فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 3325 - 2011 / 4 / 3 - 23:07
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
العنف الاسري ، زواج الأطفال وسجن المتمردات على القوانين والأعراف القبلية وإدمان وعبودية الطفل - امرأة من الشرق والعنف ضد المرأة الافغانستانية
المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة . . لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها . . "أناتول فرانس"
"إدمانه ، استغلاله وعبودية الطفل"
"عبودية واستغلال الطفل"
- أن "هذه الممارسات التي تشمل بيع الأطفال وإجبارهم على الخدمة تتصف بنفس أوصاف العبودية المعاصرة التي غفلت عنها الحكومة وغيرها من
الفاعلين الآخرين"
- "لا توجد هناك أية قوانين للحماية من تزويج الأطفال والمتاجرة بهم"
- أن "النظام القضائي معروف بفساده وانحيازه مما لا يشجع الناس على اللجوء إلى المحاكم". *
- عادة ما يعاني الأطفال الذين يجبرون على الزواج والخدمة من العنف الجسدي والجنسي والنفسي.
- تشهد أفغانستان تزايداً في حالات استعباد الأطفال وعبودية الدَيْن التي يتم التستر عليها بستار الزواج أو العمل أو القضايا الأسرية التي لا تتطلب تدخل
الدولة.
- يعد الفقر المدقع وانعدام الوعي بحقوق الطفل وضعف تطبيق القانون وقوة العادات والتقاليد المحافظة من بين الأسباب التي ألقت بالعديد من القصر، إناثاً
كانوا أم ذكور، في براثن السخرة والعبودية، حسب ناشطين في مجال حقوق الطفل.
- يقوم بعض الآباء المعوزين بإهداء بناتهم الصغيرات "كعرائس معارة" ليتمكنوا من إيفاء ديونهم أو حل نزاعاتهم الأسرية أو القبلية أو تحقيق مكاسب
اجتماعية أو اقتصادية.
- يقوم تجار المخدرات الذين عادة ما يدفعون مسبقاً للفلاحين مقابل إنتاج الأفيون بالمطالبة بعرائس صغيرات إذا فشل المزارعون في إنتاج الأفيون ولم تتوفر
لديهم أية طريقة لدفع ما عليهم من ديون.
- مقابل 60 $ في الشهر، يعمل حليم، البالغ من العمر 9 سنوات، خادماً بدوام كامل في منزل عبد المالك خان في منطقة زيروك بإقليم باكتيكا جنوب شرق
أفغانستان.
وتتراوح مهامه بين التنظيف والغسيل وتقديم الشاي ورعاية الأطفال والقيام بدوريات ليلية وحراسة مدخل المنزل.
- أن "الأطفال الضحايا عادة ما يعاملون على أنهم عبيد يمكن المتاجرة بهم ، ثم هناك نقص كبير في خدمات الحماية القانونية والاجتماعية لهؤلاء الضحايا. "
"إدمان الأطفال"
"الأفيون بالنسبة للأطفال كالسم تماماً". همايون أنصاري وهو طبيب من إقليم بلخ
-"عندما يصيب أطفالي الأرق ويستمرون في البكاء لا استطيع عندها العمل. فأعطيهم قطعة صغيرة من الأفيون فيهدؤن ويخلدون إلى النوم مما يسمح لنا بالعمل". فيروزة وهي حائكة سجاد وأم لستة أطفال
"زواج الفتيات "
أوضحت أبحاث قامت بها اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان بأن أكثر من نصف الزيجات في جنوب قندهار تحدث بين الأطفال، وأن "الغالبية العظمى من الأسر في قندهار تزوج بناتها قبل بلوغهن سن السادسة عشرة". نجيبة هاشمي، مسؤولة في اللجنة
• يوجد في أفغانستان إحدى أعلى نسب الوفيات بين الأطفال في العالم، ويعزى ذلك إلى انتشار زواج الأطفال وتعدد حالات الحمل وتقاربها وانعدام أبسط
أنواع الرعاية الصحية، حسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
- يؤكد نشطاء قانونيون بأن زواج الأطفال منتشر جداً في أفغانستان ولكن نسبته تختلف من إقليم لإقليم، حسب مستويات الوعي الشعبي والعادات المحلية.
