صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 10:12
المحور:
الادب والفن
... ... ... ... .. .....
لا أظنُّ أنّكِ نسيتِ
دقَّاتَ القلبِ تتناثرُ
فوقَ أجنحةِ الهداهد!
تكبرُ أوجاعي
كلّما اقتربُ من هلالاتِ
ليلةِ رأسِ السَّنة
ليلةٌ ولا كلّ اللَّيلاتِ!
تزهرُ أحزاني
مثل بتلاتِ الزُّهورِ
أعزفُ وأغنّي أغانٍ
مندلقة من وميضِ الآهاتِ!
يرنُّ صوتُكِ الطَّريّ
بين أهدابِ ليلي
فأتوهُ شوقاً إلى موسيقى
تنضحُ من أناملي
أنا وسكونُ اللَّيلِ
ووجهُكِ يسطعُ
بين هدوءِ المساءِ
تعالي ننقشُ شهقةَ غربتنا
فوقَ جفونِ السَّماءِ
كم من العمرِ يعيشُ المرءُ
بين خمائلِ الأرضِ
يعبرُ الإنسانُ
أعماقَ الصَّحارى
يزرعُ فوقَ جبهةِ الرُّوحِ
بخورَ البرارة!
قلبي يزدادُ اشتعالاً
تاهَ عنّي وميضُ العشقِ
ولم يتناثرْ
بينَ نسيمِ الصَّباحِ
أريجُ البشارة!
نامَ اللَّيلُ
على جناحِ الذَّاكرة
فأشطحُ صوبَ
"ديريك العتيقة"
حيثُ لواعجُ الشَّوقِ
تزهو
فوقَ حنينِ الصَّديقة!
..... .... ... ... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