|
(وحي اختزال الروح وفلسفة الحزن/نقدتقريبي لروحيه الاديب الشاعر: عادل امين/سمرالجبوري)
سمر الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 02:37
المحور:
الادب والفن
(وحي اختزال الروح وفلسفة الحزن/نقدتقريبي لروحيه الاديب الشاعر: عادل امين/سمرالجبوري)
هناك هنااااااااااااااااك وبين مد العيون حيث مبتغاك كسيروا الجناح ومقل ماملت تعاند الحيف ومحواك هناااااااك لم ابدا لكي ابدا ولكن هامت بك الذات وااااه لولاك اتسعف السطور مهج تبارت بحملك ذكريات ام يعتلي البوح الممضض شوقي اللاهوت اشرى بالحراك ياسيد القول المسيح ممزقا :يعاند النزف العميق ممددا دون ارتباك اعطييييييي واعطيني بملحمة الشجون :وعدا بالمضي ابد الدموع الحالمات بصحوة الاسراء فاك فالشعر منهلة النفوس وحينها تكوين اهماء المقطع قلبنا رغما تسجى بانهما ك يالروحي ...... واما وبعد ان خف جموح دمعي للدمع المصلصل محوى بين طيات قصيدنا المترع ....وحين تهدا الروح من تعب وليس من عمل....أتي لاحبتي لأبدا معهم رحلتي باشرعة لم أجرب مداها من قبل هذا اليوم وهي علامة شاعرنا السفينة :عادل امين..... ومثلما تعودني أحبتي لن ولم تهمني السير الذاتيه المطبوعة او الجاهزة ولكن يهمني ما يحفر بقلبي ووجدي من وعي اجده واضحا برهبة تتخلل كل كياني :الا وهي روحيه الكاتب وتهاويم مدا روعه...... وحين يوم من احد الايام وبين السطور تلتهمها عيوني.....(.وجدت رجلا لايقر بالحد والتحديد لمدى التشاؤم والتفاؤل....بل يعتني بالدمع اعتناءه بالفرح الا ليكون خطا جديدا لم يكن مرسوما على خارطة الادب والهيام مع الذات لكل اهداف تكوين الانسانية البحتة بمعية اسناد الخاطر المنطلق بحرية كاملة) فحين يجود بتكريمنا الدمع مع معزوفته الفريدة(كم انت نبيل ايها الحزن):نجدنا يبدأنا الترنح من أول كلمات تلك القصيدة المموسقة على وزن الشغاف....حيث يقول: يوم .. ويوم .. ويوم.. ونتعودعليك ونكون اعظم فى حزننا نكون اعظم فى ندمنا على ما أضعناه بايدينا تبت يدى ….. تبت يدى ما كنت اعلم انك ضاربه جذورك فى أعماقى حتى لا يمكننى انتزاعك او التخلى عنك ادمنتك ايها الحزن.. ادمنتك ايها الالم ……. وعلى كل الأحوال نعيش وعلى كل الأ شواك نمشى.. انها مقدراتنا نغنى أغنية حزينه حتى لو لم تكن كذلك فنحن كمن يشترى قماشا مزركشا ليجعل منه كفنا للحياة … فأكفان الموت بيضاء انظر الى امواج البحر وكانها جاءت من بعيد لتضرب الشاطئ فى صدره بعتاب لماذا غادرتنا وصرت شاطئا؟ وتغادر تاركة دمعاتها تبلل مشاعره وتاركة اصدافها ترصع صدره….. مرصعه رمالك ايها الشاطئالحزين لماذا غادرت بحرك وصرت شاطئاحزينا تسمع ضحكات العشاقوهمساتهم بعد ان صرت رمالا …مجرد رمال لماذا غادرت فأصبحت مواتا ملقى على حواف المدن تتوشح اللون الاصفر لون موات الحياه تستقبل العشاق حين تهدا حبيبتك قليلا… وتنحسر قليلا .. وتصير مقتولاقليلا ايها الحزن العبقرى كم اعشقك فانت الصلة بين بحرى وبينى …. بين بعضى و بعضى واعود لاردد معه: _ايها الحزن العبقري كم اعشقك......... . كم انت باذخ سيدي بتراتيلك مسراك ومحملك.......