- أن "الأطفال الصغار والمراهقين لا يعون في العادة تعقيدات الزواج بشكل كامل وغالباً ما يفشلون في احترام العهود التي قطعوها على أنفسهم عند الزواج
وهذا ما قد يؤدي إلى عنف جسدي وعقلي". فوزية أميني، مديرة قسم الشؤون القانونية بوزارة شؤون المرأة بأفغانستان
- ترى اللجنة أن الفقر والأمية وانعدام الوعي بمخاطر الزواج المبكر تشكل الدوافع الرئيسية لتزويج الآباء لبناتهن في سن مبكرة جداً.
- أن "العديد من الناس لا يعلمون أن الزواج المبكر يسبب مخاطر صحية ونفسية كبيرة للفتيات الصغيرات".
- وأن هناك "سوء فهم كبير مفاده أن تزويج الفتيات في وقت مبكر يتماشى مع أحكام الإسلام". رازقة نظامي ناشطة حقوقية
- تعاني القرى الأفغانية من نقص كبير في الوعي بالقوانين المدنية المتعلقة بالسن الأدنى للزواج.
- "عندما تقدم الفتاة على الزواج، فإنها تتحمل عبء ومسؤولية إنسان راشد. ولذلك، فإن الزواج قد يشكل مساراً غير عادي وخطير بالنسبة لطفلة. ملالاي
ناظيري، مسؤولة صحة الأم بمكتب منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) بكابول
- أن "نسب الوفيات والأمراض بين الأمهات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً أعلى بكثير من مثيلتها بين النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 19
عاماً".
- أن الأمهات الصغيرات عادة ما يفتقرن للوعي بأخطار الحمل والولادة، وعادة ما تكون الأمهات الأطفال وأطفالهن ضعافاً ومعرضين للأمراض".
- ان ظاهرة الزواج المبكر "تحد من فرص تعليم الفتيات وحصولهن على فرص عمل مستقل. كما تعرضهن للحمل والولادة قبل وصولهن للنضج الجسدي".
- إن العادات المحافظة وانتشار الأمية بين الآباء (إذ أن أكثر من 70 بالمائة من سكان أفغانستان البالغ عددهم 24.5 مليون نسمة أميون)، بالإضافة إلى
انتشار الفقر تعتبر كلها أسباب تؤدي بالأسر إلى تزويج بناتها وهن قاصرات.
- أن 70 بالمائة من حالات العنف ضد النساء ترجع في الأصل إلى الزيجات المبكرة.
- أكدوا خبراء الصحة بأن زواج الأطفال يساهم بدوره في زيادة نسبة الوفيات بين الأمهات والمواليد التي تعتبر عالية جداً بأفغانستان.
"القاصرات في سجن الاحداث "
• القاصرات في سجن الاحداث بمدينة هيرات افغانستان، لانهن متمردات على القوانين والاعراف القبلية.
• فتيات هاربات من زيجات قسرية,
• فتيات هاربات من زيجات قهرية,
• فتيات هاربات من زيجات من رجال لم يسبق ان التقينهم; من كبار السن في معظم الاحيان, اثرياء, متعددي الزوجات, مصممين بكل الاحوال ان
يصطحبوا الى البيت يداً عاملة لا تتقاضى اجرا, من غير سند, ورفيقة ليلية.
• فتيات مدفوعات المهر للاب - السيد, مهر إما ان يدفع نقدا بحيث يصل الى 5 - 6 آلاف دولار, او من خلال تقديم اشياء عينية مثل ثلاث سجاجيد, 8
رؤوس من الماعز, وزوج من الاحذية, مثلما هو الحال بالنسبة لسارة.
• او فتيات قاتلات" كغولديستان"قتلت والدتها بسبب شك الاب بالخيانة الزوجية ، فاصبحن القاصرات بعهدة خالهن الذي اعتدى على غولديستان ابنة شقيقته ،
فقتلت خالها عندما كان نائما .وهي الان تقبع في سجن الاحداث ، اما الشقيقات الثلاث اللواتي تتراوح اعمارهن ما بين الثالثة والحادية عشرة فقد اودعن ملجأً
للايتام.
• تعمل المستشفيات بما فيه الكفاية لاجل التأكد من العذرية, واذا لم تكن قد حصلت خيانة, فان تمرد احدى القاصرات تتراوح عقوبته بين 3 اشهر الى عام
واحد, ويأتي لاحقا ماهو اسوأ, فلم تعد الاسر راغبة في ايواء من تجرأت على تدنيس شرفها من خلال عدم الطاعة والرفض.
