أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - حل السلطة والعودة إلى الانتفاضة الكبرى














المزيد.....

حل السلطة والعودة إلى الانتفاضة الكبرى


محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 19:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


إلى قوى الانقسام،، إلى ثوار شعبنا المكافح،، الى الشباب الفلسطيني الذي ثار ضد الانقسام،، إلى المثقفين والإعلاميين والكتاب والأدباء وصناع الرأي،،، إلى كل من يهمه أن يعيش حرا كريما مناضلا من اجل الحرية والاستقلال الوطني وبعد:
سنوات من الحوار المسمى ظلماً "حوار وطني"، مرة ثنائي ومرة متعدد، وفي أماكن متعددة وبعناوين متعددة، ولسنوات عديدة ، حوار فصائلي بامتياز على تقاسم وظيفي على سلطة بحكومتها ورئيسها وشعبها تحت الاحتلال، نتج عنها انقسام خطير بتداعيات خطيرة طالت الجميع، قتل من قتل، وأصيب من أصيب، واعتقل من اعتقل، وضرب من ضرب، تعطلت هيئات، وتشوهت الثقافة الوطنية بمفردات لم نكن نتوقعها من قوى ثورية تنادي بإنهاء الاحتلال، تهاوت القيم والأخلاق على عتبة الانقسام، وسالت الدماء حمراء بلون قاتم غطى خطوطكم الحمراء، مرة ملف أمنى، ومرة ملف سياسي، ومرة ملف تفاوضي، ومرة ملف ضحايا الانقسام، ومرة ملف الانتخابات، وآلاف المرات إلى أن أرهقتم الشعب الفلسطيني بكذب لم يعد يطاق، حتى خرجت الناس تطالبكم بإعادة الاعتبار للقضية الوطنية ومشروعها التحرري، وطالبوكم أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة وبأشكال متعددة لإنهاء الانقسام والالتفات إلى المعركة الكبرى ضد الاحتلال، لقد تناسيتم دماء آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، آلاف البيوت المدمرة، آلاف الدونمات المصادرة، القدس تهود، الوطن يسلب قطعة قطعة وبهدوء مريب، خلفتم الفقر والبطالة والحرمان والعداء بين أوساط الناس، هذا ابن فصيل كذا وذاك ابن التنظيم كذا، وكان الرابح الأكبر هو الاحتلال الإسرائيلي الذي خاض حربا قذرة ضد شعبنا وقتل فيها وجرح واسر وهدم وصدرت عنه التقارير وتراجع مصدروها، وها هو الآن يتحفز لارتكاب المزيد من المجازر وتعاد الكذبة الكبيرة مصطلح "هدنة" أي هدنة بين شعب يقاوم احتلال وقوة عسكرية تحتل أرضه وتبطش بأقسى ما لديها دون أي رادع قانوني أو أخلاقي، كذبة الهدنة التي بدأت في عصر الشهيد ياسر عرفات واستمرت حتى هذه اللحظة وكأن هناك معركة متكافئة بين دولتين وجيشين وتحمل شعبنا الأعزل أكثر مما يحتمل.
• السلطة كانت كذبة أوسلو وما نتج عن أوسلو الذي قيدنا وأطلق يد الاحتلال لتفعل ما تشاء.
• السلطة كانت مقصلة لمن يتنازع عليها.
• السلطة أصبحت شماعة لتنصل الاحتلال من مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي.
• السلطة أصبحت عبئاً مالياً وتسجل ديون هائلة على الشعب الفلسطيني.
• السلطة أعفت وكالة الغوث الدولية "الأونروا " من الكثير من التزاماتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين.
• السلطة أوحت للعالم بأننا شعب أنجز مشروعه التحرري ووضعتنا على قدم وساق أمام قوة الاحتلال" مساواة بين الضحية والجلاد".
• السلطة أصبحت مدخلا للتخلص من قرارات الشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيره.
والكثير الكثير الكثير إلى أن أصبحنا نغرق كثيرا في أوهام الوزارات والمجلس التشريعي والمسميات الفارغة المضمون، وصدقنا وهم السلطة وتنازعنا عليها، ورفضنا المصالحة وطي صفحات مقززة في تاريخ الشعب الفلسطيني، جولات وجولات ومؤتمرات ومؤتمرات، والاحتلال يعمل ويجنى الثمار، إلى أن وصل هدف إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس إلى مرحلة يصعب تحقيقه بفعل الوقائع الإحتلالية على الأرض.
أمامكم الفرصة الأخيرة قبل أن يصبح، إن لم يكن أصبح شعار حل السلطة هو الخيار الأسلم لنا جميعا، لتعاد القضية إلى جذورها" احتلال إسرائيلي توسعي وشعب فلسطيني تحت قمع هذه الاحتلال ويسعى لتقرير مصيره".
اذهبوا إلى مصر أو أي مكان، اجتمعوا في غزة على ارض الكتيبة، ادخلوا الغرف المغلقة بعيدا عن أعين شعبكم الذي احتضنكم وسار بكم ووثق بكم، ولكن لا تعودوا إلا بقرار. إما أن تعودوا محترمين محققين لمطالب الشعب في إنهاء الانقسام، وإما أن تتفقوا على خيار حل السلطة وتبني إستراتيجية وطنية كفاحية جديدة لمواجهة الاحتلال.
لم نعد نصدق ذرائعكم كما عودتنا التجربة معكم، والوقت لم يعد يسعف الكثير منكم، المعركة كبيرة ضد الاحتلال، والاحتلال يحضر لمجزرة خطيرة بحق شعبنا وأرضنا.
كونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم، آلاف الثكلى والجرحى والأسرى والشباب والشيوخ والنساء والأطفال ينتظرون لحظة بكاء الرجال على الرجال، مصافحة الثوار للثوار، ستنطلق ملايين الزغاريد وآلاف الطلقات وتبكي ملايين العيون على مشهد الوحدة المنشود، لا تتركوا الفرصة تذهب من بين أيديكم، واتركوا السلطة تحت نعالكم، اذهبوا بعقل الثائر في وجه الاحتلال، ولا تذهبوا بعقل الذي يتقاضى راتب من مشغل أو ممول.
اثبتوا لنا أنكم زعماء تستحقون الاحترام والاحتضان من أبناء شعبكم بقرارات شجاعة، وليكن خيار حل السلطة والعودة إلى الشعب للانتفاضة الكبرى من أجل انجاز الاستقلال قراركم القادم وخيارنا المفضل في مواجهة الاحتلال .



