر الريال أم الدولار؟!














المزيد.....

من سيحدد مصير مصر الريال أم الدولار؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 02:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بالآمس كنت أتابع لقاء تليفزيوني لوزير الداخليه اللواء منصور العيسوي ومن الواضح جدا أن هناك بالفعل ثوره مضاده ضد ثورة يناير ولكن من يقود هذه الثوره وماهي اهدافه والي أي مدي سيستمر في ثورته

الايام تكشف بالفعل معالم وفك شفرة ما يحدث في مصرهذه الايام فالذي يقود الثوره المضاده المجلس العسكري المصري للاسباب الاتيه
إفراج عشوائي من داخل السجون وبخاصة من أصحاب التوجهات المتطرفه وأسماء معروفه والزج بها إعلاميا والترويج لبطولاتها الاجراميه في حق مصر !
الانفلات ألامني بطريقه تدعو للدهشه والجلوس في مقعد المتفرجين عسكر وحكومه !
طريقة معالجة التوترات الطائفيه وتصدير تجار الدين في المشهد والتي تحوم حولهم الشبهات في تورطهم لآعمال تحريضيه ضد المواطنين المصريين المختلفين معهم في المعتقد او حتي المنهج !
ظهور نعرات طائفيه مذهبيه بين التيارات الاسلاميه سواء السلفيين أو الصوفيين حتي أن مشيخة الازهر دخلت حلبة الصراع مع دار الافتاء في التصدي لهجمات السلفيين ضد الاضرحه والمقدسات التي للتيار الصوفي والعسكر والحكومه في مقاعد المتفرجين !
المماطله في كشف بؤر الفساد ومحاسبة رموزه بدءا من عائلة الرئيس المخلوع وحتي رؤساء الصحف والمجلات والاذاعه والتليفزيون وشركات قطاع الاعمال والوزارات المختلفه !
التوجه الاعلامي المفضوح الذي مازال يسير بسياسة النظام المخلوع في الاقصاء والتضليل والتعتيم !
الابقاء علي العديد من المحافظين الذين أساءوا استخدام سلطاتهم وايضا هناك شبهات حول تورطهم في فساد إداري ومالي دون الالتفات الي المطالبات بمحاسباتهم او عزلهم من مناصبهم !
التوجه الاعلامي لما يحدث من جرائم داخل المجتمع كان يتم التكتم عليها اعلاميا في حقبة الرئيس المخلوع اما اليوم فتغطيه شامله لما يحدث في كل بقاع المحروسه لبث الرعب والهلع وترسيخ الشعور بعدم الامان !

إذدياد حالات الاعتداءات الطائفيه والتحريض ضد الاقباط بصوره مستفزه مع حالات إقامة الحدود الشرعيه التي يتبناها أصحاب المذهب السلفي وإرهابهم للمصريين !
ولهذه الامور من وجهة نظري تفسيرات كلآتي

من الواضح أن هناك أيادي خفيه تدير المشهد المصري من خلف الستار وتحاول تكسير ركب المصريين للقضاء علي ثورتهم ولآن الفساد متشعب وكل من كان له ارتباط بالنظام السابق تورط بقصد او بغير قصد في اعمال فساد لذلك يحاولون الخروج بأقل الخسائر حتي لاتطالهم مقصلة التطهير واعتقد أن المعني واضح في بطن الشاعر

الاختفاء الامني من مصر تماما واضح جدا انه مقصود ويتم بصوره محترفه وهذا لكسب تعاطف مع فزاعة الاستقرار والارتضاء بالفتات والسير بطريقة القطعه مع مطالبات التطهير وسياسة النفس الطويل مع مطالب الشباب حتي تعود الامور لمجاريها او ينقسم المجتمع ويحدث معه حالة عدم استقرار امني تكون نتيجته استقرار الجيش داخليا وفي الارجح انه سيحدث مع التلميع الاعلامي والتبني للتيارات المتشدده في الشارع المصري وهو ما لن ترضي عنه اطراف خارجيه سواء من الولايات المتحده التي تخشي صعود التيار المتشدد علي مصالحها في المنطقه وبخاصة مع حليفتها اسرائيل او من الناحيه الاخري
المملكه العربيه السعوديه التي تغذي وتمول العديد من الجماعات والتيارات المتشدده وتتبناهم اعلاميا خوفا من ترسيخ قيم الديموقراطيه في مصر خشيت أن يؤثر هذا علي الوضع الداخلي في المملكه او يكون له المردود السئ علي دورها خارجيا والنزاع علي ريادة المنطقه معروف قديما بين مصر والسعوديه
النظام المخلوع لم يترك لنا الخيار ولم يعطينا الفرصه أن نقرر مصيرنا فجعل منا تابعين ولا نملك قرارنا وكما يقال من لايملك قوته لايملك قراره واترك الايام لتحدد لنا من سيحدد مصير مصر الريال أم الدولار؟!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيارات الاسلاميه والغباء السياسي؟!
- بسقوط الاسد ستتحرر لبنان؟!
- فزاعة الاستقرار وتجار الدين حسموا معركة الاستفتاء
- أحفاد البنا في مواجهه تاريخيه أمام المصريين؟!
- في ليبيا من سيتنحي الرئيس أم الشعب ؟!
- التشدد الديني من التحرير الي ماسبيرو؟!
- المشير طنطاوي هل تلبي نداء التاريخ؟!
- إعتذار واجب للرئيس مبارك وعائلته؟!
- من وراء محاولة إغتيال عُمر سليمان؟!
- الزوجه وطموح الإبن أطاحا بتاريخ الآب؟!
- الطريق الي ميدان التحرير
- دماء أبنائك سالت هدرا يا بلادي؟!
- الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!
- قاتل قطار الصعيد مهووس دينيا؟!
- ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!
- الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!
- منور ياعم نجم
- كنيسة الطالبيه ودعايه الوطني قنبله لكل قبطي؟!
- النظام نصب علي الاقباط ؟!
- حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - من سيحدد مصير مصر الريال أم الدولار؟!