• ان سمة التمرد تضع الفتيات على هامش المجتمع, ومن لا تحظى بشبكة اسرية حولها تكون غير قادرة على العمل, او استئجار بيت, او ان تعيش وحيدة.
لا.. لتعليم البنات!
"الجهل والأمية"
- يوجه مقاتلو طالبان رسائل تهديدية إلى مدارس البنات يؤدي ذلك الى انخفاض عدد الطالبات فيها.
- أن الجهل والأمية بين النساء الحوامل يلعبان دوراً كبيراً في ارتفاع معدل وفيات الأمهات والأطفال.
- أن "افتقار الأمهات للتعليم وانتشار الزواج المبكر أو زواج الأطفال وانعدام الاحتياجات المادية الأساسية والنزوح كلها عوامل أثرت وتؤثر سلباً على
صحة الطفل وعلى المتغيرات الغذائية".
- تصل نسبة الأمية بين النساء في البلاد إلى 70 بالمائة، وفقاً لليونيسف.
• تمتلئ جدران مساجد قندهار بالملصقات التي تحذر الآباء من ارسال بناتهم الى المدارس.
• تم حرق وجه «شمسية حسيني» وشقيقتها وهما تسيران عبر الشوارع الموحلة الى مدرسة الفتيات المحلية، من قبل شخص يركب دراجة نارية مر
بجوارهما وسألهما: «هل انتما ذاهبتان الى المدرسة»؟ نزع البرقع عن وجهها ،وألقى عليها برشاش من مادة حمضية حارقة.
"العنف ضد المرأة العاملة "
"أرى موتي حتمياً أيضاً، ولكن ما يزعجني هو أن لا أحد يكترث لذلك". رنا تارين مديرة هيئة شؤون المرأة
- أصبح عمل النساء خارج منازلهن في إقليم قندهار جنوب أفغانستان من المستحيل تقريباً بسبب تهديدات المتمردين المستمرة والترهيب الذي يمارسونه ضدهن.
- فقدت قندهار الكثير من نسائها الباسلات على مدى السنوات القليلة الماضية، منهن سيتارا أشكزي، عضو مجلس الإقليم، التي تعرضت للقتل في أبريل 2009،
- ومالالاي كاكار، وهي ضابطة رفيعة المستوى في الشرطة تعرضت للقتل في سبتمبر 2008
- وصفية أماجان، رئيسة إدارة شؤون المرأة التي تعرضت للقتل في سبتمبر 2006.
التمييز ضد المرأة
في الوقت الذي يسود فيه العنف القائم على نوع الجنس في أفغانستان، لا تملك النساء سوى القليل جداً من الحرية للهروب من التقاليد والأعراف التي تفرض عليهن التبعية والخنوع.
• أن "النساء يحرمن من حقوقهن الإنسانية الأساسية ويواجهن خطر التعرض للمزيد من العنف خلال سعيهن لالتماس العدالة ضد الجرائم التي ارتكبت بحقهن".
• ينظر لإقدام المرأة على رفع شكوى إلى الشرطة أو المدعي العام على أنه أمر دون جدوى إذ لا تؤخذ شكواهن على محمل الجد ولا ويتم تسجيلها بالشكل
الصحيح أو التحرك على أساسها.
• وفي نهاية المطاف لا تبدي السلطات استعداداً وليست في وضع يسمح لها بتزويد النساء المعرضات للخطر بأي شكل من أشكال الحماية لضمان سلامتهن.
• وفي قضايا المساواة بين الجنسين أن "المرأة تعاني من التمييز في المحاكم".
"سجينات بعد قضاء فترة الحكم"
"ما عسى أن تفعل النساء دون محرم؟ هل يجب عليهن إنهاء حياتهن لأنه لا يوجد رجل يعتني بهن؟".
- سجينة هاربة من بيت الزوجية :" قد أجبرت زرغونا على الزواج من رجل كبير في السن ومختل عقلياً عندما كانت في 15 من عمرها. وقد عانت الفتاة
من العنف الجنسي والضرب المتكرر بعد ذلك إلى أن قررت الهروب من منزلها." وحين تم القبض عليها ، أودعت سجن في إقليم قندهار، جنوب
أفغانستان،وحين انتهاء مدة محكوميتها لم يُسمح لها بالعودة إلى منزلها لعدم حضور أي من أقاربها الذكور لضمان عدم هروبها من المنزل مرة أخرى.
