عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 03:41
المحور:
الادب والفن
في القيعان العميقة
قريبا من ذكريات الغرق الاخير
قريبا من الكائنات الوديعة ....هل حقا انها وديعة؟
حين زحفت السنون من تحت باب العمر
وتلفتت السنون التي في اليد مذهولة من هذا التامر
جلست اليها كاي شيخ يدعي الحكمة ....يدعي انها لم تغادر بعد حديقة الورد القريبة... وانها بضفائرها الطفولية تلعب على سلالم القلب... وتتعلق باذرع وهمية من نسج الخيال المضروب بجنون الالوان..تعبر من شوارع معبدة للتو
وتقراء عند راسي قصائد نيرودا...... وحين تتملكني حمى الدهشة تدثري مثل قديم الزمان بقبلات متكررة...اه هل هكذا تكرهنا السنوات وتهرب منا بكل هذه العجالة المولمة؟؟...سيقول الشيخ وهو يمسك بخيوط القلب ..انها لما تزل...اقحوانات كبيرة ملونة طافية فوق وداعة بركة الكسل...سيقنعني الشيخ ككل المرات
انها مهما ارتفعت فانها ستحط في الغيمة الربيعية البيضاء
ومن تلك الاوهام وما شاكلها يمتلا القلب بغبطة ملونة
وينتعش باقداح مثلجة..... ويعمد الى ظل سمين من ظلال القصائد...طلبا لبعض من الدفء للعظام الهشة
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