صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 22:28
المحور:
الادب والفن
تشطحُ أحزاني فوقَ جبهةِ الحرفِ 33
... ... .... .. ......
تناثرَتْ دقّاتُ القلبِ
فوقَ بيادرِ غربتي
مَنْ يستطيعُ أن يخفِّفَ
من زمهريرِ
ليلي الطَّويلِ؟
تتوارى الأيامُ
الشُّهورُ
السُّنونُ
مختبئةً بين شواطئِ الحلمِ
يغفو الحلمُ
بينَ دقَّاتِ أجراسِ العيدِ
وجفولِ الجفونِ
حيثُ حبقُ الطُّفولةِ
يسطعُ
مثل بتلاتِ وردٍ
فوقَ خدِّي الحنونِ!
تشمخُ هناكَ
في خميلةِ الذَّاكرة
تلالُ معارجِ الصِّبا
وشقاوةُ الطُّفولةِ
بين أحضانِ الشَّقيقِ
تزنِّرُ وهجَ الشَّوقِ
فأزدادُ شوقاً
إلى زنابقِ بيتِنا العتيقِ!
ننمو فتنمو أحزانُنا
مثلَ براعمِ نيسان
تحفرُ جذورها
في شواطئِ القلبِ
في أعماقِ الإنسانِ
شامخةً رغمَ ضجرِ الغربةِ
شموخَ قممِ البنيانِ
أحزاني تشطحُ
فوقَ جبهةِ الحرفِ
مبدِّدةً جلاوزةَ العصرِ
من كلِّ زُهُوٍّ أو بهتان!
..... .... ... .... .... يتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