وذلك بسبب تخلي افراد عائلتها وهي الان بالنسبة لهم ميتة .
- تتعرض الزوجة للضرب على يد زوجها وأهله لأنها لم تصبح حاملاً ، فتلجأ للهرب من الزوج ، فتلاقي ما لاقته زرغونا .
- تفضل السجينات بقائهن في السجن بعد انتهاء مدة عقوبتهن "لأنه لا يوجد مكان يذهبن إليه".
- تفيد المفوضية الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان أن هناك 14 ملجأ في مناطق مختلفة من البلاد، يأوي كل منها عشرات النساء الباحثات عن حياة
جديدة.لكن لا يتوفر في إقليم قندهار مثل هذه الأماكن ولذلك تواجه السجينات اللواتي لا أسر لهن مشاكل لدى الإفراج عنهن، في حين لا تجد اللواتي يعانين
من العنف الأسري مكاناً يذهبن إليه.
"العنف الاسري "
1."الهروب جريمة "
"يقوم نظامنا القانوني على الشريعة الإسلامية الذي يعتبر فيه الهروب إثماً. وتختلف العقوبات اعتماداً على صفات الشخص، ولكنها عقوبات خفيفة كالسجن لشهرين أو ثلاثة". المحكمة العليا
• تعامل النساء والفتيات الفارات من العنف الأسري كمجرمات .
• يعتبر الفرار جريمة مرتبط بصورة أكبر بالثقافة الذكورية السائدة في هذا البلد منه بالإسلام" وأنه في معظم الحالات يكون الهرب من المنزل الملاذ الأخير
للنساء لإنقاذ حياتهن.
2."الإقصاء"
يعد العار جزءاً من المحنة التي تواجهها السجينات بغض النظر عما إذا كن ضحايا أم مذنبات. حيث أن "الناس يفضلون موت نسائهن وفتياتهن على دخولهن السجن".
• أن "الأسر ترفض عادة النساء والفتيات بعد إطلاق سراحهن من السجن" علما بأن الآثار الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للسجن تؤثر على النساء لفترة
طويلة بعد إطلاق سراحهن.
• تلجأ الكثير من النساء اللواتي تخلت عنهن أسرهن أو الهاربات من العنف الأسري إلى الحماية في الملاجئ التي تديرها المنظمات غير الحكومية بتبرعات
خاصة.
" أسباب انتحار النساء والفتيات "
• هناك كثيرات ممن يفضلن الموت على الحياة, هذا ما يحدث في كابول حيث تعمد المخطوبات بطريقة قهرية, والعرائس الشابة الى احراق نفسهن بمعدل
اثنتين الى ثلاث في كل اسبوع,
• ويحسب في جميع انحاء افغانستان ان عملية الانتحار تحدث بمعدل ثلاثة في كل يوم على اقل تقدير، حيث تتزايد بين الفئات العمرية 15 و40 عاماً.
• يتم التعامل مع الفتيات وكأنهن متاع خاصا, لاسرة الاب في البداية, لتؤول الى اسرة الزوج فيما بعد.
• ادة ما تعيش الشابات اللائي يتعرضن للإكراه على الزواج أو المتاجرة أو غيرهما حياة صعبة للغاية وتحاول بعضهن إحراق أنفسهن أو الإقدام على
الانتحار.
• أن حوالي 2,300 امرأة أو فتاة يحاولن الانتحار سنوياً ، بسبب إصابتهن بأمراض عقلية أو لمعاناتهن من العنف المنزلي أو مرورهن بشدائد اقتصادية
واجتماعية.
• كذلك الاضطراب الاجتماعي وفقدان الأحبة والنزوح وانعدام الأمن الغذائي والفقر والأمية والإدمان على المخدرات وانعدام فرص الحصول على خدمات
الرعاية الصحية – التي تفاقمت جميعها خلال ثلاثة عقود من الحرب – قد لعبت دوراً في ارتفاع معدلات انتحار النساء والفتيات .
• أن حوالي 1.8 مليون امرأة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و40 عاماً يعانين من "اكتئاب شديد" وهذا ما يؤدي الى انتحارهن .
صحة المرأة الحامل
أفغانستان "أخطر مكان يمكن أن تتم فيه الولادة". حسب وصفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف)
"لن أصحب زوجتي إلى طبيب حتى لو انتهى بها المرض إلى الموت".
