|
دور قطاع الكهرباء في حل اشكالية شحة المياه في القطاع الزراعي العراقي
محمد صالح الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 00:13
المحور:
الادارة و الاقتصاد
دور قطاع الكهرباء في حل اشكالية شحة المياه في القطاع الزراعي العراقي
بحث مقدم من قبل... الدكتور محمد صالح حمد الدليمي استشاري مديرية توزيع كهرباء الوسط جامعة بغداد 2011
المحتويات *منظومة الري بالتنقيط *المقدمة *مشكلة البحث *اهمية البحث *هدف البحث *فرضية البحث *ماهو الري بالتنقيط - المحور الاول مزايا وعيوب الري بالتنقيط -المحور الثاني دور قطاع الكهرباء في حل اشكالية شحة المياه في القطاع الزراعي *الارشاد والمياه *الجدوى الاقتصادية *الخاتمه *المصادر
1
المقدمة اصبحت ندرة المياه من القيود المؤثرة على العمليات الزراعية في العالم وفي الوطن العربي وفي العراق موضوع البحث.فعلى الرغم من توفر الاراضي الخصبة السهول الرسوبية ومايضاف اليها من اراضي مستصلحة فأن هناك مياه الري المحدودة نسبيا. بل تناقصها سنويا رغم وجود نهري دجلة والفرات وهم من اكبر الانهار في العراق والتي تحكم بمنابعهما من قبل اخرين في دول المنبع كل من تركيا وسوريا با قامة سدود عليهما هذا من جهة ومن جهة اخرى فأن العراق لم ينتهج سياسة الاستفادة القصوى من نهري دجلة والفرات وذلك عن طريق اقامة سدود والاحتفاظ بالمياه عن طريق خزنها في بحيرات لكن واقع الحال هو هدر المياه وانسيابيتها الى شط العرب وبدون الاستفادة منها. وبالتالي حصول ندرة وشحة بالمياه في العراق. ومن هنا جاءت فكرة ايجاد بدائل عن عمليات الري السطحي التقليدية لما يرافقها من ضائعات مائية قد تصل احياننا الى 50% من الاحتياج الحقلي. ومن هذه البدائل الممكن استخدامها في قطرنا هو الري بالتنقيط خاصة بالجزء الشمالي من قطرنا وذلك لطبيعة التربة وطوبوغرافية وتضاريس الارض اضافة الى ذلك فأن جزء من هذه المساحات الزراعية لاتتطلب قنوات ري ناقلة لكونها تسقى من الابار مما يسهل استخدام منظومة الري بالتنقيط . والتي تشير الدراسات العلمية الى ان هذه المنظومة توفر مياه بحدود42% مقارنة بالري السطحي وعليه يجب استخدام هذه المنظومة في كل اجزاء العراق لتطبيق الزراعة الحديثة ولتفادي انعدام الزراعة نتيجة شحة المياه مشكلة البحث تتمحور مشكلة البحث في كون اشكالية استدامة الزراعة في العراق تتمثل في شحة مياه الري كون دول المنبع لنهري دجلة والفرات حجزو المياه عن العراق بواسطة اقامة السدود وبالتالي سوف تنتهي الزراعة في 2 العراق وعليه يجب ايجاد بدائل لحل هذه المشكلة هذا من جهة ومن جهة اخرى فان الري بالتنقيط يعد اسلوب متطور في الزراعة الحديثة وتلافيا للسلبيات التي يضعها الري السطحي والتي تأتي تباعأ اهمية البحث تاتي اهمية البحث من اهمية تنمية الزراعة ودورها في توفير الغذاء للسكان وسد الحاجة المحلية كحد ادنى اضافة الى استخدام الطاقة الكهربائية بأنواعها في عملية الري بالتنقيط لاستدامة الزراعه في العراق بعد شحة المياه التي سيشهدها القطر هدف البحث يهدف البحث الى الاتي. 1- كشف وتوضيح اشكالية التنمية الزراعية في العراق من خلال شحة مياه الري 2- توضيح دور قطاع الكهرباء في حل مشاكل القطاع الزراعي عن طريق رفع المياه الجوفيه لأستخدامها بطريقة الري بالتنقيط
