حميد أبوعيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 22:27
المحور:
الادب والفن
مدّي يديكِ لعلـَّـني أ ُشفى مِنَ الألمِ المعشعشِ في فـؤادي منذ أنْ ودَّعْـتُ أهلي
أنا في الـمهـجـرِ أقـتـفـي أثـري ولكـنَّ الـفـراقَ ضياعُ آمالٍ وشـملِ
هاجرتُ مرغمَ بعـد قتلِ أخي وبتُّ أراقبُ الأحوالَ تُجلي
حَلـَـكَ الظلامِ لكي أعـودَ إلى بداياتي وأصلي!
لكـنَّ مَـنْ خلفَ البعيثَ ولـيدُ نغـلِ
منْ دون عاطفةٍ وعـقلِ
- صنوٌ لبغـلِ!
يا أمَّ مـجـدي
يكفيكِ دمعاً فوقَ وجدي
يكـفـيـكِ حـزناً بابـلـيّـاً ليس يجـدي
فالمحـنةُ السـوداءُ قـد طالـتْ مواويلَ التحـدّي
لـمْ يـبـقَ إلّا أنْ نعـيـدَ حسابنا حـزمـاً بمشـوارِ الـتـصـدّي
للنهـبِ والإسـرافِ في قـمعِ الأبـاةِ لكي يكـمِّـلَ رأسـهـمْ درباً يـؤدّي
صوبَ التخلي عن حقوقِ الشعبِ في عيشٍ شريفٍ.في أمانٍ دون ظلمٍ أو تعدّي
مـدّي يديـكِ معابراً لغـدٍ يعـيـدُ الحـقَّ محـميـّاً لشـعـبي ، في الجـنوبِ والشـمالِ
فـبلا ممارسـةِ الحـقـوقِ سـيعـتـرينا نومُ أهـلِ الكهـفِ سـوّادُ الليالي!
وجرحُنا المخزونُ في لـبِّ الـفـؤادِ سـيُكْـتوى إن لمْ نبالي
ونعـيدُ ما سرقَ اللقيطُ منَ الحقوقِ وكنزِ مالِ!
لـمْ يـبـقَ إلّا أن يَـعيْ كـلُّ الـرجـالِ
خطرَالسكوتِ على فعالِ
حكـمِ البغـــالِ 05 نيسان 2011
#حميد_أبوعيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