• تعد أفغانستان أحد أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للمرأة أثناء الحمل أو الولادة. فالمرأة الأفغانية معرضة للوفاة أثناء الولادة 225 مرة أكثر من
المرأة في المملكة المتحدة على سبيل المثال.
- الرجال "لا يسمحون عادة لزوجاتهم الحوامل بالذهاب إلى المستشفى أو زيارة الطبيبات".
- "نعرف أن الفتيات الصغيرات يلقين حتفهن أثناء الإنجاب ولكننا لا نعرف عددهن". شمس الدين تنوير، المسؤول باللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان
بقندهار
- تنتظر رابعة البالغة من العمر 14 عاماً مولودها الأول بعد حوالي سنة من زواجها لحاجي عبيد الله، البالغ من العمر 49 عاماً، الذي اتخذ منها زوجة ثانية
له. وتقول أمينة، والدة رابعة، أنها زوجت ابنتها في سن مبكرة لأن "ذلك ما يفعله كل الناس وكل الآباء...فليس من الجيد إبقاء الفتاة في المنزل لوقت
طويل. بل من الأفضل أن تلتحق ببيت زوجها في أبكر وقت ممكن".
• معظم المرضى من الفقراء الذين لا يستطيعون تحمل نفقات العيادات الخاصة، ومن بينهم الحوامل وأطفال يعانون من سوء التغذية".
• تحد القيود من وصول النساء إلى خدمات ما قبل وما بعد الولادة وتنظيم الأسرة، التي تعتبر ضرورية من أجل سلامتهن.
• ونظراً لانعدام الأمن بشكل عام، قد لا يكون الناس على استعداد للسماح للنساء بالسفر إلى منطقة أخرى، حتى لو لم تكن العيادة نفسها معرضة لهجوم
مباشر .
• ان انعدام الأمن يؤدي إلى حرمان أكثر من نصف الفتيات من التعليم. وانعدام التعليم هذا يؤدي إلى نقص في عاملات الصحة المدربات.
• يكاد لا يكون هناك أسرة في أفغانستان لم تكتو بتجربة مأساوية مرتبطة بالحمل أو الولادة.
• تكافح المرأة من أجل الحصول على طعام مغذ لتلبية احتياجاتتها خلال الحمل وإطعام أسرتها.وذلك بسبب انعدام الطرق ووسائل النقل المناسبة من عربة
يجرها حمار الخيار الوحيد أمامهم لقطع رحلة حياة أو موت مع أم حامل إلى أحد المستشفيات.
- يُعرِّض فصل الشتاء النساء الفقيرات اللائي أنجبن حديثاً ويفتقرن لوقود التدفئة والطعام المغذي لأخطار صحية .فقد رُزِقت وزمة، البالغة من العمر23
عاماً، بمولود في شهر ديسمبر/كانون الأول وهي تجد صعوبة في تأمين الدفء له، حيث قالت: "عادة ما نرتعش أنا وطفلي خلال الليل"، مشيرة إلى أن
أسرتها عاجزة عن تدفئة ولو غرفة واحدة في بيتها الواقع في الضواحي الجنوبية لكابول. وعندما يتوفر وقود التدفئة، فإن الدخان المنبعث عنه عادة ما يكون
مضراً للأم والجنين.
- تتسبب التساقطات الثلجية أو الانهيارات في سد الطرقات في بعض المناطق (أحياناً من شهر نوفمبر/تشرين الثاني حتى أبريل/نيسان) مما يعيق وصول
العديد من النساء إلى المراكز الصحية أو الاستفادة من خدمات الموظفين الصحيين ويحرمهن من الرعاية الصحية العادية أو المتخصصة خصوصاً في أشهر
الشتاء.
- تودي الأمراض المرتبطة بالبرد مثل ذات الرئة والتهابات الجهاز التنفسي بحياة المئات أو ربما الآلاف من الأمهات والأطفال حديثي الولادة سنوياً، وفقاً
لمنظمات الإغاثة الإنسانية.
- "لا تزال هناك حاجة لحوالي 4,546 قابلة لتغطية 90 بالمائة من حالات الحمل والولادة بالبلاد".
- تتعرض الكثير من النساء للمعاناة أو حتى الموت جراء مضاعفات الولادة الناتجة عن ضعف الرعاية الصحية وعدم توفر المضادات الحيوية.