فرضية البحث ينطلق البحث من فرضية مفادها ان تعقيدات وتشابك وتحديات تأمين مياه الري السطحي بسبب شحة المياه ،ولا يمكن حلها الا عن طريق الاقتصاد بالمياه وحفر الأبار واستخدام المياه الجوفية للري ،كون عدم توفر الوقود لمكائن رفع المياه من الأبار، ويفضل استخدام انواع الطاقة الكهربائية غير التقليدية لرفع المياه واستخدامها بمنضومة الري بالتنقيط. ما هو الري بالتنقيط هو النظام الذي يستخدم فيه انابيب او خراطيم مصنوعة من البلاستك فيها فتحات صغيرة بعيدة نسبيا من بعضها البعض ، يتم 3 من خلالها اضافة المياه للتربة مباشرة بكميات تقترب من السعة الحقلية وفي صورة قطرات صغيرة الى المنطقة حول الجذور ، وينفرد الري بالتنقيط عن غيرة بانه يقوم بترطيب جزء من التربة فقط وتبقى الاجزاء الاخرى جافة طوال الموسم ، ويتم اضافة المياه في منطقة جذور النباتات فقط ، اما المنطقه التي ليس بها جذور فلا يضاف لها مياه وبتالي التوفير في كميات المياه المضافة مزايا وعيوب الري بالتنقيط المزايا 1-الاقتصاد في مياه الري فالتسرب العميق يكون معدوما في هذا النظام وقد وجد ان كفاءه الري بالتنقيط تصل الى 85 -90 % مقارنة بالري السطحي 2-يتم ارواء الحقل بصورة منتظمة وحسب حاجة النبات ، بحيث لا يتعرض الى العطش ولا الى حالة الغدق مما يودي الى الارتفاع بانتاجية ونوعية المحصول 3-ليست هناك حاجة الى شق قنوات ري ناقلة وشبكة مبازل بسبب انعدام وجود المياه الفائضة . 4-اصلح طريقة ري يمكن استخدامها في الاراضي الرملية والجبسية والاراضي المتموجة . 5-عدم الحاجة الى محطات ضخ كبيرة وما يرافقها من صيانة مستمرة وطاقة كهربائية كبيرة للتشغيل كما يحصل في حالة الري السطحي . 6-امكانية استخدام الفائض من مياه الري السطحي بعد اعتماد منظومة الري بالتنقيط للتوسع الافقي في الزراعة حيث تشير بعض الدراسات التي اجريت على محصول القطن الا انه قد تم توفير 2-3 الاحتياج المائي من الري السطحي عندما استخدم الري بالتنقيط كبديل .
4 7-يمكن اضافة الاسمدة الكمياوية على هيئة محاليل ذائبة مع مياه الري وهذه الطريقة تسهل من جهازية السماد للنبات وعدم تثبيطة في التربة . 8-امكانية تصنيع منظومات الري بالتنقيط محليا وعدم الاعتماد على الاستيراد لتوفيرها مستقبلا . 9-يقلل من مشكلة الملوحة في التربة عند منطقة الجذور . 10-يقلل من العمالة الى حد ما . 11-يقلل من نمو الحشائش القريبة من النباتات . 12-يمكن اجراء عمليات الخدمة اثناء الري . 13-يمكن استخدام مياه ذات ملوحة عالية نسبيا والتي لا يمكن استخدامها مع الري بالرش او الري بالغمر . 14-يستخدم تقريبا نصف الى ثلثي كمية المياه اللازمة للري بالرش . 15-يقلل من الاصابة بالامراض الفطرية لانه لا يبلل الاوراق. 16-سهولة تحويل النظام ليعمل اوتماتيكيا بالكامل خاصة وقت الامطار يتوقف.و عند نقص نسبة الرطوبة في التربة يعمل وذلك بواسطة جهاز تحسس متميز . 17 –تناسب جميع الاشجار ومحاصيل الخضروالمحاصيل الحقليه التي تزرع متباعده. 18-عدم تعرض النبات لصدمات ميكانيكيه كما هو الحال في الري بالتمطير (الرذاذ). 19-امكانية تقديم الاسمده والمبيدات في ان واحد مع مياه الري. 20-سهولة الاستثمار والصيانه. 21-لا يتاثر بالرياح. 22-النظام الوحيد المناسب لجميع انواع الزراعات المحميه. العيوب 1-انسداد النقاطات بفعل الشوائب والاسمده المضافه لمياه الري 5
بصفه متكرره بما يلزم باستمرار تنضيفها او تغيرها .