وكم انت رائع الحزن مؤمن بتواقة السماء لابنها حين ترق اوج الاوقات بخلال ايامنا......... _فانت الصلة بين بحري وبيني بين بعضي وبعضي..... بل انت الواحد من ابدع فامتزج :عَلِم فارقى:توحد فخُلِّد...... ثم لانعود بل تيممنا كلماته لنستمر ليس الا لنكمل دورة الكون بين احضان عيونه التي تمادت في تقتيل كل بهتان الكره والمعصية والتعصب اللذي لم تقر به أي ديانة او ملة في الكون ..بل تعدى سريان مفعول أبدية كاتبنا الى مابعد شؤون المتقولين على جدوى الحزن ....واحق البرااااءة باسناد انه هو الدواء لبعض مايختلج الروح من ضيق يكاد يذبحها لو لم تفتك الدموع بما كان من خضم المشاعر العارمة في صدورنا ليغدوا بعض الدمع والحزن:شفاءا وطيب نفس لما تنفس من وجد ......وهذا مانعيه من صراخه اللذي يشبه ترددات اتت من صوب صخرة عالية تطل على بحر عتيد....حيث يمدح الحزن فيقول: ايها الحزن الجميل فلتدثرنى منبردالوحده ولتكسونى بسوادك لأكون فى لون الليالى التى تمر وانا بعيد قدرى ايها البحر الجميلان اغادرك قدرى ان اعيش كذرات من رمال على شواطئ المدن احببتك امواجا متلاحقة تلاطم قلبىطوال النهار و تفتت اجزائى طوال الليل ياااااااا لونك الابهار ياشاعر الصوت الحنين.......وهنا بدوت كسائح مامله الترحال والكون الرزين......وبرغم تجاذب قطبيك اللجين....اقررت بوعي فنارات الامان على كل الفصول ومر السنين...... ويدركنا لنهيم بالنصح حزنا حتى تمام العقل ...وإمطار غيمات السقاء الشهية لكل ارض طالها الجدب......فيقلح حين ينتقي (سيزيف)وصخرته المعاندة اكثر من تهمته الكاذبه....حيث يصف الروح وهي تضد كل تيارات التعب وتستمر رغم كل ثقل الحياة........(يختزل كل اجمل الحزن والدمع:ليكوِن منه بلسما يجدي الامل:الى اللامنتهي من الاحلام :لكل الحقيقه)الله اكبر من وحيك ياعادل.......: حين يهدا الكون وتغادرنا الحياه ولا يتبقى الا انت هل تعلم يا بحرى الجميل حكاية سيزيف .؟ فقدحكمت عليه الآله ان يدحرج حجرا ضخما الى اعلى الجبل
وكلما وصل الى القمة تهاوى الحجر الى القاع ليحاول سيزيف من جديد الفرق يا بحر ان سيزيف حاول ان يمتثل لرغبه الآله اما انا فمشكلتى احتراف الحزن والتمرد .وها انا اقر واعترف باني منتهى الفخر بين بعضي وبعضي وانها دموعي الأحب الى قلبي.....وإنني أؤمن بنصرك فنا وحزنا وابداع.......... سمرالجبوري
#سمر_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صفى الريح
-
رحلة الكون في أبد الحنين/نقد تقريبي لروحية الاديب الشاعر محم
...
-
أسأكتفي من يوم حزني
-
ياملهم الاقلام
-
روحي حسين
-
مباركة خطوة إفتتاح فضائيه مستقله
-
حبيبي وصاحِبَيِّ
-
حيف الهوى
-
رائعة محترف الابجديات: الشاعر الاديب التونسي محمد الهادي الو
...
-
(فيض أشرعة الأمل)نقد تقريبي لروحية الشاعرة المغربيه(نجاة ياس
...
-
وطن الحبيب
-
ياعيد/سمرالجبوري
-
أنا والصديق
-
أماإشتقتِ/سمر الجبوري
-
أغصان يسوع
-
حلم الشعراء بتمام القمر/نقد تقريبي ونبذة عن تجددات كون الادب
...
-
بدايتى والنهاية
-
وحي التميز بين الكلمة ولاهوت النقاء/نقد تقريبي لروحية الكاتب
...
المزيد.....
-
دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في
...
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|