" احصائيات "
أفغانستان هي إحدى الدول التي تضم أعلى معدلات وفيات الرضع والوفيات النفاسية في العالم، كما تسجل أعلى معدلات الخصوبة في آسيا، وفقاً لمنظمات الأمم المتحدة.
• واحدة من كل خمسة نساء أفغانيات معرضة لخطر الوفاة أثناء الولادة
• المرأة في أفغانستان معرضة للوفاة أثناء الحمل أو الولادة 325 مرة أكثر من المرأة في المملكة المتحدة
• 15 بالمائة فقط من الولادات في أفغانستان تتم بمساعدة قابلة مدربة
• أقل من 12,000 عامل صحي يخدمون سكان أفغانستان البالغ عددهم 28 مليون نسمة
• تضم أفغانستان بعض أسوأ مؤشرات الصحة النفاسية في العالم، حيث تموت 1,600 امرأة من كل 100,000 أثناء الولادة (حوالي 48,000 حالة وفاة
سنوياً)، وفقاً لوكالات الاغاثة.
• تقدر الوفيات النفاسية بنحو 6,000 وفاة لكل 100,000 ولادة حية في إقليم بداخشان شمال شرق أفغانستان، ، حسب المنظمات الإنسانية المعنية.
• يوجد في بداخشان 106 قابلة و10 خبيرات توليد و73 مركزاً صحياً لخدمة ساكنته من النساء، اللواتي يصل عددهن إلى نحو 351,000 امرأة.
• تقوم 29 قابلة وثلاث طبيبات فقط في حوالي 40 مركزاً صحياً بتقديم خدمات التوليد لأكثر من 450,000 سيدة في ولاية هيلمند بجنوب أفغانستان حيث
الحصول على الخدمات الصحية محدود بسبب انعدام الأمن.
• تصل الكثير من النساء إلى المستشفى بعد فوات الأوان، مما يجعل من إنقاذ حياتهن من الصعوبة بمكان. وكان أكثر من 24 بالمائة من النساء اللائي
أحضرن إلى جناح التوليد في مستشفى بوست في شهر أبريل يعانين من مضاعفات الولادة، ووفقاً لإحصاءات
• يتم إجراء ما يصل إلى 20 ولادة يومياً، من بينها ثلاث عمليات قيصرية على الأقل، في جناح التوليد حيث تعمل واتشيكه مع سبعة من زملائها الأفغان
لأكثر من 60 ساعة في الأسبوع.
• على المراة الحامل وحسب تقرير منظمة أطباء بلا حدود: "لا بد أن تأخذ الحصول جرعتين من لقاح الكزاز أثناء الحمل، ولكن يتعذر على معظمهن
الحصول حتى على واحدة. وبعد الولادة، نريد إبقاء المرأة لمدة لا تقل عن 24 ساعة لمراقبة أية مضاعفات بعد الولادة، ولكن من الصعب جداً إبقائهن
حتى لساعتين فقط".
• أن معدل الوفيات النفاسية في إقليم هلمند يصل إلى ثلاثة أضعاف المعدل الوطني، وأن 53 بالمائة من العيادات الصحية في جنوب البلاد قد أغلقت.
• ينتشر الزواج المبكر بشكل كبير في أفغانستان حيث يتم تزويج 60 بالمائة من الفتيات قبل بلوغهن سن الـ 18،
• الكثير من الحالات لم تستطع السجينات الحصول على الإفراج لعدم حضور أقاربهن الذكور لاصطحابهن.
• تقول منظمات الإغاثة أن "أكثر من 80 بالمائة من النساء الأفغانيات، وخاصة في المناطق الريفية، أميات أو لا يتمتعن سوى بالقليل من الوعي حول
حقوقهن الإنسانية، بما في ذلك الحق في الحصول على محاكمة عادلة.
• يعتمد 80 بالمائة من الناس على الطرق التقليدية لتسوية المنازعات، خصوصاً في ظل النظر إلى النظام القضائي الرسمي على أنه غير فعال ويسوده
الفساد.
• أن حوالي 2,300 امرأة أو فتاة يحاولن الانتحار سنوياً، أن "هذه الأعداد تضاعفت عدة مرات خلال العقود الثلاثة الماضية.
• إن حوالي 1.8 مليون امرأة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و40 عاماً يعانين من "اكتئاب شديد".
• أكثر من 1,900 حالة عنف ضد المرأة و73 حالة انتحار خلال العام الماضي.