2-يحتاج نظام فلتره لمياه الري دقيقه ومكلفه والذي يجب تنظيفه يدويا او اوتماتيكيا وصيانته بصفه دوريه. 3-لا يحقق غسيل اوراق النبات من الاتربة المتراكمة عليه والتي تؤثر على كفاءة عملية التمثيل الغذائي بدرجة كبيرة. 4-لايحقق حماية كافية من ارتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف او مقاومة للصقيع الذي يتكون على اوراق النبات في فصل الشتاء. 5-يمكن لبعض الحيوانات القارضة احداث تلف بانابيب البلاستك والتي تستخدم غالبا لخطوط توزيع المياه . المحورالثاني دور قطاع الكهرباء في تلبية احتياجات القطاع الزراعي في مجال الري بالتنقيط كثيرا ماترد طلبات من الجهات المعنية بالزراعة والري باستثناء المغذيات الكهربائية من القطع المبرمج وذلك لاحتياج المزارعين الى الكهرباء من اجل سحب المياه للسقي بواسطة مكائن عملاقة تعمل بالكهرباء . ونتيجة للطلب الواسع على الكهرباء فان انتاج الكهرباء لا يغطي الحاجة الفعلية لكل القطاعات الاقتصادية في البلد ، وعليه لابد من ايجاد حلول سريعة وواسعة تغطي الحد الادنى من حاجة المزارعين للطاقة الكهربائية كون اننا لا نستغني عن الزراعة لانها تؤمن المصدر الرئيس لغذاء المواطنين ، وبالامكان الاستغناء عن استيراد المواد الغذائية ويكون تمويل غذائي ذاتي ، كما وان بلدنا تعرض الى شحة في الموارد المائية لاسباب ذكرناها سابقا لذلك قمنا باعداد بحث متواضع تسهم الكهرباء او قطاع 6 الكهرباء في تامين الحد الادنى من الموارد المائية لاستدامه الزراعه وبالتالي تنميتها . عن طريق تقديم دراسة علمية وعملية عن امكانية استخدام الطاقة الكهربائية المنتجة من منظومة العمل بالطاقة الشمسيه في اعمال الري وسقي المزروعات ، حيث يمكن الاستغناء عن تشغيل المضخات الاروائية بالطاقة التقليدية الكهربائية وذلك بايجاد البدائل المناسبة لوسائل الري التي تلائم منظومة الطاقة الشمسية وهي الري بالتنقيط بعد استخراج المياه من الابار بواسطة مضخات تعمل بالطاقة الشمسية وخزنه في احواض او خزانات واسعة على مرتفعات مناسبة لكي تربط عليه منضومة الري بالتنقيط وبذلك تمكنا من تامين مياه السقي وبالتالي تستديم الزراعة بعد توسيع المساحات الحقلية المزروعة وتعميم التجربة على كل المحافظات واقترح هنا ان تدعم الدولة هذه التجربة عن طريق اقامة وتوزيع منظومات طاقة شمسية ومنظومات ري بالتنقيط للمزارعين كون ان بداية هذه التجربة تكون مكلفة وبعد الاستمرار بنصب هذه المنظومات ونجاحها يمكن للمزارعين شرائها والتوسع في استخدامها وبالتالي يكون العمل في تنمية القطاع الزراعي ضمن الامكانيات المحدودة وبكلفة بسيطة دون ان ترهق كاهل المزارعين . الارشاد والمياه في ضل التحديات التي يمر بها قطرنا حاليا من نقص في الايرادات المائية وزياده العناصر الملوثة للمياه ، تظهر جليا اهمية الارشاد لنشر الوعي بين المواطنين من مستخدمي المياه خاصة الفلاحين والمزارعين في عملية ترشيد الاستهلاك المائي كون القطاع الزراعي يستهلك النسبة الاكبر من المياه في العراق وكذلك توعية المواطنين كافة في عدم تلوث مياه الانهار والجداول كونها المصدر الرئيسي لتامين مياه الشرب ومياه السقي ولتحقيق ذلك لا بد من تبني عملية الارشاد في استخدام المياه من خلال وضع اهداف معينة يجب تحقيقها وهي . 