#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نعني بإنهاء الانقسام ؟؟؟
- أسباب ثورتنا في 15 آذار لإنهاء الانقسام
- ما بعد جريمة مطعم حرب ........ ؟؟؟
- هوارة غزة
- من اجل تحالف وطني يدافع عن الحقوق
- 2007 الفلسطيني عام الخسائر والفتن
- غزة ترفض حكم العصابات
- حتى لا تغرق غزة في الظلام....!!!
- نحو الخروج من دائرة النفاق
- في غزة تتشابه المعاني وتختلط المفردات ...
- في الأول من أيار... نحو خطة وطنية لإنقاذ العمال الفلسطينيين
- الكذبة الأولي هي المرحلة الأولي من خطتهم الأمنية؟؟؟؟
- الاحتلال والفقر والجهل والسلاح ؟؟؟
- حوار الفاشلين... وسبل الصعود من الهاوية !!!
- التحضير لما هو قادم
- انجازات ما قبل انتصار المقاومة اللبنانية
- قنابل ذكية بأيدٍ غبية
- بعض المطلوب جماهيرياً
- عن الجندي الاسرائيلي المدلل....... والعدوان........؟
- هناك الآلاف من العاطلين عن العمل ....!!!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - حل السلطة والعودة إلى الانتفاضة الكبرى