• كما أن 96 حالة من حالات الانتحار بالحرق المائة المسجلة في قسم الحروق في مستشفى هيرات خلال الأشهر الـ 15 الماضية قد توفيت، وفقاً
للمسؤولين.
- يعيش ما لا يقل عن 36 بالمائة من سكان أفغانستان في فقر مدقع، في حين لا يتعدى متوسط العمر عند النساء 44 عاماً.
- تعاني ستة من أصل 10 نساء في على الأقل من الأمية،
- كما يصل معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 257 وفاة لكل 1,000 طفل ومعدل الوفيات النفاسية إلى 1,600 وفاة لكل 100,000 ولادة حية.
- لم يحصل القطاع الصحي سوى على نحو 6 بالمائة من مجموع الـ 36 مليار دولار التي أنفقتها الجهات المانحة على مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في
أفغانستان خلال الفترة بين 2002 و2009.
- إن ما بين 60 و80 بالمائة من كل حالات الزواج هي عبارة عن حالات زواج بالإكراه أو زواج قصر
- تعتبر نسبة الخصوبة في أفغانستان ثاني أعلى نسبة في العالم إذ تصل إلى 6.51 بالمائة، حيث تضع 121 من بين كل 1,000 امرأة تتراوح أعمارهن
بين 15 و19 عاماً مولوداً أو أكثر، وفقاً لتقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان للفترة بين 2005 و2010. ولا يتعدى متوسط عمر المرأة في أفغانستان
44 عاماً، وهو أحد أدنى نسب متوسط العمر في العالم.
- كما تعاني أفغانستان من واحدة من أسوأ نسب الوفيات النفاسية ووفيات الأطفال في العالم، حيث تلقى حوالي 25,000 أم حتفها سنوياً خلال الحمل أو
الولادة أو النفاس، وفقاً لصندوق الأمم المتحدة للسكان (أي ما يعادل 800 وفاة لكل 100,000 امرأة).
- عادة ما تُمنَع النساء والفتيات من الذهاب إلى المراكز الصحية أو المدارس بسبب نقص الموظفات الصحيات أو المعلمات. ونتيجة لذلك، تموت حوالي
24,000 امرأة سنوياً قبيل أو أثناء أو مباشرة بعد الولادة بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المناسبة.
- كما تعتبر نسبة الأمية بين الإناث واحدة من أعلى النسب في العالم حيث تصل إلى أكثر من 85 بالمائة، وفقاً لمنظمات الأمم المتحدة.
- تعاني أفغانستان من واحدة من أعلى نسب الخصوبة في آسيا حيث تنجب المرأة في المتوسط ستة إلى سبعة أطفال خلال سنين عمرها، وفقاً لصندوق الأمم
المتحدة للسكان. ويوجد في البلاد حوالي 2,400 قابلة ولكن لا تزال هناك حاجة لحوالي 8,000 قابلة إضافية حتى يصبح بالإمكان تقديم خدمات التوليد
الأساسية لكل النساء الأفغانيات، ويحذر الخبراء من أن النمو السكاني السريع يشكل تحدياً اجتماعياً وتنموياً كبيراً حيث من المتوقع أن يصل عدد سكان
أفغانستان إلى 56 مليون نسمة بحلول عام 2050. مما سيجعل أفغانستان تنتقل من المرتبة السابعة والأربعين عالميا من حيث الكثافة السكانية إلى المرتبة
الواحدة والثلاثين".
- يستغرق تدريب 5,600 قابلة إضافية اللواتي تحتاجهن البلاد ما لا يقل عن 14 عاماً. وحتى ذلك الحين ستظل آلاف النساء تفقدن أرواحهن لأسباب يمكن
تلافيها.
- مسحاً أجراه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العام 2005 أفاد أن عدد الإناث المدمنات في البلاد يصل إلى 120,000. كما تشير
التقديرات إلى أن عدد مدمني المخدرات في أفغانستان قد وصل إلى 900,000 شخص على الأقل عام 2005 من مجموع سكان البلاد البالغ 25 مليون نسمة
في ذلك العام.
- تشير التقديرات إلى أن نحو 39 بالمائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام في أفغانستان يعانون من نقص الوزن و54 بالمائة من التقزم أو من
نمو بدني أقل من المستوى الأمثل و53 بالمائة من نقص فيتامين (أ) وأكثر من 60 بالمائة من نقص الحديد وفقر الدم. ونتيجة لذلك، يموت نحو 600 طفل
دون سن الخامسة كل يوم بسبب الالتهاب الرئوي والإسهال وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
- وفقاً لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تنتج أفغانستان أكثر من 90 بالمائة من الإنتاج العالمي للهروين والذي يدر عليها حوالي 4 مليارات
دولار سنوياً.