7 1-تبني المزارعين والفلاحين تقنيات الري الحديثة وترك الطرق التقليدية في السقي . 2-تشجيع المزارعين والفلاحين لتشكيل جمعيات مستخدمي المياه . 3-تطبيق مفهوم الادارة المشتركة للموارد المائية من خلال اشتراك جمعيات مستخدمي المياه مع دوائر الموارد المائية في السيطرة على توزيعات المياه . 4-ازالة مصادر التلوث من مياه الانهار كونها تشكل مصدر خطر مباشر على حياة المواطنين كافة من قبل (وحدات معالجة مياه المجاري ،وحدات معالجة المعامل الانتاجية ، المجازر )من مصادر التلوث . ولتحقيق هذه الاهداف لا بد من وجود برنامج ارشادي متكامل يعتمد على قاعدة البيانات المتوفرة في كل منطقة
وحسب الخطوات التالية 1-تعريف الاحتياجات (المشاكل). 2-تحديد الاولويات. 3-تشخيص اسباب المشاكل. 4-تحديد وصيانة الاهداف . 5-اختيار الطرق والوسائل الارشادية والملائمة. 6-المتابعة والتقييم . ويعتمد البرنامج الارشادي على العنصرين الاساسيين وهما: *الموارد البشرية . *الموارد المالية. الموارد البشرية ان الموارد البشرية المطلوبة لتنفيذ البرنامج لا بد من ان يتم اعدادها وتأهيلها من ملاكات مديريات الموارد المائية خاصة ممن لديهم الخبرة في التعامل مع المزارعين والفلاحين في اقناعهم بالاهداف 8
المطلوبة ضمن البرنامج الارشادي سواء في ترشيد الاستهلاك او
الحفاظ على نوعية المياه وازالة مصادر التلوث وتشكيل جمعيات مستخدمي المياه والوصول الى الادارة المشتركة للموارد المائية كما هو متحقق حاليا في العديد من البلدان . الموارد المالية اما الموارد المالية فيتوجب ان تغطي فعاليات البرنامج الارشادي من خلال عقد لقاءات مع الفلاحين والمزارعين ضمن حدود المنطقة لشرح اهداف البرنامج الارشادي او عمل البوسترات او اية فعاليات اخرى ضمن الطرق والوسائل الارشادية ذات التأثير المباث على المواطنين كافة خاصة المزارعين والفلاحين ، وبذلك يتم حساب الموازنة المالية للمشروع الارشادي ومهما كانت التكاليف فهي ذات جدوى اقتصادية من خلال احتساب كميات المياه التي سيتم ترشيدها وبنسبة لا تقل عن 40%من خلال تبني الطرق الحديثة بدلا من الطرق التقليدية في الري وكذلك التقليل من انتشار مرض الكوليرا ،ومواجهة تناقص الايرادات المائية السنوية لنهري دجلة والفرات بسبب التغيرات المناخية او انشاء السدود والخزانات ضمن دول المنبع والحفاظ على المساحات المزروعة او زيادتها من خلال ترشيد استخدام المياه او اعادة استخدامها في زراعة مساحات جديدة بالمحاصيل التي من الممكن زراعتها على مياه الصرف الزراعي (مياه البزل ) وبذلك تتم زيادة المساحات الزراعية وزيادة الايدي العاملة في القطاع الزراعي وزيادة الانتاج الزراعي (النباتي والحيواني ) بما يحقق النمو الاقتصادي المطلوب وكذلك زراعة اشجار الخشب (الغابات )على المياه المعالجة من مياه الصرف الصحي بذلك تتم زيادة المساحات الخضراء ومحاربة التصحر. مشاهدة تجربة الري بالتنقيط على ارض الواقع شكل فريق عمل من مديرية توزيع كهرباء الوسط للذهاب الى ضواحي محافظة الانبار وتحديدا في منطقة الكرمة –جداول بنات 