- تم التبليغ عن أكثر من 150 حالة بيع أطفال وخصوصاً فتيات في الإقليم عام 2008. سيما شير محمدي، مديرة منظمة حقوق المرأة بهيرات
- إن "استمرار النمو السكاني السريع يشكل تهديدا للجهود الرامية لاجتثاث الفقر، وهو تهديد قد يكون أكبر بكثير من التهديد الذي يشكله فيروس نقص المناعة
البشرية والإيدز بالنسبة لمعظم الدول".
- تأتي أفغانستان في المرتبة الثانية عالميا بعد سيراليون من حيث ارتفاع نسبة وفيات الأمهات لأسباب تتعلق بالإنجاب، حيث تصل هذه النسبة إلى 1.600
وفاة على الأقل من بين كل 100,000 ولادة حية، وفقا لصندوق الأمم المتحدة للسكان ولمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف).
- إن انعدام إمكانية الحصول على الخدمات الصحية وخدمات التوليد بالإضافة إلى الزواج المبكر وتكرار الحمل على فترات متقاربة من بين الأسباب الرئيسية
التي تؤدي إلى وفاة حوالي 60 أما يوميا.
- أشار صندوق الأمم المتحدة للسكان أن حوالي 50 بالمائة من الفتيات الأفغانيات يتزوجن قبل بلوغهن سن الخامسة عشرة، بل أن البعض منهن يتزوجن في
سن الثامنة. ونتيجة لذلك، فإن العديد من الأمهات الشابات اللواتي يفتقرن إلى إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والغذائية وغيرها يذهبن ضحية التعقيدات
الناتجة عن الحمل.
- يساهم الزواج المبكر أيضا في ارتفاع نسبة الوفيات بين المواليد، حيث يموت 156 من كل 1,000 طفل قبل إنهائهم العام الأول من حياتهم، حسب
اليونيسف.
- تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 1.5 مليون أرملة في أفغانستان، 90 بالمائة منهن تقريباً أميات
- أن "الأرامل أكثر عرضة للمشاكل العاطفية والصعوبات النفسية من النساء المتزوجات أو الرجال، بسبب التهميش الاجتماعي والزيجات الإجبارية وانتشار
العنف ضد النساء وانعدام الفرص الاقتصادية والتعليمية".
- يبلغ عدد سكان أفغانستان 26.6 مليون نسمة بينما يصل عدد الأرامل فيها إلى حوالي 1.5 مليون أرملة، وفقاً لمؤسسة بيوند 9/11 [ما بعد 11 سبتمبر]،
وهي منظمة أمريكية غير ربحية تقدم المساعدات المالية المباشرة للأرامل الأفغانيات وأطفالهن. ويعيش ما بين 50,000 إلى 70,000 أرملة في كابول
وحدها، حسب المنظمة.
- إن"متوسط عمر الأرملة في أفغانستان لا يتعدى 35 عاماً، 94 بالمائة منهن لا يستطعن القراءة ولا الكتابة". وأضافت أن "حوالي 90 بالمائة من الأرامل
الأفغانيات يعلن أطفالهن" وأن "لدى كل واحدة منهن 4 أطفال في المعدل". شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)
- تعمل العديد من الأرامل الأفغانيات في نسج السجاد أو الخياطة أو التسول أو حتى الدعارة في سبيل الحصول على لقمة العيش.
- في المناطق الحضرية التي يعتبر فيها دخول النساء إلى سوق العمل والحصول على بعض الخدمات الأخرى أسهل منه في المناطق الريفية، يقدر الخبراء
أن أجور النساء لا تتعدى 16 دولار في الشهر.
___________
امرأة من الشرق
• منظمة الصحة العالمية.
• منظمة أطباء بلا حدود.
• جماعات حقوق الإنسان.
• تقرير اليوناما
• شبكة المرأة الأفغانية
• شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).
• تقرير عن نافي بيلي المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة
• أجمل الصمدي، محلل بمنظمة مراقبة الحقوق بأفغانستان، وهي منظمة حقوقية محلية."عبودية الطفل "
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