9 الحسن حيث هناك توجد دائرة زراعية ارشادية فيها حقول تطبق الري الحديث وخاصة الري بالتنقيط كون التجارب الزراعية فيها تكون محمية وتبين ان المساحة المزروعة كانت بحدود 5 دونم وان خزان الماء سعه 15 الف لتر. اجرينا لقاء مع المهندس الزراعي المقيم وكانت كل التوقعات التي يمكن ان نعملها مطابقة لارض الواقع . وعليه سوف نقوم بتنفيذ تجربة ري بالتنقيط باستخدام منظومة الطاقة الشمسية على الارض تكون تابعة لمديرية توزيع كهرباء الوسط بأشراف المدير العام والاستشاري في المديرية ومهندسين مختصين اخرين في هذا الجانب . الجدوى الاقتصادية ان كل المزايا التي ذكرت حول الري بالتنقيط هي عبارة عن جدوى اقتصادية .كون هذه الطريقة المستعملة في الري قد حلت مشكلة استدامة الزراعة والتصدي مستقبلا للشحة النهائية للمياه في العراق. فقد اجريت تجربة الري بالتنقيط على محصولي القطن والذرة الصفراء في محافظات النجف صلاح الدين كركوك ونينوى باعتبار هذه المحاصيل من محاصيل الستراتيجية. فكانت التجربة بأن تسقى هذه المحاصيل بالري بالتنقيط وتجربة اخرى تروى بالري السطحي علما ان نتائج التجربة احتبست كما يلي : *احتساب الانتاجية النهائية للتجربتين بالري السطحي والري بالتنقيط . *احتساب الكلفة للتجربتين . *احتساب النفقات النقدية - صافي عائدات التجربتين . *احتساب عائد الدينار المستثمر في كلا التجربتين –الايراد – التكاليف *استخدام معياري صافي القيمة الحالية ونسبة المنافع الى التكاليف في كلا التجربتين
10 فكانت النتائج كما يلي 1-يجب التوسع بالزراعة عن طريق استخدام منظومات الري بالتنقيط ليس على محاصيل الخضراوات واشجار الفاكهة ومصدات الرياح وانما التوجه الى زراعة محاصيل ستراتيجية مثل القطن والذرة الصفراء لوجود مساحات واسعة من الارض وكميات من المياه فائضة . 2-ان الانتاجية النهائية لمحصولي الذرة الصفراء والقطن كانت عالية في تجربة الري بالتنقيط وذلك للمزايا التي يتمتع بها الري بالتنقيط . 3-ان كلفة الري بالتنقيط عالية اكثر من الري التقليدي السطحي ولكن هذه الكلفة سرعان ماتتناقص في السنين التالية لان الكلفة هي في السنة الاولى لشراء المنظومة . 4-صافي العائدات يكون في الري بالتنقيط اكثر بسبب ان الانتاجية عالية . 5-ان صافي القيمة ونسبة المنافع الى التكاليف يكون مجدى اقتصاديا في الري بالتنقيط . 6-تتحقق الجدوى الاقتصادية لزراعة القطن والذرة الصفراء تحت نظام الري بالتنقيط من خلال الفائض المائي المتحقق والذي يمكن ان تواجة به شحة المياه او الاستفادة منها بالتوسع في الزراعة المحاصيل اخرى حيث عندما يحصل التحول من نظام الري السطحي الى الري بالتنقيط فأن ذلك يحقق وفرة ماء مقدارها كبير جدا وهذا هو السر الذي يفتح لنا افاق جديدة للغلب على المشكلة وبالتالي تستطيع ان نطور وننمي القطاع الزراعي . الخاتمة 1-من خلال ماتقدم تبين اهمية استخدام تقنيات الري الحديثة ومنها الري بالتنقيط في مجال مواجهة ندرة المياه وترشيد استخدمها في
12 الوقت الذي تم فيه تحقيق عوائد مجزية للمنتجين من خلال الزيادات المتحققة في الانتاجية والتحسن النوعي للمنتجات وتقليل كلف العمليات الزراعية . 2-امكانية استخدام الطاقة الكهربائية المنتجة من منظومة الطاقة الشمسية في اعمال الري وسقي المزروعات وتحديدا منظومة الري بالتنقيط فقط , كون الطاقة الكهربائية المنتجة من المنظومة الشمسية تكاد تكون قليلة ولا تستطيع تشغيل المحركات والمرشات العملاقة وانما تشغل مضخات ماء حجم 2 انج ليرفع الماء من البئر الى خزانات بارتفاعات مناسبة وتربط عليها منظومة الري بالتنقيط لتعمل بصورة طبيعية دون استخدام ضغط لدفع الماء الى المنظومة.. 3-يجب ان لا يقتصر العمل بمنظومة الري بالتنقيط على ري الخضراوات والاشجار وانما يصار الى التوسع في الحقول الزراعية للمحاصيل الستراتيجية مثل القطن وعباد الشمس والذرة الصفراء. المصادر 1-موقع الزراعة نت –منظمة ايكاردا –موقع كفانة اونلاين . 2-ابراهيم احمد العبيدي –دراسة بعض مؤشرات لمنظومة الري بالتنقيط – رسالة ماجستر –جامعة بغداد-2004 3-المنظمة العربية للتنمية الزراعية اثر سياسة الاصلاح الاقتصادي على استخدام المياه –السودان -2005 4-راجي علي العوادي –تقدير قيمة الضائعات المائية في الاراضي المستصلحة . المعهد القومي للتخطيط – 2003 5-محمد سعد عبد القادر –دراسة الجدوى الاقتصادية للبرنامج الانمائي لتطور زراعة الذرة الصفراء في العراق – وزارة الزراعة -1996 . 13 6-فاضل الطيار – القطن خطوات زراعتة وخدمة المحصول – وزارة الزراعة 7-رياض عبد الجليل جلو – معلومات وارشادات في زراعة الذرة الصفراء – وزراة الزراعة -2002 . 8- عريفة كمال رشيد – دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروعي الري بالرش والتنقيط في زاخو – المعهد القومي للتخطيط-بغداد . 9-د.شارل شكرى شكلا – هندسة الري والبزل – جامعة بغداد -1999 . 10-د. اسماعيل عبيد حمادي – مذكرات في التحليل الاقتصادي للمشاريع – وزارة التخطيط -2001 . 11د. عبد الله بثان . ود. كمال سلطان – تقيم المشروعات الزراعية نظريات – اسس تطبيق – المكتب العربي مصر -1996 . 12-وزراة الزراعة – مجلة الزراعة العراقية – عدد الاول – بغداد – 2002 . 13-المجلس الزراعي الاعلى الملغى – دليل مقترح لاسس دراسة وتقييم المشاريع الزراعية – بغداد – 1976 . 14- مهندسين اقدم – نضير رسول محمود – الارشاد والمياه – مديرية الموارد المائية النجف -2010 . 15- د. مهندس جورج صومي – والمهندس واصف الاسعد – الري بالتنقيط – جامعة الدول العربية – 2010 .
14
#محمد_صالح_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصر.. الكشف عن خطط لمشروع ضخم لإنتاج الطاقة الهجينة
-
مصر.. الدولار يقترب من مستوى تاريخي و-النقد الدولي- يكشف أسب
...
-
روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأورو
...
-
تركيا تخطط لبناء مصنع ضخم في مصر
-
زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
-
-الدوما- يقر ميزانية روسيا للعام 2025 .. تعرف على حجمها وتوج
...
-
إسرائيل تعلن عن زيادة غير مسبوقة في تصدير الغاز إلى مصر
-
عقارات بعشرات ملايين الدولارات يمتلكها نيمار لاعب الهلال الس
...
-
الذهب يواصل الصعود على وقع الحرب الروسية الأوكرانية.. والدول
...
-
نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|